رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد هجمات باريس.. أوروبا تودع سياسة النوايا الحسنة مع اللاجئين

لاجئون لفرنسا
لاجئون لفرنسا

تحولت دموع العالم الغربي على الطفل السوري إيلان، إلى وابل من الهجمات ضد مخيمات اللاجئين فى أوروبا وخاصة باريس التي شهدت هجمات إرهابية دامية راح ضحيتها نحو 135 قتيلا مساء الجمعة الماضية.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تحت عنوان "نوايا أوروبا الحسنة تجاه اللاجئين تذهب مع الريح بعد هجمات باريس" أن "حالة العداء المتزايد والشكوك ونظريات المؤامرة التى باتت تشعر بها أوروبا بعد هجمات باريس تمثل انعكاسا لموقف أوروبا من التعاطف تجاه قضية اللاجئين السوريين".

وأضافت الصحيفة أن الخيارات للسوريين أصبحت خانقة، خاصة بعد تحركات الحكومات لتقنين تهريب اللاجئين بحرا.

ويقول مسئولون فرنسيون ويونانيون أن بصمات إحدى منفذى تفجيرات باريس تعود لشخص دخل إلى اليونان تحديدا على جزيرة ليروس يوم 3 أكتوبر بحجة أنه لاجىء سورى،

وأضافت أن داعش استغل نوايا أوروبا الحسنة وتسلل لتنفيذ هجمات إرهابية دامية

داخل البلاد.

أعلن مسؤولون أمريكيون رفض دخول أى لاجئين سوريين إلى الأراضي الأمريكية، ويحاول أعضاء الكونجرس إحباط خطط أوباما حول "توطين 10 آلاف لاجئ سوريا بالولايات المتحدة".

أفادت تقارير هيئة الأمم المتحدة أن أكثر من 80 ألف لاجئ سورى شقوا طريقهم إلى أوروبا بحرا هربا من الحرب الأهلية فى سوريا، فيما لقى 3500 سورى حتفهم أثناء رحلة الهجرة.

فرضت الهجمات الأخيرة على باريس ضغطا لإعلان تركيا حملة التصدى للاجئين داخل وعلى حدودها، فيما أعلن مسئولون أتراك عدم وجود موارد بشرية كافية لمراقبة السواحل التى يستغلها مهربو اللاجئين.