رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتفاضة أسهم "الغزل والنسيج" في البورصة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بين عشية وضحاها تحول قطاع الغزل والنسيج الي ملاذ للمستثمرين بالبورصة خلال الجلسات الماضية، القطاع الذي شهد حالة من الضعف في تداولاته شهد نشاطا كبيرا وإقبالا من المتعاملين مع اقتراب إعلان القابضة للتشييد والتعمير عن السعر العادل لأسهم شركة النيل لحليج الأقطان، وهو ما يكشف قيمة أصول القطاع الذي يحتوي علي محفظة كبيرة من الأراضي.

ارتفعت قيم التداول علي أسهم القطاع المحدودة خاصة سهم «العربية لحليج الأقطان» مؤخرا وبالتحديد في جلسة الأحد الماضي استحوذ علي أكبر قيم تداول مسجلا 22 مليون جنيه، ووصل الي أعلي نقطة 2٫83 جنيه ويصل عدد الشركات المتداولة في السوق 4 شركات تضم النيل لحليج الأقطان، العربية، بولفارا للغزل والنسيج - يونيراب، الإسكندرية للغزل والنسيج «سبينالكس» والعربية لحليج الأقطان.

سألت محمد الدشناوي خبير أسواق المال حول النشاط الكبير للقطاع مؤخرا، أجابني قائلا: إنه رغم انخفاض السيولة داخل السوق خلال الجلسات الأخيرة، إلا أن قطاع الغزل والنسيج شهد ارتفاعا نسبيا في التعاملات بسبب اقتراب تسلم تقرير القيمة العادلة من المستشار المالي للاستحواذ عليها من قبل الدولة، خاصة أنه متوقع أن يكون سعر الاستحواذ علي الشركة مرتفعا مما يحقق طفرة سعرية كبيرة في ظل إعادة تسعير القطاع بالكامل في ظل قرار رئيس مجلس الوزراء بنقل تبعية شركة النيل الي الشركة القابضة للغزل و النسيج بعد تنفيذ عرض الشراء الإجباري مما يجعلها دفعة قوية الي قطاع الغزل والنسيج ككل، ولذلك بدأت أسهم القطاع بالتأثر إيجابية كلما اقترب موعد إعلان القيمة العادلة للشراء.

إذن بحسب قول «الدشناوي» فإن القطاع يستفيد بإعادة الاستثمار في القطاع بعد تنفيذ عملية الاستحواذ خاصة أن أموال المستثمرين مجمدة في شركة النيل منذ أكثر من 3 سنوات ماضية.

وقال صلاح حيدر خبير أسواق المال إن القطاع يشهد في الوقت الحالي عددا من العوامل التي دعمت من جاذبيته أمام المستثمرين في الوقت الحالي، منها الإعلان عن نتائج أعمال شركات القطاع السنوية للعام المالي 2014/2015، وكذلك الإعلان عن سعر القيمة العادلة لشركة النيل لحليج الأقطان، تمهيدا لتقديم عرض شراء إجباري علي كامل أسهم الشركة من المساهمين وبذلك يغلق الستار علي أكبر ملف في قطاع الغزل والنسيج التي أصابت القطاع بحالة من الضعف الشديد

الفترة الماضية بعد أن  كان الحصان الرابح في السوق في الأوقات وأكثر القطاعات نشاطا في السوق.

وأشار «حيدر» الي أنه رغم الأداء المالي السيئ لشركات القطاع وارتفاع أحجام الخسائر السنوية بشكل كبير بسبب المشاكل العديدة المزمنة التي تصيب القطاع وتضعه في دوامة الخسائر المستمرة إلا أن سعر القيمة العادلة لشركة النيل لحليج الأقطان تمهيدا لتقديم عرض شراء إجباري علي كامل أسهم الشركة من المساهمين المرتقب انعكس أثره بشكل جيد علي أداء السوق.

وقال محمد صالح خبير أسواق المالي إن الإعلان عن السعر العادل لأسهم شركة النيل لحليج الأقطان من شأنها أن تعيد الثقة من أخري في القطاع، خاصة أن معظم شركات القطاع تتماثل بشكل جيد علي أداء السوق.

وقال محمد صالح خبير أسواق المال إن الإعلان عن السعر العادل لأسهم شركة النيل لحليج الأقطان من شأنها أن تعيد الثقة من أخري في القطاع، خاصة أن معظم شركات القطاع تتماثل بشكل كبير من حيث أصولها حيث تحتوي معظم الشركات علي العديد من الأصول غير المستغلة، وإعادة تقييم شركة النيل لحليج الأقطان قد يدفع المستثمرين الي إعادة النظر مرة أخري الي شركات القطاع.

وأوضح أن القطاع بل وشركات القطاع في الاقتصاد المصري ككل يجب أن يتم استغلالها بشكل مناسب لعدم قدرة تلك الشركات علي منافسة الغزول المستوردة وبشكل كبير بالإضافة الي عدم قدرتها علي استيراد مكوناتها من الخارج نظرا لارتفاع أسعار الصرف وهو ما يضغط بشكل كبير علي ميزانية الشركات.