إقبال ضعيف ببولاق الدكرور.. والسيدات و كبار السن يتصدرون المشهد

شهدت مراكز الاقتراع الخاصة بالانتخابات البرلمانية بدائرة بولاق الدكرور إقبالا ضعيف في أول أيام جولة الإعادة بالمرحلة الأولى وسط تأمين مكثف من قوات الشرطة والجيش.

و تصدرت السيدات و كبار السن المشهد الانتخابى، حيث استقبلت العشرات من السيدات بمنطقة بولاق الدكرور فتح اللجان الخاصة بالتصويت في جولة الإعادة للمرحلة الأولى بالانتخابات البرلمانية، بالزغاريد والهتاف لمصر وحرصوا على اصطحاب أطفالهم داخل اللجان الانتخابية، مؤكدين على أنهم يعدون أولادهم للمشاركة في الحياة السياسية في المستقبل القريب ليساعدوا في النهوض بوطنهم مصر.

واستعد المسئولون عن مراكز الاقتراع الخاصة بالمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية بمنطقة بولاق الدكرور لاستقبال الناخبين، عن طريق توفير مقاعد خاصة لكبار السن والمرضى، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم، فضلًا عن توفير تندات للحماية من الشمس.

و شهدت عدد من مراكز الاقتراع ببولاق الدكرور خرقًا واضحًا للصمت الانتخابي؛ بسبب قيام عدد من مندوبي المرشحين بتوزيع الدعاية الانتخابية لمرشحيهم وحث الناخبين على انتخاب أشخاص بأعينهم، من خلال تواجدهم أمام مقار اللجان الانتخابية.

و قال أحمد عابد رئيس لجنة الوفد ببولاق الدكرور، إن منطقة بولاق الدكرور تشهد خرقًا واضحًا للصمت الانتخابى، لافتا إلى قيام عدد من مندوبي المرشحين بتوزيع الدعاية الانتخابية لمرشحيهم و حث الناخبين على انتخاب أشخاص بأعينهم، من خلال تواجدهم أمام مقار اللجان الانتخابية.

وأشار عابد، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، إلى تأخر فتح أحد اللجان الفرعية بمدرسة صفية زغلول حتى الساعة 12 من ظهر أمس بسبب عدم وصول المستشار المسئول عن فتح اللجنة على حد قوله، معتبرا ذلك تسيب واضح في العملية الانتخابية.

وأكد رئيس لجنة الوفد ببولاق الدكرور، أن ما تشهده العملية الانتخاية ببولاق الدكرور يجعل من انتخابات برلمان 2015 أسوء من انتخابات 2010 في عهد الحزب الوطني المنحل، معربًا عن شعوره بوجود نية حقيقية لتزوير الانتخابات ببولاق الدكرور.

من جانبها منعت قوات الأمن المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية

ببولاق الدكرور، والتي تمركزت في مواقعها منذ الصباح الباكر، أصحاب السيارات وسائقي "التوك توك" والميكروباص من الوقوف أمام اللجان.

وقال أحد عناصر التأمين لـ "بوابة الوفد" أن هذا الإجراء الاحترازي يأتي ضمن خطط التأمين للجان والناخبين، خوفًا من استغلال عناصر الجماعات الإرهابية للحدث للقيام بأي أعمال شغب.

ووجهت قوات الأمن المتمركزة بمدرسة صفية زغلول، تعليماتها لمندوبى المرشحين المسئولين عن خرق الصمت الانتخابى أمام اللجان بعدم رفع أي صور أو دعاية للمرشحين و الابتعاد التام عن محيط اللجنة الانتخابية.

وتجرى الانتخابات وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل رجال الشرطة والقوات المسلحة المتواجدين داخل وخارج اللجان، فضلًا عن وجود عناصر من الجيش فوق الأسطح لمنع أي محاولات شغب أو عنف.

جدير بالذكر أن جولة الإعادة بالمرحلة الأولى لانتخابات البرلمان بدائرة بولاق الدكرور تجرى على ثلاثة مقاعد يتنافس عليها 6 مرشحين وهم: مرشح الوفد عمرو أبواليزيد ، الذي حصل على 20220 صوتًا بالجولة الأولى، والمرشح عمر أحمد عمر زايد الذي حصل على 19724 صوتًا، والمرشح محمد أحمد محمد إسماعيل وحصل على 13370 صوتا، والمرشح السيد مصطفى محمود وحصل على 14230 صوتا، والمرشح محمد السيد الحسيني وحصل على 15801 صوتا، والمرشح جمعة قرني محمد السيد وحصل على 9017 صوتا.