رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«العسكري» يتعهد بحل أزمة الأسمدة والمعاشات في شبراخيت وإيتاي البارود

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المحاسب مصطفى العسكري مرشح الوفد للبرلمان عن دائرة شبراخيت وايتاي البارود أنه ترشح للبرلمان لحل مشاكل مدينة ايتاي البارود وشبراخيت مسقط رأسه حيث يعاني معظم الأهالي من مشاكل عديدة منها انخفاض اسعار تسويق المحاصيل الزراعية للمحصول الصيفي مثل الذرة والفاصوليا ووجود تكلفة عالية في الانتاج والأيدي العاملة بالاضافة الى ارتفاعاً شيكارة الاسمدة في السوق السوداء الى 150 جنيها وقلتها في الجمعيات الزراعية وقلة العمالة وهجرتها الى المدن الجديدة مثل 6 أكتوبر والساحل الشمالي وغيرها مما أدى الى ارتفاع الأجر اليومي كل ذلك عوامل ادت الى ارتفاع تكلفة الانتاج وقلة تسويقه.

وأضاف: انني أتعهد أمام أهالي دائرتي ايتاي البارود وشبراخيت عند نجاحي في البرلمان بحل مشاكل الفلاحين وأهمها توفير المعاش المناسب التي يليق بكرامته وتأمين صحي بالاضافة الى اعادة هيكلة المباني للوحدات الصحية وترميمها وتوفير العلاج بالوحدة لإنهاء الازمات المستمرة والسفر الى المدينة ويتكبد الفلاح مبالغ طائلة.

وأكد العسكري ان الفلاح يعاني من قلة مياه الري في بعض الاراضي الزراعية بسبب وجود حشائش ورد النيل تغطي الترع على سبيل المثال ترعة قرية جنبية وكفر مساعد البر البحري والقبلي قرية كوم جعيف.

وأضاف العسكري: أن جميع الوحدات الصحية تحتاج الى توفير المستلزمات الطبية حيث بها نقص شديد والأهالي يعانون من قلة الخدمة وتوفير الادوية اللازمة ويذهبون الى مستشفى دمنهور العام مثل قرية كوم جعيف والشرقاوي وجنبية وكفر مساعد وغيرها من القرى المحرومة من الخدمات بالاضافة الى مراكز الشباب التي أصبحت خاوية بدون نشاط رياضي.

وأشار العسكري الى أن الشعب المصري قام بثورتين وضحي بأرواح شهداء من أجل التغيير والتقدم لمعاناته من حاكم مستبد ظل في الحكم طيلة 30 سنة يسرق وينهب مقدرات الشعب دون رقيب ونحن نتطلع لحياة أفضل من

أجل توفير لقمة العيش لأبناء الجيل.

وقد تعددت الحكومات ومازالت الدولة مصرة على ممارسة سياسات فاشلة تقف دائما عائقا امام الفلاح وتدفعه بكل قوة الى هجرة مهنته التي توارثها عن أبنائه وأجداده على مدار عقود زمنية  حيث أصبحت الزراعة مهنة طاردة لممتهنيها لعدم نجاحها في توفير حياة كريمة لهم وأسرهم ولم يتخذ المسئولون أي قرار من شأنه ان يرتقي بالفلاح والزراعة فكل ما حصل عليه الفلاح وعود واهية لم تنفذ على أرض الواقع كالتأمين عليه وتوفير مستلزمات الانتاج بأسعار مدعمة وتطبيق الزراعات التعاقدية على كل المحاصيل الاستراتيجية لضمان تسويقها بالكامل فضلاً عن فشل الدولة في القضاء على الحلقة الوسيطة في عملية التسويق التي تحتكر ربع المحاصيل وترك الفلاح مهموماً بديونه.

وقال العسكري ان السياسات الزراعية الفاشلة التي تنتهجها الحكومات المتوالية سبب رئيسي وراء تراجع الزراعة في مصر لكونها تقف عائقا أمام الفلاح.

مؤكداً ان الفلاح المصري يعيش أسوأ ايام حياته من كثرة الأعباء التي توضع على كاهله وآخرها اصرار وزيرة الزراعة على رفع سعر شيكارة السماد بنسبة 33٪ بداية الشهر بجانب عدم توفير التقاوي عالية الانتاجية بالجمعيات الزراعية بقرى شبراخيت وايتاي البارود.