رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد عامين من فض اعتصام رابعة.. آمال تجدد وجراح مازالت تنزف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

والدة الشهيد محمد فوزي: ابني كان مكلف بحماية بيت مرسي.. وأنصاره قتلوه

والد الرائد جمال شتا: القصاص تأخر كثيراً.. وابني أنقذ البلد

والد الشهيد محمد عبدالعزيز: "لو عندي 10 أولاد هدخلهم الشرطة والجيش"

والد النقيب شادي عبدالجواد: اخترت لابني الشرطة.. بس مخترتش له الشهادة

 

عامين على ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث تجدد الآمال والآلام، آمال وطن أنقذه رجاله من يد جماعة أرادت أن تلقى به إلى الهاوية، والأمانة كانت من نصيب أسرً دفع أولادهم حياتهم ثمنًا للإرهاب ومازال يدفعون حتي الآن.

قصص ترويها أسر هؤلاء الشهداء، فمنهم من استشهد قبل زفافه بيومين حيث تقول والدته: كل يوم أنظر إلى بدلة زفافه بالساعات وأتذكر ابتسامته الجميلة وشبابه الذي دفعه من أجل وطنه، وحكايات كثيرة ترويها أسر الشهداء في هذا التقرير.

فيقول والد الرائد الشهيد جمال شتا، أحد شهداء الشرطة في فض اعتصام رابعة، والذي استشهد إثر اصابته بطلقات نارية في الرأس "ابني ربنا اصطفاه هو وكل الشهداء ولولا اللي عملوه مكنشي بقى دة حالنا دلوقتي".

ويضيف والد الشهيد:" محدش حاسس بالنار اللي جوانا"، داعيًا الرئيس عبد الفتاح السيسي لسن تشريعات تنجز القصاص لأسر الشهداء، مؤكدًا أن قضية ابنه مازالت في يد القضاء حتي الآن، ولم يصدر فيها أي أحكام.

واختتم: إنه لم تدخل الفرحة بيتنا، إلا أثناء افتتاح قناة السويس الجديدة، حيث شعرنا أن هناك خطة تسير عليها البلد في طريق النهضة والاستقرار، وذلك بفضل تضحيات أبنائها الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للإرهاب الغادر.

ودعي والد الشهيد لاتخاذ 14 أغسطس من كل عام، عيدًا للشرطة المصرية وذلك لتضحياتها التي بذلتها في هذا اليوم من أجل إنقاذ الوطن يد الإرهابيين.

فيما يقول والد الشهيد ملازم أول محمد محمود عبد العزيز، إن في مثل هذه الأيام منذ عامين كانت تسير مصر في نفق مظلم في طريقها إلى سيناريو سوريا والعراق، مشيرًا أن الشرطة المصرية بذلت الغالي والنفيس في منع دخول البلاد في هذا النفق المظلم.

وأضاف عبد العزيز: إن الشرطة المصرية استطاعت أن تقضى على الإخوان نهائيًا خلال فض الاعتصام ولكن  الثمن كان غاليًا قائلًا "والدنا غاليين علينا أوي لكن البلد أغلى".

ويستكمل والد الشهيد: لم يكن هناك شهداء رابعة والنهضة فقط بلا هناك مئات  الشهداء في كرداسة والمنيا وبني سويف ومعظم محافظات مصر التي شهدت أعمال عنف وفوضى من قبل الجماعة الإرهابية، لافتًا إلى أن الشرطة تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس إلا أن الإرهابيين بدأوا باستخدام السلاح.

ويستكمل الرجل: بعد عامين من فض اعتصام رابعة، الآن نرى مصر أمانة مطئمنة، ونشاهد ما يرى بعض الدول العربية قائلًا "لو عندي عشر أولاد هدخلهم الشرطة والجيش علشان منبقاش زي سوريا والعراق".

ووجه والد الشهيد رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا "أعانك الله على هذا  الحمل الثقيل فكلنا معاك"، فالراجل أنقذ البلاد من محاولة الانهيار الأمني والاقتصادي.

واختتم عبد العزيز حديثه قائلًا " اشتريت شهادة قناة السويس وحسيت إن محمد  ابني واقف جمب الريس وهو بيفتتح القناة الجديدة".

ويروى والد النقيب الشهيد شادي عبد الجواد، "ابني كان ضابطًا بالعمليات الخاصة بوزارة الداخلية، واستشهد إثر إصابته بطلق ناري خلال فض اعتصام رابعة العدوية كان" ويستكمل "ابني اتعشى معانا بالليل وقالنا هنروح نفض الاعتصام بكرة ".

ويضيف والد الشهيد: "أنا اللي اخترت لابني يشتغل في الشرطة وكنت بخاف عليه بس هو كان ديمًا بيتمني الشهادة وربنا حقق له أمنيته"، مشيرًا أن ابنه أصيب بثلاث طلقات في عدة أحداث قبل ذلك وكان حالته خطرة إلا أنه لم يتقاعس عن أداء واجبه الوطني.

ويروى الرجل: كنت أتابع معه من بداية اليوم على الهاتف، إلا أنه من بداية الفض انقطع الاتصال تمامًا وعلمت بعد ذلك بخبر استشهاده من المواقع الإخبارية.

ويختتم والد الشهيد حديثه: " ابني دفع حياته كي نعيش نحن الآن في سلام، ولولا تضحياته هو وزملائه ما كنا لنري مصر آمنة وسعيدة كما نراها الآن".

رحل الشهيد النقيب وترك وراءه  ابنته "فريدة" التي تبلغ من العمر  خمسة أعوام، رحل مثله مثل عشرات من زملائه، الذين استشهدوا خلال أعمال الشغب والفوضى التي تقوم بها جماعة الإرهارب والظلام.

وتروى أم الشهيد ملازم أول محمد فوزي، "استشهد ابني  صباح يوم فض اعتصام رابعة متأثرًا بجراحه، لافته أن ابنها كان أحد ضباط العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، حيث كان يفضل العمل في هذا الجهاز.

وتضيف والدة الشهيد: حتي الآن لم يتم القصاص لأبناءنا ومازالت دماء رجال الشرطة تسيل كل يوم على الأرصفة فإلى متي سيظل هذا الوضع هكذا".

وتستكمل السيدة باكيه: "ابني مات وهو عنده 24 سنة وكان فاضل على فرحه شهرين" قائله "أنا بكلمك دلوقتي وأنا قاعدة قدام الدولاب بأتفرج على بدلة فرحه".

ورفضت والدة الشهيد دعوات المصالحة مع الجماعات الإرهابية والتي يطلقها البعض قائله " اللي عاوز يتصالح يديني ابنه مكان ابني حتي لو كان أكبر مسئول في الدولة".

وتختتم السيدة حديثها : المفاجئة أن ابني كان أحد الضباط المكلفين بتأمين منزل مرسي قائله " هو كان بيحمي مرسي .. وأنصاره مرسي قتلوه".