رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. سرقة معالم قصر "الأميرة نعمة" وتحويله لوكر للبلطجية

بوابة الوفد الإلكترونية

أحد القصور التاريخية التي استشري الإهمال في جسده، كغيره من الكثير من المعالم التي أصبحت مأوي للبلطجية وتجار المخدرات، بدلًا أن يصبح مقصدًا للسائحين وخبراء الآثار.

"قصر الأميرة نعمة".. هكذا أُطلق عليه لمالكته الأميرة نعمة الله توفيق، ابنه الخديوى توفيق حفيد محمد على باشا، و شقيقة الخديوى عباس حلمى، قبل أن ترحل عن دنيانا في عام 1881 ليغلق القصر من حينها إلى الآن.

يتميز القصر بمساحته الشاسعة التي تتخطي 16 فدانا، فضلًا عن معالم التي يعتبرها خبراء الآثار تحفة معمارية فنية نادرة لن تكرر.

وبرغم معالمه التاريخية وتاريخه العريق، يظل قصر "الأميرة نعمة" تاريخ قائم يفتخر به كل من يعرفه وكل من يرى معالمه ويسمع عن تاريخه.

 ومع مرور الأيام، تطايرت ملامح القصر، واندثرت معالمه وسرقت أغلبها وظهرت الشيخوخة  على جدرانه، التى يسجل كل منهما تاريخًا يثبت أن هنا كان يعيش الكثير من العظماء.

القصر التاريخي تحول لمأوي للبلطجية وتاجر المخدرات حتى وصل الأمر أنه تم سرقة محتوياته والتي تبلغ قيمتها تاريخًا قبل أن تبلغ ثمنها ملايين الدولارات، فأصح القصر حزنيًا بعد أن انهارت معالمه.

"المال السايب يعلم السرقة".. هذا المثل الشعبي طبقه البلطجية، حيث أقبل بعضهم على التنقيب والبحث عن الآثار داخل القصر،

ما أدى إلى تصدع جدرانه، ليتحول المبني الأثري العملاق إلى مبنى مهجور يقطن به مدمني المخدرات وتاجري الأسلحة ووكر للدعارة.

استكفى أهالى منطقة "المرج" من الجرائم التى تحدث داخل القصر وما يعانيه هو وأبناؤهم بعد أن تحول القصر وكرًا للبلطجة، فعلى الفور تقدم الأهالى بشكاوى إلى محافظة القاهرة.

لقت شكوى الأهالي استجابة من قبل مسئولي محافظة القاهرة، إذ أصدرت المحافظة قرراً بنقل  ملكية القصر والحديقة الخاصة به إلى ملكيتها عام 2013.

وسعت المحافظة للاستفادة من القصر وإقامة مستشفي تخدم سكان المنطقة، بإضافة إلى سجل مدني ووحدة إطفاء ومركز شباب ومعهد ديني وحديقة عامة للزوار.

وبعد مرور سنتين على قرار المحافظة مازال الوضع كما هو عليه، حيث لم يتم البدء في تنفيذ قرارات المحافظة والتي أصبحت "حبر على ورق" -على حد قول الأهالي.