عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الاتصالات" تنتهى من تشغيل القارئ الآلي بمقرات التصويت في الخارج

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن فرق الدعم الفنى وصلت بالفعل إلى جميع السفارات والقنصليات المخطط السفر لها، أنهت بالتعاون مع بعثات وزارة الخارجية اختبارات التشغيل النهائية لمنظومة القارئ الآلى، لتسجيل حضور الناخبين، وأصبحت جاهزة تماماً لبدء الانتخابات البرلمانية بالخارج.

 

وتقوم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقديم الدعم الفنى للجنة العليا للانتخابات فى الانتخابات البرلمانية 2015 من خلال توفير 2000 جهاز قارئ آلى لبطاقات الرقم القومى، وإعداد وتجهيز مركز معلومات مركزى بمقر اللجنة العليا للانتخابات بأجهزة الخوادم والتطبيقات وأنظمة الشبكات والتأمين، وتجهيز قاعة مراقبة وتحكم ومركز اتصالات لتلقى الشكاوى والتواصل مع اللجان.

 

وتوفر الوزارة الكوادر البشرية والفنية لتقديم الدعم داخل لجان الاقتراع خارج مصر فى مجموعة كبيرة من القنصليات والسفارات، ومن خلال تواجد الدعم الفنى فى الخارج وإدخال تقنيات البث المباشر الحى لما يتم داخل لجان التصويت بالخارج، تستطيع اللجنة العليا للانتخابات مراقبة سلامة ودقة إجراءات التصويت بالخارج والتدخل الفورى عند الضرورة.

 

وتتسم الانتخابات البرلمانية 2015 بالتوسع فى استخدام أجهزة القارئ الآلى، بحيث تم زيادة عدد اللجان التى يتم التطبيق بها من 200 لجنة فرعية بالداخل فى الانتخابات الرئاسية

2014 إلى حوالى 1500 لجنة فى الانتخابات البرلمانية 2015، بجانب الدعم الفنى فى لجان التصويت بالداخل، والذى يتم من خلال العاملين بالهيئة القومية للبريد.

 

وتوفر هذه التجهيزات والدعم المقدم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات البيانات الدقيقة واللحظية لما يتم داخل اللجان، ومن خلال تلك البيانات تستخرج اللجنة العليا للانتخابات تقارير ومؤشرات العملية الانتخابية والدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت إشراف كامل من اللجنة العليا للانتخابات، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية وشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة فى هذا المجال هو خير مثال عن قدرة الجهاز الإدارى للدولة فى التكامل مع شركائه بالقطاع العام والخاص وتحقيق النجاحات طالما توفرت الإرادة وروح الفريق فى العمل.