رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

Les Petits Chats كامل العدد في مهرجان مشاهد عربية بواشنطن

بوابة الوفد الإلكترونية

في أول عروضه العالمية، نجح فيلم Les Petits Chats في جذب حضور كثيف من جمهور مهرجان مشاهد عربية للسينما العربية المعاصرة في واشنطن الذي يقام خلال الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر، فيما حرص الجمهور على التفاعل مع مخرج الفيلم شريف نخلة والإشادة بعمله.

مهرجان مشاهد عربية للسينما العربية المعاصرة يتبع مهرجان واشنطن السينمائي الدولي الذي يُقام في شهر أبريل من كل عام، حيث تم عرض Les Petits Chats يومي الجمعة والسبت الماضيين، واضطرت قاعة العرض لرفع لافتة "كامل العدد" في العرضين، وحرص الجمهور على طرح الأسئلة على المخرج شريف نخلة خلال الندوة التي تلت عرض الفيلم، واستمر الجمهور في طرح الاستفسارات والنقاش حتى بعد خروج نخلة من قاعة العرض.

فيلم Les Petits Chats من إخراج الفنان شريف نخلة الذي ساهم في إنتاجه مع المنتج وائل عمر مؤسس أفلام ميدل ويست، ويحمل الفيلم اسم الفريق الموسيقي الذي اشتهر في الستينيات والسبعينيات، حيث يجتمع أعضاء الفريق الموسيقي مرة أخرى بحفل في ربيع 2010، ليقدموا موسيقاهم لمرة أخيرة أمام نفس الجمهور، ولكن بعد أن تقدم الجميع في العمر وتغير العالم من حولهم. يستكشف الفيلم تلك الأسئلة التي اشتعلت لدى أعضاء الفريق الستة، وهي أسئلة تجيب عليها حياتهم الحالية واختياراتهم التي اتخذوها منذ تفرقهم.

وقد شارك في الظهور بالفيلم عدد من نجوم الفن والثقافة، سواء الآن أو في تلك الحقبة الذهبية الماضية، ومنهم: عزت أبو عوف،

عمر خيرت، صبحي بدير، سمير صبري ومحمد سلماوي.

وبخبراته في الموسيقى، والفنون البصرية والكتابة، يتميز شريف نخلة بتنوع قلما يتوافر لدى فنان واحد. نخلة معروف منذ أكثر من 10 سنوات كعازف موسيقي ومغني في العديد من فرق موسيقى الروك، وكمخرج قدم فيلمه الأول بعنوان  Miraculum عام 2006، وهو روائي قصير شارك في أكثر من 25 مهرجان سينمائياً بأنحاء العالم، عمل شريف أيضاً كمنتج تلفزيوني، مخرج مسرحي، مصور وصحافي في جريدة الأهرام ويكلي التي تصدر باللغة الإنكليزية.

الدورة الحالية من مهرجان مشاهد عربية تتضمن 12 فيلماً من 6 دول عربية، وبحسب تصريحات شيرين غريب مديرة المهرجان، فإن 50% من جمهور المهرجان من الأميركيين، وهي نسبة تجعل من المهرجان نافذة لا يمكن الاستغناء عنها للكشف عن صورة فنية أخرى عن العرب بعيداً عن التنميط، ولهذا يسعى المهرجان لتقديم جوانب غير معتادة من حياة المجتمعات العربية أثناء سعيها لشق طريقها وسط التحديات الحالية وأخطاء الماضي.