رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحمد عز: السينما تسترد عافيتها.. والنجومية مسئولية

بوابة الوفد الإلكترونية

«ابحث لنفسك عن مكان تحت الشمس»، بهذا المنطق يتعامل الفنان أحمد عز.. يدرك جيداً أن النجاح يعتمد علي الاختلاف وأن الثبات يجعل الملل يتسرب إلي الجمهور.. يحاول التمرد علي القواعد الجامدة.. ويحاول الخروج من الدائرة المغلقة التي حاول صناع السينما حبسه بداخلها.

لذا يحرص «عز» على التنوع في اختياراته الفنية.. في فيلمه الأخير «ولاد رزق» يلعب دور الشقيق الأكبر الذي يحترف السرقة ولا يهوى القتل.. وفي لحظة فارقة يقرر أن يهجر الطريق الخطأ ويسترد نفسه كإنسان يريد الحياة في سلام.. من حق الرجل أن يفتخر بفيلمه الأخير الذي حقق إيرادات جيدة ووضعه في منطقة جديرة كفنان قادر علي التنوع والاختيار.

في حوار مع «الوفد» تحدث الفنان أحمد عز عن فيلمه الجديد «ولاد رزق»، وشعوره بعد تصدره الإيرادات، ونظرته للموسم السينمائي بشكل عام.

< ما="" المغرى="" فى="" فيلم="" «ولاد="" رزق»="" بالنسبة="" لأحمد="">

- «ولاد رزق» عمل مختلف ومتنوع، فهو يعتبر مجموعة من القصص والقضايا بداية من مناقشة قضية العائلة التي تنشأ في ظروف مجتمعية صعبة، وأسباب اتجاه الشباب نحو الجرائم، إضافة لضرورة الحفاظ علي الترابط والثقة بين الأشقاء، ولذلك العمل يعتبر وجبة شهية بالنسبة للجمهور لأنه يناقش حقائق، ودائماً في أعمالي أريد أن اقدم قضايا من واقع مجتمعنا المصري، فعائلة رزق التي شاهدناها في الفيلم موجودة بكثرة في مجتمعنا وأتمني أن يكون تسليط الضوء علي هذا الواقع الإيجابي وينظر المسئولون لمشاكل هذه البيئة، وأريد أن أشكر الكاتب صلاح جهيني الذي تفوق علي نفسه وهو يكتب هذا العمل وأيضاً المخرج طارق العريان وجميع فريق العمل.

< هناك="" فريق="" من="" النقاد="" يرى="" أنك="" تعتمد="" على="" وسامتك="" فقط..="" ما="">

- لا أجد شيئاً يزعجني إذا قال أحد إن وسامتي سبب نجاحي، لأن هذا القبول هبة من الله سبحانه وتعالي، ولكني أقدم أعمالاً بعيدة تماماً عن الوسامة وجميعها لاقت ردود أفعال جيدة من الجمهور وحققت إيرادات كبيرة، وآخرها «ولاد رزق» الذي اعتمدت فيه علي مضمون الشخصية، وقدمتها بالشكل الذي يجب أن تكون فيه، وسعيد بما حققه الفيلم لأن الله كلل مجهودي ومجهود فريقى بالنجاح ودائماً أثبت أنني قادر علي تقديم مختلف الشخصيات وليس الفتي الوسيم فقط.

< وماذا="" عن="" العمل="" مع="" المخرج="" طارق="" العريان،="" خاصة="" في="" أولي="" تجاربه="">

- طارق العريان مخرج متميز يعرف كيف يعمل ويحقق النجاح له ولفريق عمله، فهو من أضفي جواً كبيراً من البهجة لكي يساعد الجميع علي الإبداع، وتوجيهاته كانت سبباً كبيراً في النجاح الذي يحققه العمل حتي الآن، وكمنتج وفر للعمل جميع سبل النجاح، فلم يعرقل التصوير أي مشاكل إنتاجية وهو أيضاً أهم أسباب نجاح الفيلم.

< في="" موسم="" العيد="" احتل="" الفيلم="" المرتبة="" الثانية،="" من="" وجهة="">

لماذا جاءت المرتبة الأولي بعد انتهاء موسم العيد؟

- موسم العيد ليس مقياساً، لأن جمهور العيد له مقاييس محددة، وفي ظل الموسم القوي حققنا المركز الثاني بفارق بسيط، ولكن النجاح الحقيقي أن يبقي العمل مع الجمهور ويواصل النجاح وهذا ما فعله «ولاد رزق» لم ينقطع عنه الجمهور حتي احتل المرتبة الأولي.

< وكيف="" شاهدت="" الموسم="">

- موسماً قوياً وجيداً، وشهد أعمالاً علي مستوي كبير ونجوماً مثل محمد رمضان ومحمد سعد، وهذا جيد بالنسبة للسينما لأننا نريد عودتها بشكل قوي بعد السنوات الماضية التي كان لها تأثير سيئ علي كل شىء.

< هناك="" بعض="" دور="" عرض="" قامت="" بحذف="" أعمال="" علي="" حساب="" أعمال="" أخري..="" ما="">

- لم يحدث هذا مع «ولاد رزق»، ولكن السينما في حاجة لحماية من الدولة، لأن ترك السينما بدون حماية يضعفها كثيراً ويعرض الصناعة لخطر كبير، فمن الممكن أن نجد المنتجين يتوقفون عن العمل خوفاً من الخسارة، مثلما حدث في السنوات التي جاءت بعد ثورة يناير، فيجب علي المسئولين أن ينظروا لأهمية السينما، خاصة أن مصر في عصرها الحديث اعتمدت علي السينما بشكل كبير في بناء ريادتها العربية، والدولة خلال الفترة الحالية في حاجة لعودة قوة وهيمنة السينما المصرية من جديد.

< هل="" تعتقد="" أن="" الإيرادات="" التي="" حققتها="" المواسم="" الأخيرة="" كافية="" لكى="" نتحدث="" عن="" عودة="" السينما="" من="">

- مقارنة بالسنوات الماضية بالطبع هناك اختلاف كبير، فالجمهور عاد لدور العرض من جديد وهي دفعة قوية لكي يعود الإنتاج من جديد، وحالياً نستطيع أن نقول إن السينما بدأت تسترد عافيتها بشكل كبير.

< بعيداً="" عن="" السينما..="" كيف="" تري="" المرحلة="" الحالية="" التي="" تعيشها="">

- مصر علي الطريق الصحيح، فنحن نعاصر تاريخاً جديداً نكتبه بأيدينا، وسعيد للغاية بإنجاز مشروع قناة السويس الجديدة فهو الحلم الذي تحول إلى حقيقة.