في عيد الحب.. تخطى علاقتك العاطفية الفاشلة وابدأ من جديد

يعاني العديد من الجنسين، وخصوصًا من هم في سن الشباب من صعوبة في تخطي العلاقات العاطفية الفاشلة التي مروا بها في حياتهم، وربما يصبح الفشل في العلاقة محطة يقف بها الكثيرون ولا يستطيعوا الخطي قدمًا للانطلاق من جديد، وبالتالي يؤثر ذلك الفشل بالسلب علي أوجه حياتهم سواء المهنية أو الاجتماعية، وقد يعرض الإحساس بالفقدان العديد من الأشخاص للإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب، والتوتر، وعدم القدرة علي التأقلم مع صعوبات الحياة.

ومع بدء العد التنازلي للاحتفال بعيد الحب، غدًا، الأربعاء، الموافق 4 نوفمبر، ربما يجدد مشاعر الحزن والفقدان لدى العديد من الأشخاص اللذين مروا بتجربة عاطفية فاشلة، ويدخلهم في دوامة من الذكريات المؤلمة ويجدد داخلهم مشاعر الألم والفراق، لذا يقدم الدكتور أشرف عجلان، أخصائي الأمراض النفسية، بعض النصائح لمواجهة مثل هذه المشاعر السلبية، والبدء من جديد..

 

1- محاولة ممارسة بعض الأنشطة المحببة مثل: التنزه بصحبة الأصدقاء المقربين أو سماع الموسيقى.

2- تحويل المشاعر السلبية لطاقة بناءة مثل ممارسة الرياضة أو الانغماس في العمل، لتحقيق الطموحات والأهداف الشخصية.

3- تجنب لوم الذات وتذكر المواقف السابقة والتي أدت للانفصال.

4- امنح نفسك الوقت الكافي للخروج من تأثير الانفصال قبل الدخول في تجربة جديدة.

5- لابد من الأهتمام بالناحية الروحية، كالاهتمام بالصلاة وقراءة القرآن، لأنها من الأمور التي تساعد على تحسن الحالة النفسية، وتشعر الشخص بالحكمة الإلهية وراء الانفصال والتي دائما ما تكون في مصلحة الشخص نفسه،

حتى لو لم يدرك ذلك في حينه.

6- مواجهة النفس بأن الانفصال هو ظاهرة طبيعية وتحدث دائما ويمكن استمرار الحياة بعدها، وأن فشل العلاقة العاطفية ليست نقطة النهاية.

7- التحدث والتنفيس عن مكنونات الصدر مع الأشخاص المقربين كالأهل والأصدقاء المقربين.

8- عدم الاستسلام  للعزلة وإنكار الواقع.

9- مساعدة أشخاص آخرين يعانون آلام الانفصال والتحدث معهم.

10- ممارسة بعض الأنشطة الخيرية.

11- التخلص من الهدايا أو الصور الشخصية التي قد تستحضر لحظات وتجدد الذكريات والتي بالتالي تسبب مزيدا من الحزن ومشاعر الألم.

12- من الأفضل عدم تتبع الشخص الآخر على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ويفضل إخراجه من قائمة الأصدقاء.

13- مقاومة محاولة الاتصال به مرة أخرى أو إرسال رسالة له، أو محاولة التعرف إلى أي جديد يحدث في حياته سواء المهنية أو الشخصية.

14- تقبل الواقع وعدم إضفاء قدسية على الشخص أو العلاقة بل الحكم على الأمور بواقعية، فغالبًا فشل العلاقة يرجع لأسباب أدت إلى وصولها لنقطة النهاية.