عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالقدوس: 6 ملاحظات حول تقرير "القومي لحقوق الإنسان" عن سجن العقرب

محمد عبدالقدوس
محمد عبدالقدوس

قال محمد عبدالقدوس، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ان هناك 6 ملاحظات على تقرير المجلس حول زيارته لسجن العقرب، مؤكدا أنه اعتذر عن حضور المؤتمر الصحفي للمجلس لتقديم التقرير الخاص بالزيارة، لأنه لديه وجهة نظر مخالفة حول ماجاء في التقرير.

وأكد عبدالقدوس في بيان له، اليوم الأحد، أن "المجلس أبلغ بعثته المشكلة من عضويته، وحافظ أبو سعدة، وصلاح سلام، عن الاستعداد لزيارة سجن أبوزعبل، يوم الأربعاء 26 أغسطس الماضي، وقبل الانطلاق بدقائق، قال لنا رئيس المجلس: إن الزيارة ستكون لسجن العقرب وكنا قد طلبنا زيارته أكثر من مرة، لكن الرد كان دوما ممنوع لأسباب أمنية".

وأضاف عضو المجلس، "عندما انطلقنا إلى هناك كان واضحًا جدًا أن سجن العقرب تم إعداده تمامًا استعدادًا لزيارة وفد حقوق الإنسان، وهو تقليد قديم معروف في السجون بأن تأخذ زينتها وتتجمل عند علمها بزيارة مسئول أو تفتيش أو وفد حقوقي، وظهر واضحا جدا في مطبخ السجن، فأنا رد سجون، وأعلم تمامًا طعام السجن المقدم، لكن ما شاهدناه طعام فاخر وأكل لذيذ لا يوجد إلا في الفنادق الكبري ولا يعقل أن يوجد داخل أي سجن" .

وأشار عبد القدوس، إلى أن إدارة السجن قدمت للوفد عدة تقارير تتعلق بالرعاية الصحية للسجناء، مشيرًا إلى أن هناك عدة سجناء ماتوا في المستشفيات بعد نقلهم من سجن العقرب لسوء حالتهم الصحية، منهم فريد إسماعيل، وعصام دربالة، وغيرهم.

وتابع: "لفت نظري عند فحص ملفات الرعاية الصحية للسجناء التقارير الخاصة بخيرت الشاطر، حيث تم إبلاغنا بأن الأشعة التي أجريت له في مستشفى خاص تكلفت 35 ألف جنيه وهو رقم مبالغ فيه جدا ولا يصدقه عقل".

وأكد عبدالقدوس أن معلوماته بخصوص الأمانات أو "الكانتين"، أنها كانت مغلقة لعدة أشهر، ولكن إدارة السجن نفت ذلك، وقالت إن أحد السجناء، ولم تذكر اسمه، سحب أشياء من "الكانتين"، بمبلغ سبعة آلاف جنيه، وهو مبلغ خيالي لا يُعقل

أن يقوم به شخص بمفرده.

وقال: "تلقينا شكاوى عدة من أسر سجناء الرأي بأن باب الزيارة كان مغلقًا طيلة الأشهر الماضية، خاصة بعد اغتيال النائب العام، وأبلغت المجلس بذلك، وكان هناك تلاعب واضح، يتمثل في أخذ تصريح الزيارة، وإثباتها في دفاتر السجن، ثم منع العائلة صاحبة التصريح من الدخول، فيبدو وكأن الزيارة قد تمت، لكن إدارة السجن نفت تماما أن يكون هناك منعا في أي وقت للزيارات، وهذا يتنافي مع الواقع".

وأضاف: "وقدموا لنا ما يثبت قيام أسرة أحد السجناء بزيارته ولم تذكر اسمه، وما أعلمه أنه قبل أيام تم فتح باب الزيارة رسميا من جديد ولا تتجاوز بضعة دقائق وخلف ساتر زجاجي ويمنع سلام الأطفال أو إدخال أطعمة وهي ذات الشكاوى التي كانت موجودة قبل إغلاق الزيارة منذ أشهر وأبلغت بها المجلس" .

وتابع عبد القدوس أن أحمد أبو بركة، القيادي بجماعة الإخواني، أبلغ الوفد بأن هناك مصيبة أكبر من سوء المعاملة بالسجون، تتمثل في المحاكمات الظالمة، وفبركة الاتهامات، ووضع هؤلاء الذين تتم محاكمتهم في أقفاص زجاجية لا يسمعون شيئًا مما يدور في الجلسة.

وشدد عبد القدوس على انتظاره وعد وزارة الداخلية بتحسين أحوال سجن العقرب سواء فيما يتعلق بمعاملة الأهالي أو الزنازين ومزيدًا من الرعاية للسجناء.