رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

خبراء: لقاء السيسي برئيسة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية "إيجابي"

السيسي
السيسي

فى إطار سعى الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمر للحفاظ على الأمن القومي، وتقوية قدرات الجيش المصري وتعزيزها من خلال عقد صفقات السلاح مع القوى الدولية، جاء لقاؤه بالأمس مع رئيسة مجلس إدارة والمديرة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن الأمريكية المتخصصة فى الصناعات العسكرية وطائرات الـ إف 16.

وأعلن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إشادة الرئيس بالتعاون القائم مع الشركة منذ سنوات وقيامها بتزويد مصر بطائرات إف 16.

ومن جانبها، أكدت مارلين هيوسن أهمية دور مصر فى تدعيم أسس الاستقرار والأمن بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى حرص الشركة على استمرار التعاون مع مصر فى جميع المجالات وتزويدها باحتياجاتها.

وأشاد خبراء عسكريون وأمنيون بهذا اللقاء، مؤكدين أنه سيكون له فوائده على عدة مستويات في مجال التدريب والصيانة وقطع الغيار، مع توقعات بعضهم بأنه ربما يكون له تأثير إيجابي فى حصول مصر على حصة جديدة من الأسلحة.

أكد محمد نور الدين، الخبير الأمنى، أن لقاء السيسي برئيسة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المتخصصة في صناعة طائرات إف16، سيكون له أثره الإيجابي على التسليح المصري.

وأوضح نور الدين أن هذا اللقاء يأتى في إطار سعي الرئيس المستمر لتعزيز القدرات العسكرية للجيش المصري، متوقعاً حصول مصر على حصة جديدة من هذه الأسلحة في إطار قدراتنا المالية.

وأشار نور الدين إلى أن اهتمام الرئيس نفسه بهذا المجال وحرصه على حضور هذه اللقاءات انطلاقاً من كونه رجلا عسكريا، يعي جيداً قيمة الطيران والسلاح الجوي.

وأضاف أنه من الضروري تسليح الجيش المصري بشكل جيد، نظراً للأخطار التى تواجهنا، حيث إن مصر ما

زالت هى الدولة الوحيدة القادرة على المواجهة في ظل تدهور أوضاع سوريا والعراق واليمن وليبيا.

ورأي محمود قطري، الخبير الأمني، أن لقاء الرئيس برئيسة شركة لوكهيد مارتن الأمريكية المتخصصة فى الصناعات العسكرية، لابد أن يكون وراءه إتمام أو التفاوض بشأن صفقة جديدة من الأسلحة الأمريكية.

وأكد قطري أن الرئيس يحاول تدعيم الجيش المصري بشكل مستمر، مستبعداً فكرة أن يكون الهدف من وراء اللقاء هو التعرف على نوعية الأسلحة التي تنتجها الشركة، حيث إنه أمر لا يقتضي وجود الرئيس بنفسه، خاصة وأننا لدينا ضباط في الجيش متخصصين، ولديهم القدرة على الاطلاع على الجديد فى مجال الأسلحة.

فيما، استبعد طلعت مسلم، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن تحصل مصر على حصة جديدة من الأسلحة نتيجة لهذا اللقاء، خارج إطار المساعدات التى نحصل عليها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.

كما أشار إلى أن هذا اللقاء له فوائد أخرى جيدة، وهو التعاون مع هذه الشركة في نواحٍ متعددة، سواء كان في إجراء عمليات الصيانة أوقطع الغيار، بالإضافة إلى مجال التدريب العسكري.