رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصدق في الأغاني الوطنية كتب لها الخلود

بوابة الوفد الإلكترونية

تبقى أغاني أكتوبر 1973 حالة صدق فريدة في تاريخ الأغاني الوطنية، أغنيات رائعة عبرت بالفعل عن الحدث العظيم إلى حد بعيد، بعد ساعات قليلة من بدء المعركة انطلق مبدعو مصر من مطربين وملحنين وشعراء ليبدعوا بمنتهي الصدق أغنيات خالدة مازالت تسكن وجدان الملايين وستظل.

كان أول الحاضرين لمبنى ماسبيرو في هذا اليوم العظيم الموسيقار الفذ بليغ حمدي، وفي نفس اليوم خرج لإسماع الملايين نشيد بسم الله، تأليف عبد الرحيم منصور وألحان بليغ حمدي، وربما لا يعرف الكثيرون أن التسجيل الأول لهذا النشيد كان بصوت عمال ماسبيرو وتم تسجيله بعد ذلك بصوت كورال الاذاعة وتعددت الأغنيات التي عبرت عن هذا النصر، غني العندليب الراحل عبد الحليم حافظ «عاش اللي قال» و«لفي البلاد يا صبية» و«الفجر لاح»، و«صباح الخير ياسينا» وغنت شادية «عبرنا الهزيمة» و«رايحة فين يا عروسة»، وغنت

وردة «وأنا على الربابة بغني» وغنت نجاة «ع البر التاني» و«باب الفتوح» وغنت فايزة أحمد «يا صباح النصر يا مصريين»، وغنت شهرزاد «سمينا وعدينا».

ولا ننسى رائعة شريفة فاضل «أم البطل» تأليف الشاعرة الراحلة نبيلة قنديل ألحان الموسيقار الراحل علي اسماعيل و«رايات النصر» للمجموعة، و«مصر يا غالية» لنجاح سلام، و«دولا مين» لسعاد حسني.

ما أصدق وأروع هذه الاغنيات التي عبرت عن الحدث العظيم وفي وقته، تفاعل الملايين مع هذه الروائع ليعيشوا أجواء النصر العظيم الذي تحقق، حينما تستمع لهذه الاغنيات نشعر أننا نعيش في أكتوبر 1973.