رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سمارت: سنحول قاعات السينما المصرية كلها للديجيتال

بوابة الوفد الإلكترونية

في محاولة جديدة لإنقاذ وتطوير صناعة السينما المصرية ومنحها قبلة حياة جديدة لتستطيع أن تقاوم وتظل صناعة رائدة كون المهندس عز الدين غنيم ومجموعة من شركائه شركة أطلقوا عليها اسم سمارت ديجيتال سينما.

وقال غنيم: المشكلة التي تواجه انتشار أنظمه العرض الرقمية بمصر هي ارتفاع ثمن تلك الأنظمة، حيث تبلغ التكلفة مليون جنيه تقريبا لكل دار عرض، وهو ما يصعب وجوده في قاعات الأقاليم، لأن إيرادها من الأفلام العربية غير كبير وهو ما تسبب في إغلاق بعض هذه القاعات.

وأضاف عز الدين غنيم: حلا لهذه الأزمة سنقوم بتزويد دور العرض بماكينات عرض رقمية بالإضافة لتجهيز نسخ رقمية مؤمنة ومشفره تتلائم مع ماكينات العرض الرقمية الجديدة، وهو ما يساعد في خفض التكلفة لصالح الديجيتال بنسبة ٧٥٪ على الأقل.

وحول الفائدة التي ستعود عليهم كشركة قال: إنه لا يوجد من لا يبحث عن المكسب لكنهم راضين عن المكسب البطيء، مشيرا إلي أنه يتوقع أن يتحقق المكسب بعد 4 سنوات، وتم بالفعل تزويد خمسين قاعة عرض في مصر

والسودان لفتح أسواق جديدة للسينما المصرية، وتم عرض فيلم "أهواك" لتامر حسني في نفس الوقت مع مصر وهو ما يحدث للمرة الأولى.

وعن رد فعل المنتجين وأصحاب دور العرض لدى عرض الفكرة عليهم قال عز إنهم وافقوا على الفور.

أما مدير الشركة محمد منصور فيؤكد أن الأزمات التي تعرضت لها صناعة السينما المصرية على مدار العقدين السابقين تسببت في تأخر مواكبتها للتطوير السريع الذي حدث في العالم كله، خاصة وأن 80% من قاعات العرض بمصر تحتاج للتطوير، وهو ما أدى لقلة عدد النسخ المعروضة.

وتوقع منصور زيادة إيرادات السينما المصرية بنسبة 100% وأكد أن هدفهم هو دعم صناعة السينما المصرية والوصول بها للمعدلات العالمية.