رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المجلس الأعلى للثقافة يحتفل بذكرى رحيل عبدالقادر القط

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد شاهين، أن تجربة الشاعر والناقد الدكتور  عبدالقادر  القط الشعرية كانت ثرية، وأشار إلى أن قصائده كان يغلب عليها ما أسماه بالشحوب.

ووصف الشاعر فؤاد طمان القط بالنبل، وأوضح أنه أستاذه الذي يفخر بأنه تعلم الكثير منه، لأنه يملك قلبًا رقيقًا وخلقًا رفيعًا وكانت تلك الصفات مصاحبة له طوال مشواره الإبداعي والنقدي.. وعلى رغم ذلك كان شجاعاً فقد اختلف كثيرًا مع كبار المبدعين مثل يوسف السباعي وزير الثقافة آنذاك  وعزيز رشدي وغيرهما وكان لا يخشي في الحق لومة لائم.

أضاف طمان أن القط عشق الشعر وأخلص له وساعد الكثيرين ليحولهم من مصاف الشعراء العاديين إلى قمة هذا الفن الصعب، مضيفاً ان للقط الفضل الكبير في مقاومته لما مر به من أحداث وأمراض الحياة التى كادت توقفه عن عشقه الأوحد وهو الشعر لولا متابعته لتاريخ ومسيرة هذا الرجل العظيم.

وأثنى "طمان" على مسيرة القط أيضًا التي وقفت دائمًا وانحازت بشكل ملحوظ للتجديد بكل أشكاله شريطة أن يكون متوافرًا فيه مقومات حقيقية للابداع ..وتذكر مع الحضور أن القط أول

من قدمه في مجلة المجلة بأول قصيدة له كما قدم الكثير من الشعراء والمبدعين فى المجالات كافة.

وتحدث  الدكتور محمد عبدالمطلب عن بداية معرفته بالقط التي بدأت اثناء دراسته بدار العلوم، قائلا: "لم أكن قابلته مطلقًا ولكني كنت أسمع عنه في البداية مثل الشخصيات الأسطورية من دون أن أراه وكانت المفاجأة أنه من ناقش معي رسالة الدكتوراه وبعدها تحول هذا الشخص الأسطوري إلى الأب الحنون.

يذكر أن المجلس الأعلى للثقافة اقام ندوة فى ذكرى رحيل الناقد الكبير  عبدالقادر القط تحت رعاية حلمي النمنم، وزير الثقافة،  ود. محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة د. محمد شاهين والشاعر فؤاد طمان، وأدارها د. محمد عبدالمطلب.