رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديوـ السادات: الإسلاميون يستخدمون المساجد والمدارس لأغراض انتخابية

عصمت السادات
عصمت السادات

قال أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن المرشحين الفردي والقوائم بدءوا جولاتهم الانتخابية والتواصل مع الناخبين استعدادا للتصويت في المرحلة الأولى للانتخابات"، موضحًا أن أغلب المرشحين يركزون على مشاكل المواطنين واستعدادهم لحلها بدون برامج واضحة.

 

وأضاف خلال حواره لـ"الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، أن هناك مظاهر جديدة في الدعاية الانتخابية، مثل طباعة الصور على الكراريس والكشاكيل وشنط المدارس ورحلات عمرة، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسي يقدم خدمات من خلال المستوصفات والمساجد والمدارس في الأحياء الشعبية.

 

وتابع قائلا: أنا كمرشح إلى الآن لم أقم بأي دعاية انتخابية احتراما للقوانين الانتخابية لأني في المرحلة الثانية.

 

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن مشاكل المواطنين كبيرة ومتراكمة والدولة غائبة في كثير من المناطق العشوائية والأرياف ولا توجد بها خدمات، ومازلت غالبية كثير من القرى والنجوع تعاني من نقص كبير في الخدمات، مضيفا أن النائب لن يستطيع تقديم أي خدمات لدائرته مالم تدعمه الدولة وتوفر الخدمات للجميع.

 

وحول السبل الأسهل للفوز، أكد أنور عصمت السادات أن القوائم هي الطريق السهل لدخول البرلمان، موضحا أن المرشح الفردي عليه دور كبير وضغوط أكبر من أبناء دائرته بالإضافة إلى دوره الرقابي والتشريعي.

 

وفي سياق آخر، قال أنور عصمت السادات إن الوضع السياسي الحالي في مصر لا يتيح

لأحد الحصول على امتيازات أو استثناءات من الحصانة البرلمانية.. مشيرا إلى أن الحصانة البرلمانية لم تمنع في السابق محاكمة نواب ثبت عليهم قضايا فساد، وأكد أن هناك من المرشحين من يبحث عن الوجاهة الاجتماعية من خلال عضويته في البرلمان.

 

وحول زيادة العزوف عن المشاركة قال إن انتخابات نقابة الأطباء من يومين شهدت عزوفا وعدم مشاركة وهو مؤشر خطير، مضيفا أن الإخوان في النقابات "بح" وراحوا لحال سبيلهم.. مؤكدا أن سيطرة الإخوان على النقابات المهنية انتهت.

 

وفي سياق آخر، أكد عصمت السادات أنه من غير الحقيقي ما يحاول أن يروجه البعض عن البرلمان المقبل من أنه سيكون برلمان "الموافقة" فقط، ورغم أنه يدعم الدولة والرئيس السيسي إلا أن الأعضاء سيقومون بدور رقابي على الحكومة تحت قبة البرلمان، مضيفا "لي ملاحظات على حملات تجريح وتشويه وتخوين من بعض القوائم ضد الأخرى".

 

شاهد الفيديو..