رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا و5 دول أوروبية تهدد «بعزل» المعارضين لمقترح تشكيل حكومة وحدة ليبية

أنصار اللواء خليفة
أنصار اللواء خليفة حفتر المناوئ للإسلاميين يتظاهرون في بنغا

طالبت أمس الولايات المتحدة وخمس دول بالاتحاد الاوروبي الفصائل المتناحرة في ليبيا بقبول مقترح الأمم المتحدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون قد أعلن اقتراحه في نهاية مفاوضات شاقة بين الفصائل الليبية في مدينة الصخيرات المغربية.

ورفض أعضاء في البرلمانيين المتصارعين في ليبيا الاقتراح ووصفوه بأنه «حبر على ورق» و»سيؤدي إلى تقسيم ليبيا». ولا تزال الحكومتان المتصارعتان في ليبيا تبحثان عن الاقتراح الأممي الذي من المقرر أن يخضع للتصويت في البرلمانين.

وحذر بيان مشترك لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا من أن أي تأخير في إقرار وتنفيذ المقترح الأممي سوف يطيل أمد معاناة الشعب الليبي.

وأن مثل هذا الموقف سوف «يصب في صالح الإرهابيين الساعين إلى استغلال الفوضي» في ليبيا. وهددت الدول الست «بعزل» الذين لا يحترمون اقتراح تشكيل الحكومة في ليبيا.

وقال البيان ان المجتمع الدولي سوف يقف مع حكومة الوفاق الوطني وهي تتولي مهمة العمل الشاق لإعادة السلام والاستقرار إلى ليبيا، وسوف يعزل هؤلاء الذين يمتنعون عن احترام الاتفاق السياسي.وحذرت الدول أيضا من أنه «لم يعد هناك مزيد من الوقت لتضييعه».

وأشاد مجلس الأمن الدولي باتفاق تشكيل حكومة الوحدة في ليبيا. وطالب أعضاء المجلس الـ15 في إعلان صدر بالإجماع «من كافة الأطراف الليبية دعم هذا الاتفاق وتوقيعه، وبتشكيل حكومة وحدة سريعاً»، كما طلبوا من بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المساعدة في «تنسيق المساعدة الدولية لحكومة الوحدة الوطنية المستقبلية».

هدد المجلس بمعاقبة كل من يزعزع سلام ليبيا ويسعى لمنع إنجاز الاتفاق، مذكراً بأن لجنة العقوبات في

الأمم المتحدة «على استعداد لمعاقبة من يهددون سلام ليبيا واستقرارها وأمنها، أو يسعون لمنع إنجاز الانتقال السياسي».

وكانت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا اقترحت أسماء رئيس الوزراء ووزراء مدعوين لتشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا كمرحلة أولى لاتفاق تم التفاوض عليه بصعوبة منذ أشهر في الصخيرات المغربية، ومن شأنه إخراج ليبيا من الفوضى.غير أنه لا يزال يتعين قبل ذلك أن يصادق البرلمانان المتنافسان في ليبيا على لائحة الحكومة التي اقترحتها الأمم المتحدة.

وتظاهر المئات في البيضاء والمرج وبنغازي وشحات رفضاً للأسماء التي اقترحها الموفد الأممي إلى ليبيا لقيادة الحكومة الانتقالية ومجلس الدولة.وكان نواب من البرلمانين الليبيين قد شككوا في إمكانية تطبيق اقتراح ليون الذي يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة فايز السراج، معتبرين أن الإعلان سابق لأوانه.

وجاء الإعلان بعد نحو عام من المحادثات بين برلمان طرابلس المدعوم من الإسلاميين، والثاني في طبرق المعترف به دولياً.ومنذ عام 2014، سيطر تحالف من الميليشيات على العاصمة طرابلس وأعاد تنصيب المؤتمر الوطني العام المنتخب عام 2012.