رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرشح "الوفد" في المنصورة يفجر قضية مقلب قمامة سندوب

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف عبد الحميد الأمام، مرشح "الوفد" بالدائرة الثانية بمركزي المنصورة ومحلة الدمنة بمحافظة الدقهلية، عن تبني قضية مقلب قمامة سندوب والذي يعد من أهم وأخطر القضايا البيئية، والتي تؤثر على صحة أهالي ما يقرب من 10 قرى بداية من قرية شاوه وتوابعها ولتصيب أيضًا تلك الانبعاثات الحرارية ونواتجها من دخان كثيف يصيب مدينة المنصورة بتلوث بيئي قاتل يجب التصدي لها.

وقال "الإمام" إن قرية شاوه الأكثر تضررا وعزبة شاوه، وكوم الدربي، والبقلية، ونقيطة، وتلبانة، وسللنت، ومنية سندوب، وعزبة الحلواني، علاوة على المنطقة العسكرية والمستشفى العسكري الجديد والذي لا يبعد عنها سوى 300 فقط، ومنطقة سندوب، ومستشفى التأمين الصحي، ومستشفى التكامل الصحي بشاوه ، وكذا يجاور منطقة صناعية تتمثل في مصنع الغزل والنسيج ومصنع الزيوت والصابون ولم تسلم مدينة المنصورة من هذا التلوث الذي يؤثر على البيئة وصحة الإنسان.

وأكد مرشح "الوفد" أن جولاته ومطالب أهالي الدائرة عن مشاكل هذا المقلب المدمر لصحة المواطن والأراضي الزراعية جعلتنا نلقي بدراسة وافية لنحمل معها ملف الفساد لمن قام على إنشاء هذا المقلب ولنفجر معه قضية إهدار المال العام.

وقال "الإمام" إن التصريحات الوردية أصبحت غير كافية وتحتاج إلى من يتبناها فقد شددت  ليلى إسكندر وزيرة البيئة السابقة في تصريح لها على ضرورة العمل على نقل مقلب قمامة سندوب بالدقهلية لمكان آخر في أقرب وقت ممكن، وضرورة إيجاد مكان بديل وآمن للقمامة حتى لا تتكرر تلك المأساة المتمثلة في جبل مشتعل من القمامة دائمًا في مكان آخر، ولم نر أي تحرك رغم تحديد مقلب قلابشو بحمصه.

وأضاف أن الوضع مستمرًا كما هو عليه من تفاعلات وأمراض وانبعاثات؛ لسحب الدخان والتي حمل معها الكثير من الملوثات المنبعثة أكسيد النيتروجين، وغاز أول وثان أكسيد الكربون الخانق، وكذا المعادن الثقيلة ذات التأثير السام علاوة على أبخرة الكبريت ذات التأثير المسرطن، وهذه الأمراض تؤثر على صحة الإنسان علاوة على تكبيد الدولة الملايين في علاجها، ونقل المقلب ضرورة ملحة ليست لتلك القرى بل للمحافظة كلها.

وأكد أنه لا خير فينا إذ لم نعلنها، ولا خير فيكم إذ لم تسمعوا لنا، إننا أمام مشكلة خطيرة للغاية تهدد حياة آلاف المصريين من شعب الدقهلية، لقد نادينا مرارا وتكرارا ومازلنا ننادي من أجل حياة آلاف المصريين من شعب الدقهلية، لقد تحركنا وتجولنا ووقفنا رجالا وشبابا من قرى مركز المنصورة أمام هذا المصنع من أجل أن ينقل هذا المصنع الذي كان السبب في تبوير أكثر من ثلاثين فدانًا من أفضل الأرضي الزراعية بشاوه وكان سبب أيضًا في إصابة آلاف الشباب والعائلات بالفشل الكلوي والسرطان والأمراض الصدرية، وآن الأوان أن نقولها صراحة وأن تسمعوا

وتلبوا مطالب قرى مركز المنصورة.

وأكد الحاج عوض فرج عوض أن قرية شاوه هي الضحية في القضاء على أجود أراضيها الطينية والتي وصلت إلى أكثر من 30 فدانًا في حالة بوار، فقد أنشئ المقلب على 19 ونصف فدان في عام 1977 وباقي المساحة هجرها الفلاحون بسبب أنها أصبحت غير صالحة؛ إما لمشاكل تغطية مصارف الري بالأكياس والقمامة المتطايرة والتي تعوق المياه علاوة علي التلوث من الانبعاثات وتأثيره على المحاصيل.

كما أكدت هناء محمود إحدى أهالي قرية شاوه تشكو لمرشح الوفد مأساتها قائلة: "نستغيث بشهامتك المعهودة أنقذ أولادنا فقد أصبحوا يعانون من أمراض صدرية مزمنة بسبب كثرة الدخان المتصاعد من مقلب القمامة، وقد هرب الجيران من البلد إلى المنصورة ونحن غير قادرين على الأقدام للنقل إلى مكان آخر".

وكشف مرشح الوفد للحاضرين عن تبنيه أيضا ملف فساد في مقلب القمامة بسندوب والذي تضمن حين أنشأوه مصنعين لتدوير للقمامة تكلف 9 ملايين ونصف في عام ،1996 أحدهما يعمل الآن بعد إحلال وتجديد، والآخر مصنع رقم ( 2) تم دفنه  عمدًا منذ أكثر من 5 سنوات اختفى تحت تلال القمامة، والتي أصبحت هرمًا كبيرًا يشتعل من حينٍ لآخر، ولم يسأل أحدا أين اختفى هذا المصنع وهذا يمثل إهدارًا للمال العام، وفسادًا لا يمكن أن نسكت عليه مشيرًا إلى أن تكلفة هذا المصنع اليوم بالملايين فأين اختفى؟ ولماذا لم يتم التحقيق فيه؟!".

وأكد "الإمام" أن من واجبه الوطني كنائب عن الشعب وعن المتضررين من شعب الدقهلية أن نناشد كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزير البيئة ومحافظ الدقهلية باسم الوطنية التي يحملونها وباسم الأمانة التي أقسموا عليها أن يرحموا حياة آلاف المصريين بنقل هذا الوباء من هذه المنطقة السكنية والزراعية والصناعية إلى منطقة ذات ظهير صحراوي.