بكين تعتزم إبرام صفقة لبيع ١٥٠ طائرة مقاتلة لإيران
كشفت صحيفة الشعب الصينية اليومية أن الصين بصدد إبرام صفقة لبيع 150 طائرة مقاتلة من طراز J- 10 لإيران، كما أن روسيا تدرس حاليا مد القوات المسلحة الإيرانية بأنظمة دفاع جوى متطورة كجزء من استراتيجية صينية -روسية مشتركة ضد الولايات المتحدة.
قالت الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعى الصينى الحاكم نقلا عن شبكة سينا العسكرية الصينية إن بكين وموسكو يفعلان هذا كنوع من الرد على قيام الولايات المتحدة بتشجيع حلفائها فى غرب المحيط الهادئ على اتخاذ مواقف مناهضة للصين وقيام الناتو بممارسة الكثير من الضغوط على روسيا فى البحر الأسود وبحر بارنتس.
أشارت إلى ان "استراتيجية الرد" تلك التى تفكر فيها كل من الصين وروسيا، تظهر فى قيامهما بالتدخل فى الأوضاع فى الشرق الأوسط، وبخاصة فيما يتعلق بإيران التى تمثل قضية شائكة بالنسبة للولايات المتحدة.
من المعروف أن القوات الجوية الإيرانية تمتلك حاليا نحو 500 طائرة معظمها من الطائرات المقاتلة القديمة مثل F -4D، سو- 24، F- 5E، J- 7M وF1. وهناك أيضا البعض من طائرات F- 14As وطراز ميج 29S ولكن عددها محدود ولا يكفى لجعل إيران تجرؤ على الوقوف أمام الولايات المتحدة وحلفائها. فضلا عن هذا فإن أنظمة الدفاع الجوى الإيرانية الحالية ضعيفة وممتلئة بالعيوب.
وتعد طائرات J -10، حاليا جزءا أساسيا من ترسانة القوات الجوية التابعة لجيش التحرير الشعبى والبحرية الصينية وذلك لقدرتها على القتال فى جميع الأحوال الجوية، كما أنها طائرات متعددة المهام وتتميز بقدرتها القتالية فى الجو وتفوقها ضد أى أهداف برية وجوية. كما أن تلك الطائرات الصينية المطورة محليا يمكن
تقول الصحيفة إنه توجد تقارير حاليا حول استعداد روسيا لمد إيران بنسخة مطورة من نظام دفاعها الجوى S -300، الذى بإمكانه أن يعزز بشكل ملحوظ القدرات الدفاعية الإيرانية، حيث إنه سيمكنها من اعتراض الطائرات والصواريخ سواء تلك المحلقة على ارتفاعات منخفضة للغاية أو عالية وأيضا تلك التى تكون على مدى قريب أو بعيد.
كانت الولايات المتحدة قد عارضت بشدة اى اقتراح لإيران حول الحصول على نظام S -300، ولكن موسكو تجاهلت كل الاعتراضات الامريكية واصرت على مواصلة تسويقه لطهران.