الرئيس الفرنسي يدعو إلى وحدة الثقافات في مواجهة التطرف والإرهاب
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند على تمسكه بقيم "الحرية والإبداع والحوار بين الثقافات" لمواجهة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في كلمته أمام منتدى القادة الذي ضم عددًا من رؤساء الدول والحكومات من جميع أرجاء العالم يومي 16 و17 نوفمبر وذلك على هامش الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو.
وقال الرئيس الفرنسي، في كلمته، :"إنني حرصت على أن آتي إليكم في المؤتمر العام لأنكم تمثلون رمز وحدة ثقافات العالم.. وهل هناك مكان للتأكيد على ضرورة الصمود أفضل من هذا المكان، مقر اليونسكو، وهي المؤسسة التي نشأت بناء على تصور تمثل في جمع الإنسانية بأسرها من خلال العلم والتربية والثقافة، ووجدت في باريس المدينة التي تستضيفها؟".
وأشاد الرئيس الفرنسي، بالدور المحوري الذي تضطلع به اليونسكو فيما يخص حماية التراث والتنوع الثقافي. فقال في هذا الصدد "إن اليونسكو هي على وجه اليقين الضمير الأخلاقي للإنسانية. فهي تقوم على تعزيز تنوع الثقافات، وهو التنوع الذي يستند إلى الفكرة القائلة بأن الثقافة إنما تشد
كما ذكّر الرئيس الفرنسي بأهمية اتفاقية اليونسكو بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشائها. وتناول بالتفصيل خطة العمل التي تنتوي فرنسا تنفيذها عقب عمليات التدمير التي لحقت بالممتلكات الثقافية في العراق وسوريا، معرباً عن أمله في إقامة صندوق دولي مخصص للممتلكات الثقافية المعرضة للخطر.