"لاكيلا باور" توقع مع السيسى اتفاقًا لإنشاء محطة كهرباء بالسويس

وقعت شركة "ليكيلا باور"، الرائدة في الطاقة المتجددة في إفريقيا، مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء لإنشاء محطة رياح لتوليد الكهرباء في مصر، بطاقة استثمارية تبلغ 1.9 مليار دولار لإنتاج 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس.

 

تستحوذ شركة أكتيس، شركة الاستثمار المباشر فى الأسواق الناشئة، على 60% من "ليكيلا باور" بينما تقدر حصة شركة "ماينستريم"، وهى مطور عالمي للطاقة الشمسية والرياح، بـ40%.

 

كان الرئيس السيسي التقى كبار المسئولين من شركتي أكتيس وليكيلا باور، مساء أمس الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة التوصل إلى اتفاق مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وكذلك لمناقشة خطط أكتيس الاستثمارية الحالية والمستقبلية في مصر.

 

وتعد هذه المحطة هي المشروع الثالث لـ"ليكيلا باور" في مصر بعد محطتين تم التعاقد على إنشائهما في بداية هذا العام (محطة للطاقة الشمسية لإنتاج 50 ميجاوات، والأخرى للرياح لإنتاج 50 ميجاوات أيضا)، وسيقام المشروع الأخير في منطقة خليج السويس للاستفادة من موارد الرياح الفريدة في مصر وستدار بنظام البناء والامتلاك والتشغيل "BOO".

 

وتعليقًا على الاتفاقية، صرّح كريس أنتونوبولوس المدير التنفيذي لشركة "ليكيلا باور"، "نحن سعداء للتوصل الى الاتفاق على المشروع الثالث لنا في مصر، ونحن نتطلع إلى الاستمرار في توفير طاقة نظيفة وآمنة وبتكلفة

تنافسية للشعب المصري من خلال مشاريع الرياح والطاقة الشمسية".        

 

وأضاف الدكتور شريف الخولي، مدير عام  شركة أكتيس في مصر، "أن أكتيس لها باع وتاريخ طويل في قطاع الاستثمار في مصر من خلال استثمارات تقدر بأكثر من 700 مليون دولار حتى الآن، ويعد إنجاز هذا المشروع خطوة مهمة في سجل أكتيس في مصر. وإنه لشرف لنا لقاء الرئيس السيسي في لندن، ونحن نتطلع إلى العمل على المرحلة التالية من المشروع في الوقت المناسب".

 

 وتبلغ استثمارات "ليكيلا باور"، التي تم اطلاقها في فبراير من هذا العام، 1100 ميجاوات من مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية قيد الإنشاء أو بصدد البناء في العام المقبل في جنوب إفريقيا ومصر وغانا، وتعد "ليكيلا باور" واحدة من كبرى الشركات التي ترّكز على الطاقة المتجددة وتستهدف الأسواق الناشئة.