رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تضارب آراء فقهاء الدين بشأن "المايوه" الإسلامي

مايو شرعي
مايو شرعي

تضاربت آراء فقهاء الدين حول ما إذا كان "المايوه الشرعي" حلال أم حرام بعد تصريحات وزارة الأوقاف عن الرحلات السياحية الداخلية التي ستقوم بها للعاملين في جميع قطاعتها للمدن السياحية مع اشتراطها لبس المايوه الشرعي.

في سياق متصل قال الدكتور عبد العزيز النجار مدير إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أنه يجوز لبس النساء للمايو الشرعي عند النزول للمياه للسباحة.

وأضاف النجار في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أنه ليس هناك مايوه شرعي ومايوه غير شرعي وإنما هناك زى صالح لنزول المياه أو حمامات السباحه بشرط أن يكون ساترًا للعورات.

وأكد النجار، أنه لا يوجد لفظ "ملابس شرعية" في الشريعة الاسلامية، ولكن هناك ملابس ساترة للعورة لا تجسد ولا تصف جسد المرأة، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف عندما شرطت ارتداء العاملات بها اللذين سيقومون بالرحلات للمناطق السياحية المايوه الشرعي كانت قد شرطت هذا حتى لا يكون هناك ملابس مخلة ترتديها النساء خلال تلك الرحلات.

أكد الدكتور أحمد كريمة أن الشريعة الإسلامية اوجبت على المرأة البالغه أن تستر جميع جسدها ماعدا الوجه والكفين وفي ذلك نصوص قطعيه معروفه، موضحا أن ما بدت المرأة من جسدها غير ذلك فأنها معصية.

وأستمد كريمة حديثه من آيات القرآن الكريم ، فقال "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا" ، "لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنّ".َ

أما ما يختص بالرجل فأوضح كريمة أن عورته التي يتحاسب عليها تكون من السره الى الركبه، فيحرم على الرجل ظهور عورته، لافتا إلى أن هذا أمر مجمع عليه ولا خلاف فيه.

على صعيد أخر، استنكرت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، شرط وزارة الأوقاف على ارتداء

عامليها المايو الشرعي خلال الرحلات التي سترسلها للتنشيط السياحة، واصفه هذا بالخروج عن الحق.

مؤكده أن وأشارت صالح، إلى أن الإسلام أشترط في الزى الذي تلبسه المرأة المسلمة أن يكون ساتر فضفاض لا يشف ولا يصف، لافته إلى أن كل ما وجد في هذه الاوصاف فهو زى شرعي.

وأضافت صالح، أن المايو الإسلامي أعتبره يصف جسد الفتاة لذلك فإنه غير شرعي ومن يصرح بغير ذلك فهو عاصي، واقترح عمل شواطئ خاصة للنساء وعدم الاختلاط، مشدده على التأكد من عدم دخول الشباب للشاطئ ، حيث أنهم يعدو رجال أجانب عن هؤلاء الفتيات.

وعبرت صالح عن استيائها من تدخل وزارة الأوقاف في شئون السياحة المصرية والرحلات الداخلية لتنشيط السياحة فلابد من اكتفاء كل وزارة بمهامها المنوط بها، قائلة "أنا متضايقة من تدخل وزارة الأوقاف في مثل هذه المواقف، فالأوقاف ليس لها علاقة بتعمير شرم الشيخ وما يحدث هو عبارة عن التقرب للحاكم فقط".

وقالت صالح، أن دور وزارة الأوقاف هو الدعوة الوسطيه للدين الإسلامي والبحث عن الأخلاق الحسنة، وليس تحديد ما ترتديه المرأة في المصيف.