عبداللطيف يطالب الدولة بضبط الأسعار والأسواق

الدكتور كمال عبداللطيف مرشح حزب الوفد بدائرة مدينة المحلة الكبري عضو لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوي السياسية قبل ثورة 25 يناير 2011 له باع كبير في الأعمال السياسية والخدمية ويتمتع بشعبية جارفة بين أهالي المحلة وبدأ الآن يكثف من جولاته الانتخابية في أحياء المدينة لحث الناخبين علي النزول للانتخابات والتي تجري في المرحلة الثانية بمحافظة الغربية يومي 20 و21 نوفمبر، يطالب الناخبين بحسن الاختيار لتكوين وتشكيل مجلس نواب من هؤلاء الذين يعرفون دور عضو المجلس في أخطر مرحلة تمر بها البلاد نتيجة للضغوط السياسية والاقتصادية خارجيا وداخليا حيث يؤكد عبداللطيف ان دور مجلس الشعب لابد ان يكون رقابياً وتشريعياً وحركياً لمعرفة متطلبات الجماهير حيث ان مصر تمر بمرحلة اقتصادية وسياسية صعبة تتطلب تضافر كل الجمهور لمواجهة الصعاب التي تمر بها البلاد وخاصة الإرهاب والجماعات التكفيرية التي تريد ان تعيد مصر إلي الوراء علاوة علي ضرورة قيام نظام اقتصادي يساعد علي تشغيل الخريجين وتوفير فرص عمل لملايين العاطلين بإنشاء مشروعات ومصانع عملاقة لاستيعاب العمالة وضرورة رفع شأن العامل والفلاح وحل المشاكل التي يعاني منها قطاع الصناعة وخاصة صناعة الغزل والنسيج التي تشتهر بها المحلة الكبري مع ضرورة توفير أجور مناسبة ومرتبات سواء للعمال والموظفين لمواجهة الزيادة المستمرة في الأسعار والتي تأكل

الدخول التي يتقاضاها الموظفون ويطالب الدكتور كمال القوات المسلحة للدخول لمجال الأسواق التجارية للسيطرة علي الأسعار وتحكم مجموعة من التجار في السلع الغذائية من خضار وفاكهة وكذا اللحوم وغيرها من السلع التي زادت لأضعاف ثمنها نتيجة لجشع قلة من التجار الذين لا يشعرون بهموم المواطن المصري، كما يطالب رئيس الجمهورية بتحقيق وعده السابق بإنشاء عدة أسواق تشرف عليها القوات المسلحة والحكومة لطرح السلع بأسعار مناسبة، كما أكد عبداللطيف ضرورة انتخاب نواب يستوعبون هموم ومتاعب الشعب المصري ويكون النائب عين الشعب علي الحكومة ومحاسبتها ورقابة المال العام والإنفاق الحكومي علي المشروعات بطرح الاستجوابات وطلبات الإحاطة والأسئلة لكل أعضاء الحكومة كل في مجاله ووضع تشريعات وتعديل القوانين السيئة التي يعاني منها جماهير الشعب منذ عشرات السنين ويقوم مرشح الوفد بجولاته الانتخابية لطرح هذه الأفكار علي المواطنين لحسن الاختيار.