رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو.. جوامع أثرية مدمرة.. والوزارة "لا حياة لمن تنادي"

بوابة الوفد الإلكترونية

تعد منطقة باب الشعرية من أكثر المناطق التى تحتوى على المساجد الأثرية، التى تعد تراثًا حفر عليه تاريخ مصر، إلا أنها تواجه صراعًا مع المياه التى قربت على الغرق داخلها نتيجة الإهمال الذى تواجهه وزارة الآثار لهذه الجوامع.

 وعلى الرغم من أن وزارة الأثار قدمت العديد من الوعود الخاصة بإصلاح المساجد الغارقة فى المياه والأخرى التى أوشكت على السقوط، إلا أن تلك الوعود ذهبت هباء، كما أنها رفضت جميع الطلبات التي تقدم بها سكان حارة سيدى مدين.

مسجد سيدى مدين الأشمونى

بنى مسجد سيدى مدين، منذ 800 عام، وتم بناءه مرتان، حيث أنهم اكتشفوا بعد إقامته فى المرة الأولى أن بناءه ليس جيدًا بسبب سوء البناء، ولذلك تم إعادة بنائه مرة أخرى.

يوجد داخل غرفة بالجامع ضريح مدفون به سيدى مدين و معه خادمه الخاص، وتم تسجيل الضريح فى المشيخة العامة للطرق الصوفية والمولد الخاص به يقام من يوم 21 شعبان و حتى 26 شعبان و يتوافد الناس هذه الايام على المولد لتلاوة الأذكار والقرآن والدعاء لله.

 أوضح محمد عبد المقصود، 60 سنة، خادم المقام، أن جامع سيدى مدين الأشمونى  يعد جامعا أثريا و يوجد إهمال من جهة وزارة الأثار التى أتت العديد من المرات لتجد حل  لما آل إليه حال الجامع إلا أنه بلا فائدة، مشيرًا إلى أن وزارة الأثار لا ترغب فى إصلاح الجامع.

وأشار عبد المقصود إلى تغيير قفل الباب منذ أيام معدودة حتى لا يدخله أحد، معتبرا أن الكارثة الكبرى هى أن الجامع غارق فى الماء من الداخل، وأن سكان المنطقة حاولوا مرات عديدة إصلاحه، إلا أن الوزارة كانت دائما تعترض.

وأكد أن ضريح مدين الأشمونى مازال كما هو بالداخل و لكن لم يعد باستطاعة أحد أن يدخل إلى الضريح بسبب غرق الجامع فى بركة من الماء هذا، إضافة إلى مياه الصرف الصحى التى تتسرب داخله مما يجعل من الصعب أن يدخله أحد، و بالرغم من إغلاق الضريح تتوافد الناس أمام الجامع بهدف الدعاء لان الضريح يمثل عقيدة عند العديد من الناس.

وذكر عبد المقصود أن المسجد مغلق من سنة 1990 بعد تسرب المياه بداخله فى عام 1983 فقامت وزارة الأثار باغلاقه و أعلنت

بانها ستقوم بعمل أصلاحات بداخله.

وأضاف عبد المقصود أنه تم وضع ألواح من الخشب على مقدمة باب الدخول حتى يستطيع الناس الدخول الى الضريح  بعد أن أستمرت وزارة الآثار بإطلاق الوعود لمدة 16 عام و فى عام 2006 قام سكان المنطقة بوضع الالواح الخشبية بعد ان طال انتظار تنفيذ وعود وزارة الاثار مشيرآ الى الاوقاف قامت بعمل أصلاحات للجامع منذ خمسة و سبعون سنة.

مسجد عبد الرحمن المناوى

بني منذ 200 سنة، لكن العجيب فى الأمر أن وزارة الآثار لا تعتبر أن هذا  المسجد  يدخل ضمن لائحة المبانى الأثرية، و لكن أقرت بأن قبة المسجد هى الشىء الوحيد الذى الذى يقع تحت سلطتها باعتبارها أثرية.

أوضح عبد الله حسن، مقيم أمام الجامع، أن المسجد بداخله غرفة تحتوى على مقام، و يتوافد العديد من الناس لزيارة المقام و تلاوة القرآن و الدعاء،  ولكن من المحزن فى الأمرهو أن الجامع مغلق منذ أربعة سنوات، نتيجة لتسرب المياه أسفل الجامع مما ترتب عليه هبوط الغرفة التى يوجد بداخلها الضريح و أحدث هذا الهبوط  تصدع فى جدران الجامع من الداخل و أحداث شروخ فى بنية الجامع الخارجية.

و أشار حسن إلى أن وزارة الأثار لا تسمح  لهم بإضلاح الجامع وترميمه، مدعية بأن هذا الجامع يحتوى على قبه تابعة لهم ولا يحق لأحد سواهم بالتدخل فى أصلاح الجامع، قائلًا: "ناس عايزة تصلحه وناس عايزة تهده وتبنيه بس مش قادرين نيجى جمبه".

شاهد الفيديو كاملا