رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمرو أبواليزيد: سأواجه سيطرة المال السياسي بحملات التوعية

عمرو أبواليزيد
عمرو أبواليزيد

«حزب الوفد هو الوحيد الذى يفتح المجال أمام الشباب لدخول البرلمان المقبل».. هكذا عبر المحامى عمرو أبواليزيد، مرشح حزب الوفد، بدائرة بولاق الدكرور، بمحافظة الجيزة، عن رؤيته للبرلمان المقبل، ودور الشباب فيه، وسعى حزب الوفد نحو إضافة دماء جديدة، بعد سيطرة رؤوس المال على مقاعده طوال الفترات الماضية، مؤكداً أن هذه الرؤية تساعد علي الوصول لبرلمان شبابى يسعى نحو التطوير وبناء الدولة الديمقراطية، لخدمة المصريين والمواطن الغلبان وليس رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال الذين سيطروا على المشهد لخدمة مصالحهم واستثماراتهم  دون أى اهتمام منصب على المواطن الضعيف.

جاء ذلك فى حواره لـ «الوفد»، مؤكداً أنا فوجئ بطرح حزب الوفد اسمه، ليمثله فى دائرة بولاق الدكرور، ومثلت له سعادة وفرحة كبيرتين، لما يؤكده من رؤية الوفد تجاه الشباب والاهتمام بهم، والسعى نحو وضعهم داخل الحياة النيابية المصرية، وأن يكون لهم دور كبير بأفكارهم ورؤيتهم نحو البناء والمساعدة فى خدمة المواطن المصرى، والتغلب على المشكلات التى تواجه أبناء دوائرهم، خاصة أنهم الأقرب منهم والمطلعون ليل نهار على المعاناة التى يواجهونها، فى ظل صمت الأجهزة التنفيذية التى لا تتحرك بقدر المسئولية الملقاة على عاتقهم.

ولفت مرشح حزب الوفد بدائرة بولاق الدكرور، إلى ضرورة أن يسعى المواطن بكل ثقة نحو اختيار المرشح الذى يمثله ويخدمه تحت قبة البرلمان، ويضع مطالبه وخدماته أمامه، وليس وضع مصالحه الشخصية وخدمة أغراضه الخاصة، مشيراً إلى أن البرلمان القادم لديه أدوار مهمة بشأن التشريع والرقابة بخلاف البرلمانات الماضية التى كان يمثلها نائب الخدمات.

فى السياق ذاته، أكد أبواليزيد، أن البرلمان القادم هو برلمان تشريعى ورقابى على الأجهزة التنفيذية، ووجوده يعطى ضمانة للمستثمرين فى الداخل والخارج، والعمل على تفعيل القوانين المعطلة لخدمة المواطن، خاصة فى ظل القوانين العاجزة عن خدمة المواطن، وأيضاً تفعيل قانون الاستثمار، والعمل، وتنمية المشروعات الصغيرة قائلاً: «القوانين الحالية كانت معمولة لخدمة رجال الحزب الوطنى ونحن مضطرون لتغييرها لتكون فى خدمة المواطن».

وأنتقد «أبواليزيد» كثرة الدعاوى القضائية خلال الفترة الماضية لحل البرلمان، مؤكداً أن وجوده أصبح ضرورة، وعلى الجميع مراعاة ذلك الأمر، ليصبح البرلمان متواجداً لخدمة المواطن والرقابة على الأجهزة التنفيذية، خاصة أن جميع الأجهزة غير قائمة بدورها، مشيراً إلى أن دائرة بولاق الدكرور بها البنية التحتية متلاشية، نظراً لعدم قيام هذه الأجهزة بدورها، قائلاً: «مفيش مجارى ولا مياه شرب نظيفة والمواطن يفتح الحنفية بيلاقى مياه مجارى نزلاله والقمامة فى الشوارع دون أى محاربة وبالتالى عايزين مجلس نواب صارم يراقب الأجهزة التنفيذية واللى مش هيشتغل يلبس الجلابية ويقعد فى البيت».

وواصل أبواليزيد حديثه: «دائرة بولاق الدكرور فيها جميع فئات الشعب من فلاحين وصعايدة ولكن المال السياسى منتشر من بعض المرشحين، وده بيأثر كتير»، مشيراً إلى أنه يواجه هذا الأمر من خلال حملات توعية بدور النائب القادم وأن يكون نائباً قادراً

على خدمة المواطن، وليس قائماً على تقديم الرشاوى الانتخابية، مشيراً إلى أنه اكتسب خبرة كبيرة من الانتخابات الماضية ويشرح برنامجه بكل وضوح لأهالى دائرته للتأكيد على أنه لو تم اختياره سيكون منهم وليس ببعيد عنهم، وسيعمل على مواجهة كل التحديات التى تواجههم بتفعيل الرقابة على الأجهزة التنفيذية والقضاء على الشلل الذى يصيب المحليات.

وتابع أبواليزيد: «من وجهة نظرى أن النائب القادم لابد أن يكون خادماً لأبناء دائرته، وليس سيداً عليهم، ودور المواطن  أن يختار من يخدم المواطن، من أجل الدائرة والنهوض بها»، مشيراً إلى أن الشباب يدعمونه، ويقومون بعدد من الحملات التوعوية للمواطنين ليختاروا النائب الخادم لهم الذى يعرف مشكلاتهم ويكون صوتاً لهم تحت قبة البرلمان، قائلاً: «هدفى من  الترشح للبرلمان خدمة أهالى دائرتى ومساعدة الشباب رغم ما أعانيه من مال سياسى بكثرة فى الدائرة ولكن عندى أمل وثقة فى المواطن أن يبحث عن المرشح الذى سيكون عوناً له فى البرلمان».

وأكد مرشح الوفد بدائرة بولاق الدكرور، أن حصاد 30 سنة من الفساد ما زال متراكماً فى الدائرة، وهذه مهمة لى وأولوية أن أواجهه بكل حسم وقوة، بعد فوزى فى العملية الانتخابية، والعمل على مواجهة ضعاف النفوس، مشيراً إلى أنه سيكون نائباً تشريعياً ورقابياً، مع الاهتمام بخدمات المواطن، والسعى نحو التغلب على مشكلات الصرف الصحى والقمامة والمياه، وتعديل منظومة الصحة والتعليم، ومواجهة القوانين العاجزة عن خدمة المواطن المصرى والسعى نحو تعديلها بأى شكل من الأشكال.

ولفت إلى أنه يعانى من خطورة المال السياسى، وتأثيراته السلبية على حملته الانتخابية، ولكنه يتصدى له بحملات التوعية والإرشاد للناخب، مشيراً إلى أنه يعانى بالفعل من هذه الخطورة ويسعى لتخطيها بكل السبل، بالإضافة إلى أعمال البلطجة وتمزيق اللافتات من المرشحين المنافسين.

ووجه «أبواليزيد» رسالة لأبناء دائرته بقوله: «عليكم بالنزول والاحتشاد أمام صناديق الانتخابات لأنكم أملى وقوتى فى مواجهة الفساد والنهوض بالدائرة والتغلب على مشكلات الأعوام الماضية».