وزير الداخلية السابق: علاقتي بـ"الرئيس المعزول" كانت منحدرة
اكد اللواء "محمد إبراهيم" وزير الداخلية السابق أن علاقته بالرئيس المعزول بدأت في الانحدار خلال الفترة التي تعاملت فيها قوات الأمن بتجاوزات المنتسبين للتيار الإسلامي، مشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يمكنه تأكيد أن يكون ذلك الانحدار بسبب التعامل الأمني.
ذكر اللواء "إبراهيم" خلال نهاية شهادته في قضية "التخابر مع قطر" أن المنتمين للجماعة قاموا بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيراً الى أن استغاثات وردت من إعلاميين بخصوص حصار المدينة، طالبين العون مما دفع قوات الأمن للتدخل والتعامل مع الموقف, وأشار "إبراهيم" إلى ان "المعزول" استفسر منه عن سبب تدخل "الشرطة" دون أن يكون ذلك لإلقاء اللوم.
انتقل الشاهد بعد ذلك لسرد ما تم في واقعة "حصار المحكمة الدستورية" مؤكداً ان المنتمين لتيار الإسلام السياسي أرادوا تعطيل
كان وزير الداخلية السابق قد لفت في شهادته وبعد سؤاله عن أحد الوثائق السرية الخاصة بمباحث أمن الدولة والتي قررت هيئة الأمن القومي أنها تم تسريبها بعد اقتحام مقر أمن الدولة الى أن وثائق عديدة تم تسريبها من الجهاز بعد الثورة، مشيراً إلى "تفاخر" من قاموا بالتحصل على تلك المستندات ومنهم أفراد "الإخوان" و "6 إبريل" و "الإشتراكيين الثوريين".