رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طارق سباق: لا أخشى المال السياسى.. وأراهن على وعى ووطنية أهالى روض الفرج

طارق سباق خلال المؤتمر
طارق سباق خلال المؤتمر

نظم طارق سباق نائب رئيس حزب الوفد، مرشح الحزب بشبرا وروض الفرج، مؤتمراً جماهيرياً بمنطقة شارع أبوالفرج، فى إطار حملة الدعاية الانتخابية لتعريف أبناء الدائرة ببرنامجه الانتخابي والاطلاع على أهم المشاكل التى يعانى منها الأهالي والعمل علي حلها.

بدأ المؤتمر بهتافات من الحضور من أهالي روض الفرج منها «حط الكف علي الميزان طارق هو الكسبان»، «واهو اهو نائب الغلابة اهو»، «بنحبك يا طارق».

ووجه «سباق» التحية للحضور من أهالي روض الفرج قائلاً: «أهلي الكرام أشعر بالفخر وأنا بينكم وأنا أقف علي أرض روض الفرج مصنع النواب ومصنع الرجالة».

وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري، أن المشهد السياسي اختلف بعد ثورة 25 يناير حتي جاءت جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تريد تحويل مصر إلى عشيرة، وجاء رئيس يتلقي التعليمات من مكتب الإرشاد، وكان لي الشرف أن أكون معارضاً قوياً وشرساً لهم داخل وخارج البرلمان وأيضاً كان لي الشرف أن أكون داعماً للمجلس العسكري، مضيفاً أنه خاض الكثير من المعارك خلال عضويته فى مجلس الشعب الذي كان يسمي مجلس الإخوان.

وتابع قائلاً: «حدثت بيني وبين عصام العريان ومحمد البلتاجي داخل المجلس معارك عديدة بسبب هجومي عليهم طوال الوقت، خاصة بعد أحداث استاد بورسعيد، وتقدمت آنذاك بطلب إحاطة أطلب فيه من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ورئيس الوزراء كمال الجنزوري بالتقدم بالاستقالة، لأنهما لم يقدما للعدالة الإرهابي وزير الشباب في ذلك الوقت أسامة ياسين الذي يعد السبب الرئيسي في هذه الأحداث».

وأردف «سباق» بأن محمد الكتاتني قام بإلغاء طلبات الاستجواب العاجلة من أجل أن يضيق علي الخناق داخل المجلس خاصة أنني كنت أتقدم بطلب كل يوم عن الصحة والتعليم والخبز، مشيراً إلى أن الشعب المصري انتفض في ثورة 30 يونية من أجل تطهير البلاد من حكم الجماعة الفاشية، ولكن الجماعة الإرهابية لم تسمع إلى صوت الشعب المصري الذي خرج عن بكرة أبيه في جميع محافظات مصر يطالب برحيل الإخوان، وقامت بالتفجيرات في المحافظات وارتكاب أعمال إرهابية راح ضحيتها خيرة شباب مصر.

وأكد مرشح حزب الوفد أن الجماعة الإرهابية تعاملت بمبدأ «إما الحكم أو الموت» وهو مبدأ تيار الإسلام السياسي، قائلاً: «أحمد الله علي أن الله أرسل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أنقذ مصر والمنطقة من هذه الجماعة الفاشية»، مشيراً إلى أنه لولا الرئيس السيسي ما كانت ستقوم الدولة المصرية وما كان الإخوان سيتركون حكم مصر.

وأضاف «سباق» أن مشكلة الرئيس في وجود بعض المستشارين السيئين الذين يضعون قوانين يرفضها الشعب وعليه أن يختار مستشاريه بدقة، مشيراً إلى أن الانتخابات فى قمة النزاهة ولن يكون هناك تزوير لأن الشعب هو من يختار نوابه، مضيفاً أن الشعب في حاجة لنواب تشريعات وليس خدمات لتفعيل القانون، ونواب يضعون أيديهم في يد الرئيس الذي يسعي بكل قوة إلى بناء مصر الحديثة.

وعن ظهور المال السياسي في روض الفرج، أكد «سباق» أنه يراهن علي وعي ووطنية أهالي روض الفرج، الذين يعلمون جيداً أن الحزب الذي يقوم بمنح 2 مليون لكل مرشح، للصرف والدعاية علي الانتخابات وشراء الأصوات في الدائرة، لم يفعل ذلك من أجل مصلحة الوطن والمواطن ولكن من أجل أن يشكل الأغلبية في البرلمان القادم ليحمي مصالحه الشخصية، خاصة أن رئيس هذا الحزب رجل أعمال يتهرب من دفع ضرائب الدولة، مضيفاً: هناك محاولات غير شريفة تحدث من بعض المرشحين بروض الفرج، تتمثل في نشر الأكاذيب وتزوير منشورات ومطبوعات ضد المرشحين الشرفاء، وهؤلاء المرشحون أكلوا علي جميع الموائد السياسية بدءاً من الوطني مرورا بالإخوان حتي وصلوا إلى فصيل سياسي يسعي إلى تنفيذ التعليمات الأمريكية ويتقاضى الأموال منه من أجل هذا هم أخطر من الجماعة الإرهابية علي مصر. وأضاف: «وأنا علي يقين بأنهم لن يذهبوا إلى مرحلة الإعادة في الانتخابات بروض الفرج، هذه الدائرة التي خرج منها النائب كرم زيدان وغيره من النواب الشرفاء أبناء روض الفرج».

وطالب الجميع بالمشاركة في العملية الانتخابية والتدقيق في اختيارهم لأنهم أصحاب البرلمان بأكمله وليس من المنطقى أن يتحكم رجال الأعمال في البرلمان، محذراً من الأحزاب التى تستغل المال السياسي لشراء الأصوات والمرشحين.

ووجه نائب رئيس حزب الوفد حديثه إلى الشباب، مؤكداً أهمية مشاركتهم فى العملية الانتخابية يومي 22 و23 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الشباب هم شرارة الثورتين 25 يناير و30 يونية، وهم عصب المجتمع المصري وهم الحاضر والمستقبل.

وقال مرشح حزب الوفد إن هناك شاباً من روض الفرج هو فخر لجميع أهالي روض الفرج، هذا الشاب الذي هتف ضد الإخوان وهم في صدارة الحكم في مركز شباب روض الفرج في حضور وزير الشاب الإخواني أسامة ياسين ولم يخش أحداً منهم، لافتاً إلى أنه يتوقع لهذا الشاب الوطني أن يصبح نائباً بمجلس النواب في المستقبل عن دائرة روض الفرج.

وطالب «سباق» شباب وفتيات روض الفرج بالنزول والمشاركة في انتخابات المحليات القادمة لتغطية السبع شياخات لخدمة أهالي روض الفرج ورسم مستقبل أفضل، مشيراً إلى أن حزب الوفد في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية ضرب مثلاً لمشاركة الشباب والمرأة

ونجح للوفد النائب عمرو أبواليزيد في بولاق الدكرور وهو يبلغ من العمر 27 عاماً، والنائب سعد بدير في دائرة الوراق وأوسيم ويبلغ من العمر 28 عاماً، والدكتور محمد فؤاد بالعمرانية ويبلغ من العمر 36 عاماً، والنائبة الدكتورة شادية والنائبة نشوي الديب بإمبابة.

وتابع: لذلك يجب علي الشباب والمرأة المشاركة والعمل علي بناء مصر المستقبل، معرباً عن رفضه قانون حق التظاهر لأن الشباب هم من قام بالثورة ولم يأخذوا تصريحات حينما قاموا بها، مطالباً بإلغاء قانون التظاهر وأن تكون المظاهرات السلمية بالإخطار فقط، فمن حق الشباب التعبير عن رفضهم لمن يقف ضد إرادة المصريين، وكذلك قانون الخدمة المدنية الذي يحاولون أن يضغطوا به علي العاملين بالدولة وقانون الاستثمار السيئ الذي يجعل المستثمر الأجنبي يهرب من الاستثمار في مصر، ويجب تغيير هذا القانون من أجل أن نتقدم بمصر اقتصادياً.

وعن الدستور، أكد مرشح حزب الوفد أنه وضع بواسطة لجنة الخمسين ولكنه دستور ملغم، مشيراً إلى أن هناك 489 قانوناً جديدة، اضطر الرئيس السيسي والرئيس الأسبق عدلي منصور لإصدارها خلال عام نظراً للظروف التي كانت تمر بها البلاد، وبعضها إيجابي والآخر سلبي، ومن مهام المجلس القادم أن يقوم بمراجعة هذه القوانين.

وأشار «سباق» إلى أنه من أهم ميزات الدستور أنه أعطي فرصة للشباب للحصول علي ٢٥٪ من مقاعد المحليات، مؤكداً أنه في حالة فوزه فى الانتخابات سيسعي لتعديل النص ليصبح نصف أعضاء المجالس المحلية من الشباب لأن الحركة عند الشباب أكبر.

وأعرب نائب رئيس حزب الوفد، عن استيائه من قرار رئيس مجلس الوزراء بتعطيل وزارة «التعليم الفني والتدريب» التي استحدثها المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، مشيراً إلى أن مصر في حاجة ماسة إلى اليد العاملة المدربة وهذه الوزارة كانت سوف تفرز أجيالاً من الشباب المدرب علمياً وعملياً، خاصة أن الكليات النظرية تفرز الآلاف سنوياً وسوق العمل لم يعد بحاجة إلى كل هذا العدد الضخم، ولكن المستثمر وسوق العمل في حاجة إلى الشاب المدرب، وهذه الوزارة كانت ستساهم بشكل كبير في القضاء علي البطالة.

وأشار نائب رئيس الوفد إلى أنه تقدم بطلب لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة لإنشاء ٣ منافذ لبيع السلع الغذائية للمواطنين بروض الفرج وآخر بشبرا وبالفعل تمت الموافقة عليه، ويتم حالياً اختيار أماكنها حتى يصل للمواطن ما يحتاجه بسعر مناسب.

وأطالب «نائب رئيس حزب الوفد» بأن تكون الحكومة على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وعلى وزير التنمية المحلية إصدار تعليماته لمحافظ القاهرة ورؤساء الأحياء بالمحافظة بأن يقفوا على مسافة واحدة من المرشحين، تنفيذاً لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذي تعهد بأن تجرى الانتخابات فى حيادية ونزاهة. وليس من الحكمة أن يذهب مرشح لرئيس حى للإفراج عن «توك توك» فيرفض رئيس الحى ويغرم مالك الدراجة النارية 155 جنيهاً، فى حين يلتقى به مرشح آخر يطلب منه حل مشكلة مماثلة فيخفض قيمة غرامة التوك توك 300 جنيه.

وأضاف «سباق» أن الدعاية الانتخابية محظورة إقامتها فى المساجد والكنائس والمؤسسات الحكومية، فى حين يستغل مرشح عضو مجلس إدارة مركز شباب منصبه في عقد المؤتمرات والندوات الانتخابية داخل مركز الشباب ويجتمع مع المرشحين للتنسيق.

وطالب «سباق» رئيس الحكومة ووزير الشباب بإصدار قرارات تمنع رؤساء مجالس الإدارات المرشحين من استغلال مناصبهم أو المقارات الحكومية لحين انتهاء العملية الانتخابية، حتى لا تكون المؤسسات الحكومية وسيلة لتمكين مرشح علي حساب آخر.