رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هانى أباظة: أركز على وضع حلول عاجلة لمشاكل القرى.. وأطالب الناخبين بالدقة في الاختيار

هاني أباظة وسط أبناء
هاني أباظة وسط أبناء دائرته

في جولات ناجحة وشعبية لقرى كفر محمد حسين وكفر أبوحاكم، أكد اللواء هاني أباظة مرشح دائرة مركز الزقازيق عن حزب الوفد على ضرورة إعطاء أولويات لحل مشاكل القرى الغارقة في همومها وبنيتها التحتية التي أهملت لسنوات طويلة وأنه كان التركيز دائماً على تطوير المدن وتم نسيان القرى التي طواها الزمن.

أكد أهالي تلك القرى أن المشاكل تتزايد لعدم وجود حلول جذرية، ففي كفر أبوحاكم يعيش الأهالى مشكلات مزمنة أهمها انتشار القمامة وأن مدخل البلدة عبارة عن أكوام من القمامة والتراكمات ومخلفات وبقايا ردم وتغطية الترعة المارة بالبلدة، حيث تم ردم أجزاء كبيرة من الترعة وتحول ما فوق الترعة إلى تلال تطغي على الطريق العام، وبصعوبة بالغة تمر السيارات وسط الأهالى وأصبح العنوان (القمامة ترحب بكم في كفر أبوحاكم).

من ناحية أخرى أكد حسين بكر إبراهيم، أحد مواطني الكفر، أن مشروع الصرف الصحي متوقف منذ أحد عشر عاماً، حيث تم عمل خطوط الدخول والخروج من المحطة التي لم ينته البناء فيها وتراكمت مواسير الصرف، وأصبحت عرضة لعوامل الزمن لفترات طويلة بحجة أنه لا يوجد محطة صرف قريبة لتوصيل المواسير إليها، وبالرغم من أن هذه المحطة ستقوم بخدمة بلاد أبوحاكم وأبوهلال وبهجات وعدة بلاد مجاورة، ولكنها أصبحت ممنوعة من الصرف.

وأضاف: تقع البلدة في منخفض عن الطريق العام فانتشرت بها المياه الجوفية التي تهدد المباني البدائية بالانهيار، إضافة إلى مشكلة أخرى هي ضعف التيار الكهربى لأن المحولات غير كافية وأعمدة الإنارة متآكلة وآيلة للسقوط وفي حاجة لإحلال وتجديد وأجزاء كبيرة من الكفر تغرق في الظلام.

وفي كفر محمد حسين الذي رحب بقدوم «أباظة» كانت السعادة تعلو الوجوه لأنه نادراً ما يحضر إليه نائب ليتعايش مع مشكلاتهم، وقد أبرز الأهالى عدة مشكلات أهمها ضعف التيار الكهربى مع بعض الشوارع يطمسها الظلام ليلاً،

وكذلك هناك نقص في محولات الكهرباء.

وأضاف الأهلى أن مدخل كفر أبوحسين يمتلئ بالقمامة علي جانب الطريق، خاصة في سوق الثلاثاء الذي يتم ترك مخلفاته، فضلاً عن امتدادها علي الطريق العام الزراعى الذي يعتبر مدخلاً لمدينة الزقازيق.

وأكد اللواء أباظة أنه ما جاء إلا لخدمة الأهالى والقري وضرورة وضع حلول عاجلة ومخاطبة المسئولين لإدراج ميزانيات وتوجيهها إلي طرقها السليمة لأن هذه البلاد عانت الحرمان والنسيان ولأن القرى بها كفاءات بشرية هائلة وموارد اقتصادية وزراعية.

وطالب «أباظة» بضرورة النزول إلي الانتخابات لأنها تحدد مستقبل وخارطة طريق لمصر ومصر الحديثة. كما طالب الأهالى بالدقة في الاختيار وألا ننتخب نواباً عاثوا في الأرض فساداً، وأن الأحوال كانت متردية في عهدهم وكان دورهم في مجلس الشعب الموافقة والنفاق. واختتم «أباظة» جولاته في كفر محمد حسين بين تأييد وترحيب الأهالى الذين ردد بعضهم أن الوفد ضمير الأمة. ورداً على تساؤلات عدة من بعض الأهالى عن دور عضو البرلمان، أكد «أباظة» أن الدور أصبح تشريعياً ورقابياً ولا يخلو أيضاً من الخدمات العامة وهو الوسيلة بين المواطنين والمسئول. وتعهد أباظة بأنه سيكون وسط أهله ودائرته دائماً، وأن بيت الوفد هو بيت الأمة ومفتوح دائماً لجميع المصريين.