عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. لأول مرة شهادة حية لنسور الجو في سيناء

بوابة الوفد الإلكترونية

فى الطريق إلى الكتيبة ١٠١ توقفت البعثة الإعلامية فى مطار المليز  بوسط سيناء.. قبل التوجه برا إلى العريش.. وتصادف وجود مجموعة من طائرات الأباتشى المشاركة فى عمليات «حق الشهيد».. المفاجأة التى أعدها اللواء محسن عبد النبى مدير الإدارة العامة للشئون المعنوية للبعثة الإعلامية تمثلت فى السماح للإعلاميين.. ولأول مرة.. بالتحدث مع الطيارين وتصويرهم بجوار طائراتهم ليقدموا شهادة حية عن دورهم فى العمليات وما يقومون به من مداهمات.

أهمية شهادة طيارى الأباتشى هى أنهم الطرف المعنى بشكل مباشر بما تردد من شائعات حول سقوط ضحايا مدنيين فى عمليات قصف جوى بمدن شمال سيناء.. ولذلك سألناهم عن طبيعة العمليات التى ينفذونها ومدى دقتها فى إصابة الأهداف؟ 

أحد الطيارين كان عائدا لتوه من طلعة جوية لقصف إحدى بؤر الإرهاب أجاب : بنطلع نعمل مداهمات مع القوات الأرضية لتدمير البؤر الإرهابية.. ونراعى دائما عدم تدمير أى أهداف مدنية.. ونحن نخرج لتنفيذ عمليات مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة.. وندمر الهدف تدميرا مدققا إلى أقصى درجات التدقيق.. ونحمد الله لأنه يوفقنا فى كل عملية ننفذها.. وأنا عائد الآن من تنفيذ مهمة ضد أهداف داخل حدود الأراضى الوطنية.. والحمد لله تمت بنجاح  وحققت أهدافها.. ولدينا توجيهات مشددة بالمحافظة على المدنيين.. والحمد لله ربنا يوفقنا دائما ونحقق هذا الهدف فى أى وقت.. سواء فى العمليات الصباحية أو المسائية.. ولا يمكن أبدا المساس بالمدنيين.. وهذا يتم بالفعل.. وأنا أقول هذا الكلام أمام الله : أنه لا يتم مطلقا إصابة أهداف مدنية أو استهداف مدنيين.. طلعات الأباتشى يتم من خلالها تدمير الأهداف التى نتلقى معلومات عنها.. ولا يتم التعامل مع الهدف مطلقا فى حالة وجود مدنيين.. أما اذا اكتشفنا تواجد مدنيين فيتم إرجاء العملية تماما حتى نتأكد من خلو المنطقة من المدنيين.

 وحول اختلاف الحالة بعد بدء عمليات حق الشهيد.. يقول الطيار: هناك فرق واضح وكبير جدا.. ولذلك هناك حالة اطمئنان تام لدى مواطنى مدن شمال سيناء.. لأن من الواضح ان

هؤلاء الارهابيين كانوا فى السابق مسيطرين تماما على الوضع.. لكن بعد التعامل المباشر معهم من جانب القوات الجوية والقوات المسلحة بشكل عام بدأت هذه العناصر الارهابية تهرب ويتم تدمير بؤر تجمعها.. وبالتالى يقل عددهم.. والحمد لله ربنا سوف يوفقنا إلى أن يتم إنهاء تواجدهم تماما إن شاء الله.. صحيح أنه لا يوجد وقت محدد لنهاية العمليات.. لكننا نعمل ليلا ونهارا لحماية أرض الوطن.. ونحن على استعداد للموت من أجل هذا الهدف.

 سألت طيارًا آخر كان عائدا أيضا من المداهمة الجوية : فنيا كيف تضمن عدم وقوع خطأ فى اصابة الهدف.. وهل طائرتك مؤهلة ومجهزة فنيا لضمان حماية المدنيين عند تنفيذ الطلعات الجوية ؟

 أجاب: قبل تنفيذ الطلعات تكون لدينا معلومات استخباراتية كاملة عن طبيعة الهدف.. وكم العناصر المتواجدة وتسليحها.. ويتم تحديد أسلوب التعامل مع الهدف.. وفى حالة وجود معوقات مثل لجوء الهدف للاحتماء وسط مدنيين أو أماكن سكان يتوقف التعامل معه فورا.. ومن الناحية الفنية فإن التجهيزات الفنية فى الطائرة تؤهلنا بنسبة 99.9% لتحديد الهدف بدقة وبالتالى ضمان عدم وجود مدنيين فى موقع العملية.. أستطيع من خلال كاميرا دقيقة فى الطائرة رؤية الأشخاص الذين يتم التعامل معهم.. وأشكالهم وتسليحهم.. وبالتالى أستطيع تحديد الأسلوب الذى أتعامل به معهم بدقة بالغة.. دون وجود خطأ فى التنفيذ.

شاهد الفيديو: