رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذر..التدخين والوجبات السريعة وراء الإصابة بأورام المخ

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد الدكتور محمد صديق هويدي أستاذ جراحة المخ والأعصاب، أن المخ هو المسيطر على حركات الجسم كلها من إحساس وحركة ونوم استيقاظ، وإذا حدث له خلل الجسم كله يتأثر.


وحذر هويدي في لقاء مع الإعلامية نهلة صلاح عبر برنامج "أنا والدكتور" على قناة "أزهري" الفضائية، من عدم التشخيص المبكر لأورام المخ، وخاصة عند الأطفال، قائلا: إن "كثيرا من الأهالي يعرفون متأخرا إصابة طفلهم بورم في المخ، نتيجة التشخيص الخاطئ من البداية، والعلاج على أساس إصابة الطفل بحالة نفسية وليس ورم في المخ أو مشكلة في الجهاز العصبي".
وأضاف أن شعور الطفل المستمر بالصداع مع القيء المفاجئ، قد يكون مؤشرا على إصابة الطفل بورم في المخ.


وحول أعراض الإصابة بأورام المخ، قال: " الشعور بالصداع عند الاستيقاظ من النوم والقيء مع ضعف الإبصار ووجود ازدواجية في الرؤية، النوبات الصرعية خاصة مع السن الكبير، تغير السلوك، النسيان، وصولا إلى وجود رعشة في الأطراف".


وأشار إلى أن التشخيص يكون بالكشف الموضعي مع عمل أشعة رنين مغناطيسي بالصبغة، مشددا على أن تلك أحسن طريق لتشخيص أورام المخ .
وكشف أن هناك نوعين من الأورام "حميدة"و"خبيثة"، مضيفا أن" 80 % من الأورام الحميدة تستأصل بشكل كامل، ولا ترجع مرة أخرى، لكن هناك أورام حميدة لا يمكن التعامل معها جراحيا، نظرا لحساسية المكان الموجودة فيه ".
وتابع قائلا:" أن الورم الخبيث

يكبر حجمه خلال شهور، وتظهر الأعراض الجانبية بشكل سريع ومتتالي، بعكس الورم الحميد الذي يستغرق وقت أطول في النمو ".
وأوضح أن هناك نوعين من الأورام الخبيثة،" أولية" مصدرها المخ ، و"ثانوية" تكون ظهرت في عضو آخر من الجسم ثم انتشرت في المخ، وبعد استئصالها، ممكن ترجع في نفس المكان
وأشار إلى أن 80 % من الأورام الخبيثة يتم تشخيصها قبل العملية، من خلال الفحص الأكلينيكي والأشعة، وبعضها يتم تشخيصها بعد أخذ عينة منها بعد إجراء العملية.
ولفت إلى وجود طرق حديثة لاستئصال الأورام من المخ "عن طريق استخدام الليزر والجراحات الملاحية والميكروسكوبية، واستدرك قائلا:" أن ذلك لا يعني أنه في بعض الحالات نقوم بالفتح التقليدي، حسب حجم الورم".
ونصح في نهاية اللقاء بعدم التعرض للإشعاعات والموجات الكهرومغناطيسية أو تعاطي أدوية الهرمونات، أوالإكثار من الوجبات السريعة والتدخين، لأن ذلك من ضمن الأسباب وراء الإصابة بالأورام السرطانية .