رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشكلة كل موسم.. إيرادات الأفلام أزمة تصنعها غرفة صناعة السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد موسم عيد الأضحى السينمائى تخبطاً كبيراً فى أرقام إيرادات الأفلام وحتى الآن لا يعلم أحد حقيقة الإيرادات والترتيب الصحيح للأفلام، ويعد السبب الأساسى فى هذا الأمر «غرفة صناعة السينما» التى امتنعت عن الإعلان عن الإيرادات الحقيقية وقالت «اسألوا الضرائب»، وبعدها أصبح كل فنان ومنتج يخرج على الإعلام والجمهور بالإيرادات التى يراها مناسبة لتحقيق دعاية لفيلمه، وأصبحت غرفة صناعة السينما مجرد عنوان أو اسم يطلق على مكان أو مؤسسة بدون أى دور حقيقى تجاه السينما.

فى هذا التحقيق سألنا مجموعة من النقاد عن رأيهم فى تخبط إيرادات العيد وإلى أى مدى ستظل غرفة صناعة السينما مكتوفة الأيدى ولا تستطيع فعل شىء للسينما؟!

>> فى البداية، قال الناقد طارق الشناوى: غرفة صناعة السينما هى المسئولة عن الإيرادات وهذا هو عملها وليس عمل «الضرائب» فمن المستحيل أن تذهب الصحافة والإعلام لمصلحة الضرائب لمعرفة الإيرادات، ولكن الصحيح أن الغرفة هى المسئولة عن المتابعة مع مصلحة الضرائب، وفى الحقيقة عدم إعلانهم عن الإيرادات تسبب فى تضارب كبير لحقيقة الإيرادات، والغريب أن الأرقام التى أعلن عنها المنتجون غير مناسبة لطبيعة الأفلام المعروضة والسؤال هو هل  يمكن أن يعلن منتج عن إيرادات كبيرة خاطئة ويعرض نفسه للخسارة بسبب الضرائب، ولماذا امتنعت الغرفة عن الإعلان عن الإيرادات الحقيقة؟ هذه الأسئلة غريبة نوعاً ما ولابد أن تقوم الغرفة بالمسئولية الملقاة عليها، لأنها بهذا الأمر تهمش نفسها وتمحى دورها ومسئوليتها.

>> الناقد يوسف الشريف رزق الله قال: أعتقد أن الإجابة سنجدها عند المنتج، لأنهم يعلمون الإيرادات الحقيقية لأفلامهم ويعلمون أيضاً لماذا امتنعت غرفة صناعة السينما عن الإعلان عن الإيرادات الحقيقية للموسم، ومسألة اللجوء للضرائب هى حيلة لتعقيد الأمور، والأسباب كما ذكرت غائبة عن الجميع ولكن الإجابة سنجدها عند المنتجين لأنهم من

يعلمون حقيقة الإيرادات ويعلمون أيضاً لماذا امتنعت الغرفة كما ذكرت، ولابد على القائمين على إدارة غرفة صناعة السينما الإعلان عن الإيرادات الصحيحة لأن من حق الإعلام والجمهور معرفة الإيرادات الصحيحة للموسم، كما كان يحدث فى السابق.

>> أشار الناقد كمال رمزى إلى أن غرفة صناعة السينما هى التى تحاسب على تخبط الإيرادات لأنها لم تقم بدورها وتخرج على الناس بالإيرادات الصحيحة، وقال: تعودنا دائماً أن ترسل غرفة صناعة السينما بياناً بإيرادات الأفلام ولكنها تقاعست هذا الموسم عن القيام بعملها وعقدت الأمور على الناس وقالت لهم: «اذهبوا للضرائب» وهذا بالطبع من المستحيل حدوثه، خاصة أن مسئولية الغرفة هى المتابعة مع الضرائب والإعلان الحقيقى عن الإيرادات الصحيحة.

>> قال الناقد نادر عدلى: كان من المفترض أن تعلن الغرفة عن أسباب عدم قدرتها الإعلان عن الإيرادات الحقيقية، خاصة أن الإيرادات تحظى باهتمام كبير من قبل الإعلام والجمهور، وامتناعها تسبب فى تضارب كبير، فحتى الآن لا نعلم ما هو الفيلم الأكثر نجاحاً فى الموسم، فأحياناً يقال «أهواك» والحين الآخر «عيال حريفة»، ولكن لا أعتقد أن الإنتاج سيخرج بأرقام وهمية، لأنه فى النهاية سيحاسب على هذه الإيرادات من «مصلحة الضرائب».