عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفاجأة.. بالفيديو.. التفسير العلمي لفرضية تفكك الطائرة الروسية المنكوبة قبل سقوطها

حطام الطائرة الروسية
حطام الطائرة الروسية

رجحت لجنة التحقيق في حادث الطائرة الروسية المنكوبة التي سقطت في شمال سيناء بعد إقلاع من مطار شرم الشيخ تعرض جسم الطائرة للتفكك في الجو قبل سقوطها مباشرة.

وأرجع البيان الذي أعلنته اللجنة مساء السبت 7 نوفمبر عن النتائج الأولية لعملها، هذه الفرضية إلى العثور على حطام الطائرة على مساحة واسعة من الأرض تمتد لأكثر من 13 كيلو مترًا، إلا أن بيان اللجنة تضمن أيضا أنها لم تتوفر لديها معلومات بعد عن أسباب حدوث هذا التفكك الذي يعني في مضمونه سقوط الطائرة لأسباب فنية، وينسف من الأساس فرضية انفجار قنبلة داخل الطائرة نتيجة عمل إرهابي التي تروج لها أجهزة إعلام أمريكية وبريطانية.

 

مصادر فنية بمجال صيانة الطائرات أكدت لـ"بوابة الوفد" أن فرضية "التفكك" هذه ربما تكون هي الأقرب إلى الواقع والمنطق، خصوصًا أن هناك تقارير نشرتها صحف بريطانية نقلًا عن شركة "متروجيت" المصنعة للطائرة التي راحت نتيجة الحادث، تؤكد أن الطائرة خضعت لإصلاحات في الذيل بعد حادث بسيط تعرضت له نفس الطائرة نتيجة ضربة ذيل أثناء رحلة من بيروت للقاهرة، بحسب ريتشارد كويست محلل شئون الملاحة الجوية بشبكة "سي أن أن".

 

وكشف المصدر لـ"الوفد" عن تفاصيل حادث وقع لطائرة يابانية عام 1985 يفسر فرضية التفكك التي أشار لها بيان لجنة التحقيق في حادث طائرة شرم الشيخ، وهو حادث الطائرة اليابانية طراز بوينج 747 عام 1985 الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران في العالم.

 

 

وفي 12 أغسطس عام 1985، وقع حادث طيران لطائرة من الخطوط الجوية اليابانية راح ضحيتها 520 من الركاب، وطاقم الطائرة ونجا 4 أفراد.

 

وخرجت الطائرة عن سيطرة الطاقم بعد 12 دقيقة من إقلاعها من مطار طوكيو هانيدا الدولي، حيث بدأت في الهبوط حتى أصبحت على مسافة 7200 متر من الأرض نتيجة انفصال حاجز الضغط الخلفي للطائرة ثم سقوط ذيل الطائرة.

 

مما أدى إلى الاصطدام بجبل أوستواكا بولاية جونما اليابانية، بعد 32 دقيقة من الطيران غير المنتظم، ما أسفر عن مقتل 524 راكبًا واعتبارها أسوأ حوادث الطيران في ذلك العهد، حسبما ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية في عددها الصادر بتاريخ 13 أغسطس 1985.

 

وكشفت التحقيقات أن الطائرة كانت خضعت لإصلاحات نتيجة صدمة فى الذيل أثناء الهبوط بمطار أوساكا الدولي عام 1978. 

 

وتأكد أن انفصال الحاجز الخلفي للطائرة كان نتيجة خطأ

في عملية الإصلاح، نظرا لاستخدام طبقتين منفصلتين من اللحام بدلا من طبقة واحدة مكثفة، كما تم استبدال الصف المزدوج من المسامير بصف واحد أضعف بكثير.

 

ويبدو أن عملية الإصلاح لم تتم بالشكل المطلوب من فريق هندسي من شركة بوينج. حيث لم تجر الإصلاحات وفقًا لإجراءات الشركة.

 

وضغط الحاجز الخلفي هو جزء أو مكون رئيسي يوجد في جميع الطائرات التجارية الكبيرة، وهو حاجز محكم يقع بين المقصورة وذيل الطائرة، الغرض منه هو سد الجزء الخلفي من الطائرة، وبالتالي الحفاظ على الضغط في قمرة القيادة و مقصورة الركاب، وعلى هذا النحو هو جزء حيوي من الطائرة.

 

والمؤسف أن الطائرة لم تخضع لعمليات مراجعة وصيانة  وتفتيش دوري بالشكل اللائق قبل الرحلة المشؤومة .

 

نتيجة الحادث:

أدى انشطار الذيل إلى سقوطه بعيدًا من جسم الطائرة، في منطقة خليج سوروجا، الذي شهد أولى لحظات تفكك الضغط بين إطار حاجز الضغط الخلفى والذيل، وأثبتت التحقيقات الأولية بمطار كوفو أن السبب الرئيسي في سقوط الطائرة هو تحطم الجزء الخلفي منها.

 

السبب:

وأوضحت تحقيقات الخبراء الفنيين حول الحادث أن السبب الفني لتحطم الطائرة جاء نتيجة انفجار نظام التحكم الهيدروليكي المركزي ووحدة مساعدة الطاقة، بعد انطلاق كتلة ضخمة من ضغط الهواء بسرعة أكبر من سرعة الصوت.

رد الفعل:

خضعت الطائرة  لعمليات صيانة واسعة بمكان الذيل الخلفى الذى خضع للصيانة قبل وقوع حادث "أوستواكا" بسبع سنوات.

 

انصب الرأي العالمي العام بحادث الطائرة اليابانية التي كانت تستخدم في جميع أنحاء العالم في ذلك التوقيت، واعتبرها "حادثًا مأسويًا" غير مألوف في أوساط المركبات الجوية.