رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. كيف يخطط الأسد للاستقلال بمثلث "اللاذقية – حمص – دمشق"؟

الطائرات الروسية
الطائرات الروسية المشاركة في الحرب السورية

تشهد الأوضاع في سوريا تطورات خطيرة مع بدء الغارات الجوية الروسية على مواقع تابعة للمعارضة أمس الأربعاء.
 

فقد واصلت الطائرات الروسية غاراتها اليوم الخميس، وشنّت هجمات على مدينة جسر الشعور شمال غرب سوريا، حيث تتركز عناصر المقاومة السورية، والتي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.

وكشفت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية النقاب عن استعداد قوات إيرانية وقوات أخرى تابعة لحزب الله بالتنسيق مع الجيش السوري النظامي لهجوم بري شامل على مدينة حمص الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.

 

ونقلت عن مصدر وثيق الصلة بدوائر صنع القرار في النظام السوري قوله إن الخطة تقوم على تطهير المنطقة بين اللاذقية ودمشق من المعارضة في أعقاب الغارات التي شنتها الطائرات الروسية، حيث تخلو تلك المنطقة من المقاتلين التابعين لتنظيم داعش الإرهابي، ويريد النظام السوري أن يجعل من مثلث اللاذقية وحمص ودمشق، "منطقة نفوذ للأقلية العلوية" التي ينتمي إليها الأسد.




 

وأشارت الديلي تليجراف إلى وجود خطة يتم التفاوض عليها حالياً لإعادة توطين السكان السنة في الزبداني على الحدود مع لبنان في إقليم إدلب المهيمن عليه السنة، على أن يتم إعادة توطين سكان القرى الشيعة في شمال البلاد.
 

وذهبت الصحيفة إلى سيناريو آخر، وفقاً للمصدر السوري المطلع، وهو أن تقوم روسيا

بالقضاء على المعارضة السورية التي ليس لها علاقة بداعش، ثم يتفرغ التحالف الدولي لمحاربة داعش.
 

وتأتي تلك التقارير في الوقت الذي نفى فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استهداف الطائرات الروسية للجيش السوري الحر، وقال إن موسكو لا تعتبره منظمة إرهابية على العكس من داعش وجبهة النصرة.

وقال لافروف إن روسيا ترى أن الجيش السوري الحر يجب أن يكون جزءاً من العملية السياسية الانتقالية في البلاد.

 

ويظهر من الخريطة التي نشرتها شبكة التليفزيون الإخبارية الأمريكية "سي إن إن" مناطق نفوذ القوى المتصارعة في سوريا، حيث تسيطر قوات النظام على الجزء الأكبر من غرب البلاد، والذي يضم دمشق واللاذقية، وتسعى للقضاء على وجود المتمردين في حمص، بينما يسيطر داعش على الجزء الشرقي والذي يضم دير الزور والحسكة والرقة، وتسيطر جبهة النصرة على مناطق في الشمال الغربي.