عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: افتتاح القناة جعل الإخوان يحاربون طواحين الهواء

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صدمة حقيقية تعرّضت لها جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها في الخارج بعد نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي في تنفيذ وعده بافتتاح قناة السويس الجديدة في موعدها، وكذلك بـحضور ملوك وزعماء العالم لمشاهدة مرور أول سفينة عملاقة تعبرالمجرى الملاحي الجديد. تمثلت تلك الصدمة فى حالة من الغضب والحقد انتابت بعض عناصر الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى، بـتعليقات ساخرة على افتتاح قناة السويس الجديدة، وتفعيل هاشتاج "مصر بتصرخ "، رداًعلى مصر_بتفرح، كما أن هناك مواقع إخوانية روّجت قبل ذلك بأن المشروع لن يتم الانتهاء منه في موعده.

فيما أكد خبراء سياسيون، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، اليوم السبت، أن قناة السويس الجديدة تعتبر ضربة سياسية كبيرة لجماعة الإخوان المسلمين في الداخل وأنصارها في الخارج، لكى تفشل المخطط الإخواني في ترويج أكاذيب مذعومة حول فشل مشروع القناة.

فمن جانبه، قال الدكتور أحمد دراج، الخبير السياسي والمتحدث باسم تحالف "٢٥+٣٠"، إن افتتاح قناة السويس بالنسبة لجماعه الإخوان  يمثل إهدارا للمال العام و ليس له أى نفع، و يأتى ذلك من منطق غير موضوعى، كذلك موقف قطر على الرغم من أنها  ليست الدولة التى تحمل أفكار، بل مجموعات  تنفذ أجندة أوروبية من خلال التنظيم الدولى.

و أشار دراج، إلى موقف تركيا من افتتاح قناة السويس، قائلاً: إن أردوغان يمثل فكر جماعه الإخوان، و لكن الشعب التركى ضد سياسة أردوغان و بالتالى من الممكن أن تساعد لتغير موقفها، كما أن أحزاب سياسية بالإضافة إلى الوضع الداخلى فهناك الكثير ضد سياسة أردوغان، و أكد أن موقف الدولتين لعدم دعم جماعه الإخوان لم يتغير حتى تأتى لهم تعلميات من الخارج .

و أضاف الدكتور ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن الجماعه الإرهابية قبل افتتاح قناة السويس الجديدة وهى لها ردود فعل قوية من خلال حملات التشكيك الواسعة، و التى باءت بـالفشل، و جاء افتتاح القناة ليفضح أكاذيب الإخوان حول

المشروع، و ليرد على العالم بأن مصر قوية و قادرة على محاربة الجماعه الإرهابية والإرهاب.

و تابع الشهابى أن الجماعة الإخوانية وحلفائها من الدول استخدموا جميع أسلحتهم لمحاربة المشروع ولم يفلحوا، و لم يستطيعوا هز ثقة الشعب المصرى اتجاه الرئيس عبد الفتاح السيسى وإنجازه للمشروع فى سنة واحدة، و معبراً عن ذلك قائلاً:"إن الإخوان أصبحوا يحاربون طواحين الهواء".

و أكد رئيس حزب الجيل أن مع اكتمال خارطة الطريق وإتمام الانتخابات البرلمانية، سوف تكون الأنفاس الأخيرة للجماعة بالحياة السياسية.

وقال الدكتور حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، الجماعة الإرهابية تلقوا ضربة قوية بنجاح ليس فقط من افتتاح مشروع قناة السويس الجديد، إنما من ملبسات المشروع حيث إنه من تصميم وعمالة وتمويل مصرى، و من بعد الافتتاح لا يملك الإخوان وحلفاؤهم إلا التمسك بموقفهم لإنكار الواقع المصرى.

وأوضح عبد الرازق، أن الجماعة لم تعد تنظيما سياسيا يتعامل مع الواقع، بل أصبح عصابة إرهابية تمارس أعمال العنف والقتل والتفجير، والتي جعلت المصريين يكرهونها ويتمنون زوالها نهائيًا، مضيفًا "التحالف يلفظ أنفاسه الأخيرة، ونجاح مشروع القناة الجديدة سبب لمزيد من الإحباط داخل التحالف ولدى الإخوان، وعلى الدولة أن تمضى في طريقها وتبرهن على خطأ توقعات الجماعة الخائنة، التي يتعاظم شعورها بالفشل كل يوم".