رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.."أم العيش" و "الراملى" و"الدشطوطى" أضرحة في مرمي الكرمات والخرافات

بوابة الوفد الإلكترونية

 ما بين الخرافات والكرمات تحتل الأضرحة والمقامات مكانة لدي العديد من المصريين، روايات وقصص وأساطير تتناقلها أجيال وراء أجيال حول زهد وإيمان وتقوى وكرامات ..منها ما هو معروف لدي الكثرين من مرتاديها، و منها ما هو مجهول الماضى، ولا أحد يعلم  بقصته، ومن هذه الأضرحة مقام "أم العيش" الذى لا يعرف أحد قصته ولكن الناس يكنون له قيمة داخل قلوبهم و"سيدى الرملى"، الذى له مكانة عظيمة لدي مرتاديه لما عرف عنه من التقى والإيمان وهناك أضرحة تم هدمها وبناؤها من جديد مثل مقام "الدشطوطى" بحى باب الشعرية.

مقام أم العيش

 هو مقام موجود داخل أزقة حى باب الشعرية، منذ مئات السنين يقام له مولد ليلة 27 شعبان، لا أحد يعرفه سوى سكان المنطقة، والعجيب أن سكان المنطقة لا يعرفون قصة صاحبة المقام "أم العيش" وإنما يعتبرونه مكانًا يستجاب فيه الدعاء لوجود أم العيش بداخله.

تقول سامية على 50 عاما "مقيمة أمام الضريح"، أن الضريح يعد "بركة" المنطقة، موضحة أنهم لا يعرفون شيئًا عنه سوى أنه من أيام جدود الجدود و أنهم تربوا على أن هذا الضريح شىء مقدس، ويستجاب فيه الدعاء لله عز وجل، وأكدت على أنهم يلجأون إليها عندما تواجههم مشكلة.

 اتفقت معها منى محمد40 عاما "صاحبة محل" فى أن ضريح أم العيش لا أحد يعرف قصته، مؤكدة على أن هناك الكثير من الناس يأتون الى الضريح بهدف الدعاء قائلة "فى ناس بتيجى وبتدعى وربنا بيكرمها و ينفذ لها طلبها فبتيجى وبتحط اللى فيه النصيب"، موضحة أن كل الاموال التى يضعها الزوار فى صندوق الضريح لا يلمسها أحد من سكان المنطقة وانما يتم التبرع بها الى الجامع ليتم صرفها على الفقراء واليتامى وتزويج الفتيات غير القادرات.

أشار محمد حسن 60 عاما "صاحب محل" الى أن "أم العيش" لا يعرفها أحد، لأن هذا المقام موجود منذ قديم الأزل قائلاً :"ابويا قالى إن أم العيش كانت بتعمل عيش وانه مشفهاش دا جده هو اللى حكاله"،مؤكدًا على أنه يؤمن بكرمات أم العيش وانه يلجأ اليها عندما يقع فى أزمات.

مقام الراملى

سيدى العارف بالله الشيخ شهاب الدين الراملى الشهير بـ"سيدى الراملى" ولد بقرية الرمال بالمنوفية، حفظ القرآن ودرس بالأزهر العلوم التركية، وسافر إلى الحجاز للدراسة وبعد رجوعه الى مصر اشتغل بالازهر، وعند موته شيع بموكب مهيب الى باب الشعرية واصبح مقامه مزارًا بسبب ما عرف عنه من تقوى و إيمان.

أكد حسن ابراهيم 55 عاما" احد

سكان المنطقة أن هذا المقام يحتوى على الراملى وابنه والخادم، موضحًا أن المقام يتم الاحتفال به آخر ثلاثاء فى شهر رجب من كل عام، و يتم اقامة حلقات الذكر وقراءة القران، مشيرًا الى أن كل يوم خميس ما بين صلاة المغرب والعشاء يتم عمل ورد من الذكر.

أوضح أن كل ما يقام فى مقام الراملى لا يتعدى الذكر والتسابيح قائلاً: "أى حاجة خارجة عن الذكر والقرآن، ما بنسمحش بيها وهنا مابيحصلش زى اللى الناس بتعمله فى الحسين"، مشيرًا الى أن المسجد فقط للصلاة والذكر وقراءة القرآن ولا يجوز لأحد ان يتعدى ذلك.

 مقام الدشطوطى

 سيدى العارف بالله عبد القادر الدشطوطى، كان من اولياء الله العارفين، اصحاب الكرمات الباهرة والقبول العام عند الملوك وعند عامة الناس، كانت بدايته إخلاصًا فى العبادة والمجاهدة والذكر، حتى حدث له جاذب إلهى فصار يغيب بالثلاثة ايام، ثم يفيق الى أن وصل غيابه الى عشرة أيام ووصل الى شهر، لايأكل ولا يشرب ومن هنا علم الناس انه رجلاً صالحًا، وعند موته وصى بألا يدفن معه أحد و ذلك عام 913هجريًا.

أكد محمود حمدى 53 عاما"مسئول عن الجامع الموجود به المقام"أن هناك أحدا يهدم المقام وتم إبلاغ وزارة الآثار، وأوضح أن الوزرة اشارت الى أن المقام ليس داخل الجامع، مؤكدين أن المقام يوجد فى الحجرات السفلية للجامع.

أوضح حمدى أن الغرف السفلية مغلقة (السرداب) بسبب وجود مياه بداخلها، مشيرًا الى أن أهالى المنطقة لم يسبق لهم أن ابلغوا عن هذا الموضوع، مؤكدًا أن المولد يقام ليلة الإسراء والمعراج "ليلة عبد الرحمن الدشطوطى"، وأوضح أن المولد يقام به ذكر وقرآن فقط.