رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هشام سلامة: البطالة والتعليم والمواصلات على رأس برنامجي الانتخابي

بوابة الوفد الإلكترونية

تعهد هشام سلامة مرشح الوفد عن دائرة كرموز بالاسكندرية عن حزب الوفد بحل مشكلة البطالة بين أهالى الدائرة بإنشاء مجموعة من المصانع الخدمية وإتاحة فرصة عمل للشباب. وأكد استعداده لتلقي أوراق التعيين لخريجي المعهد الفني الصناعي وفنيي الهندسة ودبلوم الصناعي وخريجي الزراعة لتشغيلهم خلال 24 ساعة بحيث يتم استغلال حماس الشباب وتوظيفه فى عمل مفيد يعود بالنفع على البلد.

وأكد «سلامة» أن منطقة كرموز من اهم المناطق فى الاسكندرية، إلا أن السيد المحافظ والمسئولين تركوها وانشغلوا فى المؤتمرات والندوات، حيث يعانى الطلاب والتلاميذ فى المراحل الابتدائى والاعدادى من تكدس وكثافة اعداد الطلاب فى الفصل الدراسى، حيث تبلغ كثافة الفصل الواحد 140 طالبا مما يؤدى الى عدم استيعاب الطالب للمقرر الدراسي وتنتهى الحصة دون استفادة ويبحث الطالب عن سنتر للدروس الخصوصية ويتكبد أولياء الأمور مبالغ طائلة وتصبح المدرسة مجرد مقابلات بين المعلم والطالب لتحديد ميعاد الدرس ويستغنى الطالب عن المدرسة. وأكد «سلامة» أنه تقدم للسيد رئيس الحى والمسئولين بسرعة إقامة مجمع مدارس خارج الكتلة السكنية خلف نادى القوات المسلحة بمنطقة غيط العنب وخلف قسم كرموز.

وحول مشكلة النقل والمواصلات بمنطقة كرموز أفاد «سلامة» بأنه طالب بسرعة تخصيص اتوبيسات النقل الجماعى خاصة بالمحافظة لتخفيف العبء عن

المواطن علما بأن منطقة كرموز ترتبط بجميع أحياء المحافظة، حيث يعاني الأهالى وخاصة الموظفين أشد المعاناة من المواصلات ولا توجد وسيلة مواصلات لخدمة الأهالى سوى الترام الذى أصبح متهالكا ويستغل سائقو الباصات طلاب المدارس ويرفعون الأجرة مما يكبد اولياء الامور مبالغ مالية طائلة رغم تقدم الاهالى بالعديد من الشكاوى.

وأفاد «سلامة» بأنه سيسعى جاهدا لحل أزمة الأسواق العشوائية بشوارع كرموز الشارع الرئيسى وشارع النيل والطابية ونقل الباعة الجائلين الى منطقة مخصصة وإعادة رصف الطرق والشوارع الجانبية وتشجير الأرصفة بأشجار الزينة وجعل منطقة كرمز منطقة سياحية.

وطالب «سلامة» بسرعة ازالة الاكشاك والباعة الجائلين الذين سيطروا على الشوارع مما أدى إلى إعاقة المرور والسيارات ونقلهم لأماكن مخصصة، بالإضافة الى نقل محطة طحن الدقيق من داخل الكتلة السكنية الى منطقة ابيس ومدخل الاسكندرية بجوار الطريق الزراعى.