رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد.. أصعب موقف لمغتربات الأزهر بالسكن الخارجي

بوابة الوفد الإلكترونية

هو ذاك الصراع المعهود ، ما بين تحقيق الحلم ومرارة الغربة الذى يدور في نفس الكثير من الطلاب عند اللجوء للاغتراب ، فكثيرا ما يلجأ طلاب الأقاليم الي السفر الي حدود مصر سعياً وراء نيل القسط التعليمى الاخير بالجامعة ليتعرضوا لأزمات لا قبل لهم بها طبقاً لرواياتهم.

 

 ومن هنا حاولت "بوابة الوفد" تسليط الضوء علي كواليس حياة الطلبة المغتربين من داخل مساكنهم التى يقطنوها، لنتفاجأ بعدد من القصص من استغلال أصحاب العقارات والتعرض لعدد من المخاطر للطالبات خاصة أثناء تلك المرحلة ، ولكنها أبشعها كان ما روته طالبة إعلام أمام كاميرا  الوفد .  

 

 روت اإجي شريف ،طالبة بكلية الدراسات الإسلاميه والعربية قسم الإعلام ، عن أصعب المواقف التي تعرضت لها سكنها بالسكن الخارجى قائلة " كنت أسكن في شقه في السنة الماضية في الحي السادس مدينة نصر مع زملائي،  وكان عددنا وقتها عشرة طالبات ، وكان يسكن في الشقة التي تعلونا شباب مغتربين أيضا، وفي  يوم كان يوافق ليله الامتحان كان معظم الطلبة مستيقظين للساعة الثالثة صباحاً نتيجة ضغط المذاكره والسهر استعداداً  للامتحان و كنا منتشرين في جميع أرجاء الشقة وكان منا من يجلس بشرفته ويضيئ الأنوار" .

 

وتضيف شريف " سمعنا صوت لشباب  تحت المنزل يتبادلون السباب بألفاظ قبيحة وارتفع صوتهم  بشكل ملحوظ ، ليس هذا  فقط  بل استنشقنا رائحه غريبة  قد تكون نوع من المخدرات ، مما  اضطر أحد الشباب التابع للشقة العلوية لنا  بالرد عليه ،وبعد دقائق إذ بطرق حاد علة باب شقتنا من أحد الشمامين لايدري مايفعل سوى أنه يطرق بشدة على الباب ويقول "افتحوا الباب".

أصابتنا حاله من الفزع والهرع وصرخت بشدة ،في حين قامت زميلتي وهي ترتجف خوفا  بالرد عليه " مش هنفتح الباب .. انت عاوز ايه ليكرر السكران   "افتحو..افتحو..." وهو يدق بكامل قوته علي الباب  حتي تمكن من كسر الزجاج وبعدها تم كسرالباب  بالكامل "  .

 وتستطرد الطالب " في تلك اللحظه كأن الزمن قد توقف بنا  نتيجة لحاله الصرع التي أصابت كلنا ، فإحدى زميلاتى  التي  كانت بالحمام أصيبت بحالة إغماء، وكنا نحن نحن نهرول جريا علي الغرف ونقوم بغلقها علينا من الداخل

، في ظل تعالي الصرخات والدموع وأصوات النجده من النوافذ للجيران ،لإنقاذنا من ذاك السكران ،الذي لم يتوقف بعد،  وظل يطرق ابواب الغرف بشدة " .

وتقول انجي " تلك اللحظات تخيلتها وكأنها الأخيره وقررت أن أنهي حياتي بيدى أنا لا بيد ذاك السكران  ،  وفي ظل صراخ زملائي اتجهت للنافذه "لأنتحر" لأنهي تلك اللحظات التي مرت وكأنها سنين عجاف لا منجد فيها او حامى "  .

وتنتهد شريف مكملة " وأخيرا ..إذ بشباب في العماره المقبله قد أفاقوعلي الصراخ منعوني من الإلقاء بنفسي ،وعلي الفور حضر الجيران   وأخرجوه من المنزل ،لم يتجرأ أحد أن يتخذ أي إجراءت ضده حتى بعد الاتصال بصاحبة الشقة التى أكدت  أنها لاتستطيع فعل شي قائله :" ذاك الرجل مسجل خطر في المنطقه على حد قولها " .

وأكملت شريف " ،لم ينته الموقف بعد فالسكران مازال بالشارع والشقه أصبحت بلا باب والجيران كل قد عادو لمنزلهم دون أي رد فعل يحمينا من ذاك "السكران المسجل " منا من غادر في صحبة الجيران الي اقاربه بالقاهرة و اضطر البعض الآخرأن يكمل تلك الساعات في جمع الاساس لغلق الباب المكسور " .

 

وتنهي إنجي " رغم عن كل  ما حدث  لم أستطيع أن أبلغ أهلي عن السبب الحقيقي لتركي السكن حتي لا يقومون بمنعي من تحقيق حلمي الذي قدمت الي القاهره من أجله، بمنعى من السفر تجنباً لمشاق الغربة "  .

شاهد الفيديو: