رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق سباق: الوفد أكثر الأحزاب دعماً للشباب .. ومصر تحتاج إلى ثورة تصحيح للتعليم والصحة

طارق سباق
طارق سباق

نظم طارق سباق نائب رئيس حزب الوفد ومرشحه عن دائرة شبرا وروض الفرج، مؤتمرا جماهيريا بشبرا، يأتي المؤتمر فى إطار حملة الدعاية الانتخابية لتعريف أبناء الدائرة ببرنامجه الانتخابى والاطلاع على أهم المشاكل التى يعانى منها الأهالى لحلها.

ووجه سباق، حديثه خلال المؤتمر إلى الشباب، مؤكدا أهمية مشاركتهم فى العملية الانتخابية لأنهم شرارة الثورة المصرية في 25 يناير وتمكنوا من التخلص من نظام مبارك الذى جلس لمدة ثلاثين عاما على صدورنا حكم خلالها هذه البلاد مجموعة تنهب مقدرات هذه الأمة.

وتابع مرشح الوفد بروض الفرج وشبرا، أنه بعد انتهاء عصر مبارك وأعوانه على أيدى الشباب المخلصين حاولت جماعة الإخوان الإرهابية الانقضاض على الثورة والاستيلاء على جميع مفاصل الدولة من برلمان ورئاسة، مضيفا أنه خاض الكثير من المعارك خلال مجلس الشعب الذي كان يسمي مجلس الإخوان وأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.

وشدد نائب رئيس حزب الوفد على دور الشباب العظيم فى ثورة 30 يونيو فى إنهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ مصر بعد سيطرة عصابة الاخوان على الدولة، مضيفا أن الإخوان تعاملوا مع الشعب بمبدأ إما الحكم أو الموت هذا مبدأ تيار الاسلام السياسي وهو ما شهدناه خلال عملياتهم الارهابية ضد الشعب المصرى وضد رجال المؤسسة العسكرية وضباط الشرطة الشرفاء.

وقال «سباق»، إن الوفد هو أكثر الأحزاب دعما للشباب وهو الأمر الذى ظهر بقوة خلال المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، حيث فاز بمقعد البرلمان تحت راية الوفد عدد كبير من الشباب خلال هذه الجولة وأبرزهم عمرو أبو اليزيد ومحمد اسماعيل عن دائرة بولاق ومحمد فؤاد عن دائرة العمرانية وسعد بدير عن الوراق وأوسيم، مشددا على أن فوز هؤلاء أكبر مثال للشباب من أجل العمل للتغيير من خلال المشاركة فى الانتخابات البرلمانية والمحليات والعمل العام.

واستفسر أحد الحاضرين عن خطة سباق التشريعية داخل البرلمان القادم، حيث أكد مرشح الوفد، أننا فى حاجة شديدة  إلى ثورة تشريعية من أجل إعادة النظر فى جميع القوانين السابقة التى تدعم البيروقراطية وتوقف عجلة التنمية والاستثمار، إلى جانب رفضه عددا من القوانين أهمها قانون حق التظاهر لأن الشباب هو من قام بالثورة ولم يأخذ تصريحا حينما قام بها، مطالبا بإلغاء هذا القانون وأن تكون المظاهرات السلمية بالإخطار فقط فمن حق الشباب التعبير عن رفضهم لمن يقف ضد إرادة المصريين وكذلك قانون الخدمة المدنية الذي يحاولون أن يضغطوا به علي العاملين بالدولة.

وعلق أحد الحضور من الشباب قائلا «احنا نديك صوتنا بالحب يا أستاذ طارق».

وتابع مرشح الوفد بروض الفرج وشبرا، البرلمان القادم هو الأهم على الإطلاق لأنه هو من سيقود هذه الثورة التشريعية من القوانين المدنية بسبب القوانين التى بها تضارب كبير، مشددا على أن البرلمان يحتاج إلى نواب لديهم الكفاءة التشريعية والقدرة على إيصال نبض الشارع داخل البرلمان.

وعقَب سباق، على سؤال أحد الحاضرين حول فائدة قناة السويس الجديدة، قائلا «الناس فاكرة أن السيسى معاه عصايا سحرية وان بعد حفر القناة الأحوال الاقتصادية هتتحسن فجأة لأ احنا عندنا تراكمات الفساد مازالت تعرقل التنمية» مشيرا إلى وجود بعض المستشارين السيئين الذين

حاولوا تشتيت الرئيس عن التنمية الاقتصادية ولكن ثورة التصحيح بدأت بتعيين رئيس جديد للبنك المركزى.

وأعرب سباق، عن استيائه الشديد من حرب اللافتات والدعاية التى تشهدها الدائرة، مستنكرا صرف المرشحين الملايين على الدعاية الانتخابية فى الوقت الذى تحتاج الدائرة إلى خدمات حقيقية فى ظل فقر المنظومة الصحية بالدائرة.

واستعرض نائب رئيس حزب الوفد، عددا من مشاكل الدائرة والتى يعد أبرزها ضعف مستوى الرعاية الصحية وقلة عدد المدارس التعليمية بالمنطقة مما يؤدى زيادة التكدس الطلابى بالفصول، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى ثورة أخرى لتصحيح منظومتى التعليم والصحة.

وكشف سباق، عن سر شعاره «يحيا الثبات على المبدأ» قائلا: أنا عضو فى حزب الوفد من الثمانينيات ولم أفكر أن أنتمى لحزب آخر ورفضت الانضمام للحزب الوطنى أو التلون مثل كثيرين فى عهد الإخوان لذلك أنا أرفع شعار «يحيا الثبات على المبدأ»، مهاجما المرشحين المتلونين الذين انتموا للحزب الوطنى ومن بعده الإخوان ومازالوا يحاولون الكذب على أهالى الدائرة لانتخابهم تحت ادعاء أنهم شاركوا فى  الثورة ويدعمون الرئيس السيسى.

ونفى مرشح الوفد بشبرا وروض الفرج ادعاءات البعض حول تزوير الانتخابات قائلا «متصدقش أى حد يقولك هيبقى فيه تزوير فى الانتخابات ولا تصدق حد يقولك الداخلية هتزور لانها لا تملك أن تنجح مرشحا، واوعى تصدق أى حد يقولك القضاء قرايبى لا القضاء شرفاء» مطالبا الشباب بالنزول والمشاركة بقوة فى المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية واختيار الأجدر والأصلح لتمثيلهم داخل البرلمان.

وأشار سباق إلي أنه من أهم ميزات الدستور أنه أعطي فرصة للشباب للحصول علي ٢٥٪ من مقاعد المحليات، مؤكدا أنه في حالة فوزه فى الانتخابات سيسعي لتعديل النص ليصبح نصف أعضاء المجالس المحلية من الشباب لأن الحركة عند الشباب أكبر، مطالبا الجميع بالمشاركة في العملية الانتخابية والتدقيق في اختيارهم لأنهم أصحاب البرلمان بأكمله وليس من المنطق أن يتحكم رجال الأعمال في البرلمان.

وحذر الشباب من  المال السياسى الذى يستخدمه بعض رجال الحزب الوطنى المنحل لشراء الأصوات والمرشحين، مذكرا إياهم بما فعلوه فى الماضى عندما قتلوا الشباب فى مثل أعمارهم.