رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أردوجان» يدعو لانتخابات مبكرة فى أول نوفمبر المقبل.. و«أوغلو» يرفض إعلان حالة الطوارئ

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوجان عن انتخابات تشريعية مبكرة فى 1 نوفمبر بعد فشل المشاورات لتشكيل حكومة ائتلافية اثر نتيجة انتخابات يونيو. وقال الرئيس التركى أمام صحفيين عند خروجه من مسجد فى اسطنبول "إن شاء الله ستصوت تركيا مجددا فى انتخابات تشريعية جديدة فى 1 نوفمبر". أضاف أنه سيلتقى رئيس البرلمان بعد غد لاتخاذ الاجراءات اللازمة. واضاف أن القوى السياسية فى تركيا لا تستطيع التوصل إلى حل وسط فى الوقت الراهن.

وكان رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو قد وجه أمس الأول نداء أخيرا للأحزاب السياسية فى البلاد للاتفاق على حكومة قبل ثلاثة أيام من انقضاء المهلة الدستورية لذلك.

وقال داود أوغلو فى مؤتمر صحفى فى أنقرة: "أنا مستعد للجلوس والحديث فى أى وقت ما دمنا سنجد حلا فى البرلمان. احتمال تشكيل ائتلاف لم يعد قائما فبدلا من تبادل اللوم دعونا نشكل حكومة، مضيفا "إذا فشل الخيار الأول ودعا الرئيس إلى انتخابات مبكرة أدعو جميع الأحزاب السياسية للمشاركة فى حكومة إدارة الانتخابات اتساقا مع روح الدستور".

وفى حالة تشكيل حكومة مؤقتة لإدارة الانتخابات فإنها ستتألف من 4 أحزاب دخلت إلى البرلمان فى الانتخابات الأخيرة، إلا أن انقساماتها الأيديولوجية قد تؤدى إلى جمود الوضع السياسى فى البلاد. كما أن تشكيل مثل هذه الحكومة أمر غير مؤكد مع إعلان حزب الشعب الجمهورى وحزب الحركة القومية رفضهما المشاركة فيها.

ويحق للبرلمان نظريا أن يصوت على استمرار الحكومة الحالية فى أداء مهامها لحين إجراء انتخابات جديدة، إلا أن أحد أحزاب المعارضة على الأقل وهو حزب الحركة القومية قال إنه سيصوت ضد هذه الخطوة.

فى الوقت نفسه، وصف أوغلو دعوات المعارضة لمجلس الأمن القومى بإعلان حالة الطوارئ فى البلاد بأنها غير مسئولة.

وقال عقب اجتماع للجنة التنفيذية لحزب العدالة والتنمية: "حل المسائل من خلال مجلس الأمن القومى هو نموذج للتفكير أيام الانقلابات. تلك الأيام ولت. مجلس الأمن القومى يمارس مهامه. إلى جانب ذلك نحن لا نستطيع تجاهل ما يقوله الدستور

الحالي"، موضحا أنه يقصد المادة الخاصة بتشكيل حكومة ولايتها تستمر حتى الانتخابات المبكرة، إذا لم تستطيع الأحزاب تشكيل حكومة ائتلافية، الأمر الذى أصبح الآن فى تركيا أكثر ترجيحا.

وكان زعيم الحزب القومى دولت بهتشيلى دعا مؤخرا إلى تدخل مجلس الأمن القومى وإعلان حالة الطوارئ فى البلاد، مشيرا إلى أنه فى ظروف تصاعد النشاطات الإرهابية والأزمة السياسية يمكن أن يكون ذلك ضروريا، وذلك لأن الانتخابات المبكرة فى مثل هذا الوضع قد تضع البلاد على حافة حرب أهلية.

وعلى صعيد العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستانى، ذكرت وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية ان الجيش التركى قتل 771 متمردا كرديا منذ بدء حملته العسكرية الواسعة ضد حزب العمال الكردستانى قبل شهر واحد. وقالت الوكالة ان 771 ارهابيا تم شل قدرتهم على الحاق الاذى منذ 22 يوليو".

وأوضحت الأناضول أن العدد الكبير من الغارات الجوية التى شنها الطيران التركى على القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستانى فى شمال العراق ادى الى مقتل 430 متمردا بينما توفى آخرون متأثرين بجروحهم. واكدت الوكالة التى تستقى معلوماتها بشكل عام من مصادر الاستخبارات العسكرية أن 260 مقاتلا كرديا قتلوا فى العمليات البرية.

وأشارت وكالة دوغان التركية إلى أن مسلحين هاجموا أمس مركزا للشرطة فى حى ايسن يورت الشعبى فى اسطنبول بدون التسبب فى سقوط جرحى.