عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكوريتان تجريان مفاوضات تهدئة لإبعاد شبح المواجهة

بوابة الوفد الإلكترونية

أجرت سيول وبيونج يانج مفاوضات على مستوى عال في مسعى للتهدئة بعدما هددت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية بحرب شاملة ما لم توقف عملياتها الدعائية على الحدود.

 

وجاءت هذا المفاوضات قبل انتهاء مهلة انذار وجهها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-اون الذي يطالب بوقف بث مكبرات الصوت التي شغلتها سيول مؤخرا، إلى كوريا الجنوبية.

ومثل الجنوب في هذه المفاوضات وزير التوحيد هونج يونج- بيو والمستشار لشئون الأمن القومي كيم كوان-جيم. اما الشمال فمثله المسئول الكبير في وزارة الدفاع هوانج بيونج-سو الذي يعتبر الرجل الثاني في النظام، والامين العام لحزب العمال كيم يونج-جون المكلف العلاقات مع الجنوب.

وكانت القوات الكورية الجنوبية وضعت في حالة تأهب قصوى بعدما هددت كوريا الشمالية بشن حربها.

وقالت كوريا الشمالية يوم الجمعة ان قواتها على الحدود اصبحت في وضع «التسلح الكامل والاستعداد للقتال» مع انتهاء المهلة السبت.

وحذر وزير الخارجية الكوري الشمالي من ان الوضع وصل الى شفير الحرب، وقال ان «جيشنا وشعبنا على استعداد للمجازفة بحرب شاملة ليس فقط كرد فعل وبصد بل للدفاع عن النظام الذي اختاره شعبنا».

وتملك الاسرة الدولية خبرة طويلة مع تهديدات كوريا الشمالية لكنها تخشى تصعيدا ممكنا مع ان كثيرين يرون ان ذلك ليس سوى محاولة جديدة من بيونج يانج للفت الأنظار.

وقال ناطق باسم الرئاسة الكورية الجنوبية «نحن مستعدون للرد بقوة على أي عمل استفزازي كوري شمالي».

ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مصادر عسكرية قولها ان بيونج يانج نشرت وحداتها المدفعية على الحدود لتوجيه ضربة محتملة الى مكبرات الصوات الكورية الجنوبية التي تبث دعاية عبر الحدود.

وأضافت المصادر ان ثماني مقاتلات امريكية وكورية جنوبية قامت بمحاكاة عمليات قصف «يمكن ان تشكل انذارا لكوريا الشمالية».

وحاليا، لا تبدو أي مخاوف في صفوف السكان الكوريين الجنوبيين الذين اعتادوا لسنوات على تهديدات الشمال بحرب وشيكة لا تقع.

والكوريتان في حالة حرب منذ 65 عاما إن الحرب بينهما (1950-1953) انتهت بوقف لإطلاق النار ولم يوقع اتفاق سلام رسمي.

ويعود آخر هجوم مباشر من الشمال على الجنوب الى 2010 عندما قصفت بيونج يانج جزيرة يونبيونج الحدودية الكورية الجنوبية مما ادى إلى مقتل مدنيين اثنين وجنديين.