عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عسكريون: الحرب على الإرهاب أشرس من تحرير سيناء

الحرب على الإرهاب
الحرب على الإرهاب

بعد مرور 42 عامًا على انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر وهزيمته لإسرائيل على أرض الفيروز، دخلت القوات في حرب أخرى لتواجه الإرهاب الذي توغل في البلد إبان حكم الرئيس السابق محمد مرسي، وجماعة الإخوان الإرهابية.

"الحرب على الإرهاب يتعتبر أصعب من حرب أكتوبر، ففى الثانية كان العدو واضح وأرض المعركة معلومة، وإنما في حرب الإرهاب يكون العدو متخفي وسط الأبرياء، ومنتشر في كل بقاع البلاد".. حسبما رأى خبراء عسكريون.

ومثل حرب أكتوبر فإن الجيش المصري يحرز تقدم كبيرًا في القضاء على الإرهاب وملاحقة عناصره، خاصة خلال عملية "حق الشهيد"، الذي أطلقها في سيناء، بحسب الخبراء، الذين توقعوا انتصارًا كبيرًا للجيش في حربه ضد الجماعات الإرهابية.

قال اللواء محمد رشاد، وكيل المخابرات العامه الأسبق، إن الحرب ضد الإرهاب أصعب من حرب أكتوبر ففى الثانية العدو معلوم،  وتم التصدى له بوضع خطط عسكرية، أما في حرب الإرهاب فإن  العدو مجهول الهوية.

ونوّه "رشاد" إلى أن جميع الجماعات الإرهابية خرجت من رحم جماعة الإخوان، التي أضرت مصر ضررًا كثيفًا، مضيفا أن الإرهاب منتشر فى كل أنحاء الجمهورية، وأن عبء محاربته ملقى على القوات المسلحة والشرطة.

وأكد"رشاد" أن مصر تسعى للقضاء على الإرهاب، وأن المرحله الأولى من عملية "حق الشهيد" قضت على كثير من البؤر الإرهابيه داخل سيناء، مشيرا إلى أن للشعب دور كبير فى مواجهة الإرهاب، باعتباره أساس عملية الأمن.

وبدوره، قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكرى، إن حرب أكتوبر أصعب من الحرب ضد الإرهاب، ففى الأولى، كانت البلد مكرسة جميع مواردها لمحاربة عدوها واستعادة الأرض المحتلة، أما خطورة الإرهابيين تكمن فى تواجدهم وسط المدنيين وصعوبة التعامل بالأسلحة معهم ومواجهتهم.

وأضاف "مظلوم" أن الإرهاب محصور فى بؤر إرهابية بسيناء، وأن الدولة قضت على الكثير منهم وفى وقت قريب سيتم القضاء عليهم بنسبة 95%.

ومن جهته، قال اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الإستراتيجى

والعسكرى، إن حرب مصر ضد الإرهاب لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر، ففيهما استعد الجيش بالأسلحة والمعدات والجنود المدربين لمحاربة عدو البلاد.

وأضاف "عبد الحليم" أن حرب الإرهاب هى الأصعب، موضحا أن القوات المسلحة بالتعاون مع الجيش والشرطة والشعب المصرى يتصدون للبؤر الإرهابية وتصفيتها تماما .

و أشار الخبير الاستراتيجى إلى أنه لابد من تعمير سيناء لمنع أى تدخل آخر بعد الانتصار فى هذه الحرب، متهمًا محمد مرسي بالسبب في دخول الإرهاب عندما فتح الحدود.

أما اللواء سلامة الجوهري، قائد وحده مكافحة الإرهاب السابق، فقال إن حرب أكتوبر تعتبر من الحروب التقليدية التى يقوم بها قوات مسلحة ضد قوات مسلحة، لها قوانين وإتفاقيات تحكمها ، أما حربُنا اليوم ضد الإرهاب ليس لها تخطيط ولا أساليب معينه، حيث يعتمد فيها المُخرب على العنف داخل حدود الدوله وليس خارجها .

وأكد" الجوهرى" أن الحرب على الإرهاب أصعب وأشد فتكا من الحروب التقليدية، لأن كل فرد داخل هذه التنظيمات الإرهابية يتصرف حسب اعتقاداته وأفكارة المغلوطة.

وأشار قائد وحدة مكافحة الإرهاب السابق، إلى أن الحرب الحالية على الإرهاب تشبه كثيرًا حرب الاستنزاف، قائلا: "نحن نرى الكثير من العمليات فى سيناء والتى تتم على اكمل وجه، الانتصار فى النهايه لمصر العظيمة".