رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البنات والشيشة.. برستيج وموضة وحالة نفسية أحيانًا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أثناء تجولك في الشارع أو جلوسك على الكافيهات والمقاهي، ستجد الفتيات احتلت موقع تنافس مع الشباب في شرب الشيشة، خاصة في ظل تواجد بعض الكافيهات المخصصة للفتيات، الأمر الذى يعتبر خارج نطاق المجتمع المصري، لتصبح الشيشة تعبيرًا عن دلالات اجتماعية لدي الفتاة وتنتشر بين جميع الطبقات ومراحل العمر المختلفة.


أكد عدد من الفتيات أن تناولهم للشيشة من التسلية والترويح عن النفس، فيما يتخذها البعض الآخر كنوع من "البرستيج والموضة"، في حين أن البعض يتعامل معها كتقليد أعمي أو أسلوب "روشنة" على حد وصفهم، حتي يندرج الأمر ويتحول للإدمان، وبالنظر الى موقف المجتمع فإنه عادة مايرفض تلك الظاهرة وينظر لها بنظرة الانحراف، على الرغم من تقبل قطاع عريض لها باعتبارها حرية شخصية ليس لها علاقة بالأخلاق.

 

أعربت مي أحمد عن رفضها الشديد لتلك العادة التي نشرتها  الفتيات، موضحة أنها لاتتناسب إطلاقا مع حياء الفتاة، قائلة "انا مرضاش تكون صحبتي بتشيش"، لافتة  إلى أن لجوء الفتاة لتلك الظاهرة يرجع الي النشأة الأسرية والمجتمعية.


 هاجم أحمد عامر ظاهرة تدخين الفتيات بشكل عام والشيشة بوجه خاص، موضحًا أن تلك العادة تطفل على أخلاق الفتاة، مضيفًا أن المجتمع ينظر للفتاة التي تتناول الشيشة نظرة غير أخلاقية، لافتًا إلى أن هذا ليس له علاقة بالروشنة قائلًا: "لما البنت تشرب شيشة سابولنا احنا ايه" ،ويري ان هذا السلوك دليل على عدم انضباط الأسرة.

 

قالت إيمان محمد إن "جلوس بعض الفتيات والأمهات على الكافيهات أصبح منظرا معتاد عليه في الشوارع، مضيفة أنه يدل على تدنى المستوي الأخلاقى والفكرى، مؤكدة على أن الشيشة ليست مبرر للترويح عن النفس "قائلة"لومضايقة ممكن تصلي أوتعملى أى شئ تاني"،  مستاءة من تقبل بعض السيدات تلك العادة 

على أنها حرية شخصية.

 

علق محمد سالم مستهزًا أنه "يري أن البنت اللي بتشرب سجائر شكلها احسن وألذ من البنت اللي بتشرب شيشة عشان احنا اتعودنا أن الشيشة للمعلمين بس".

 

في حين، عارض أحمد حمدي هذا قائلا "تناول الفتيات للشيشة ليس له علاقة بالأخلاق وإنما هى حرية شخصية"،موكدا انه"هناك الكثير من الفتيات المحترمات يتناولوها، نافياً وجود اى علاقة بين الأخلاق وشرب الشيشة، موضحاً أنهم يتناولوا الشيشة كنوع من التسلية والترفيه عن النفس.

أوضحت هند أحمد انها تتناول الشيشة كنوع من كسر الحاجز النفسي الذي تعاني منه في مواجهة سلطه أقوي، رادفه أنها لاتري فرقا بين  البنت والولد في شرب الشيشة، وعلقت على نظرة المجتمع قائلة :"نحن نعيش في مجتمع زكوري هذا مايجعله يفرق بين البنت والولد في شرب الشيشة". 

 

قالت ولاء راشد إن شرب الشيشة للبنت يتوقف على عادات وتقاليد المجتمع الذي تنتمي اليه  فهناك بعض المجتمعات في الدول الاوروبية تنظر للأمر  على أنه أمر طبيعي ولايوجد مانع في تناول الشيشة ولافرق بين ولد أو بنت، في حين أن هناك بعض المجتمعات ترفض تلك العادة  وقد تصل لتحريمها  وتجزم بمنعها.