رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جمال بلال: تطوير مستشفي الدلنجات أهم أولوياتي

بوابة الوفد الإلكترونية

البرلمان القادم أخطر برلمان في تاريخ مصر.. وأخطر ما فيه أن الصراع صراع كراسي وليس صراع برامج.. صراع مصالح شخصية أكثر من صراع علي أفكار ومبادئ اساسيه.. فحتي الآن القوي السياسية في مصر هي قوي فردية شخصية وما زالت العصبيات والعائلات والمصالح المالية والإرث السياسي هو ما يتحكم في معظم الدوائر الانتخابية.. ومن أجل ذلك فإن المسئولية جدا خطيرة وثقيلة علي المثقفين والشباب فهم من يتحملون المسئولية في الوقت الراهن لأنهم الأجدر علي تحملها للخروج بالبلد من عنق الزجاجة والاتيان ببرلمان يحقق طموحاتهم هكذا بدء معنا جمال بلال سكرتير عام لجنة الوفد العامة بالبحيرة ومرشح الوفد بالدلنجات حواره مع «الوفد».

وعن مشاكل الدائرة قال بلال: إن الدلنجات من المراكز التى ثارت فى يناير و30/6 على الظلم والفساد لأنها من المراكز التى يعشش فيها الفساد والمحسوبية بالمصالح الحكومية فمثلا فى مجال التعليم عندما قررت الدولة انشاء مجمع علمى بل صرح علمى يخدم المنطقة حيث انها منطقة زراعية وانتاج حيوان فقد قامت بإنشاء مجمع علمى بالبستان يضم كلية زراعية نوعية بمزارعها ومعاملها وكذا كلية طب بيطرى بمعامله وأنشأ داخل المبنى مدينة جامعة شاملة و كل ما يحتاجه الطالب وهيئة التدريس والعاملون وقد وفرت الدولة كل سبل المواصلات والانارة لهذا الصرح الا ان الضمائر المريضة كانت سببا فى ضياع هذا الصرح وغلقه تماما من المحافظ السابق حتى المحافظ الحالى مجاملة لرئيس الجامعة وهيئة التدريس رغم وجود تقرير خطير للجهاز المركزى يؤكد اهدار المال العام بغلق هذا الصرح وكذا مطالبة التقرير بإحالة من تسبب فى غلقه الى النيابة العامة وإلى الآن المحافظ الحالى يكرم من أغلقوها وأن من أول طلبات الاحاطة والاستجوابات التى نريد أن نقدمها إلى البرلمان القادم هو ملف مجمع البستان ومستشفى الدلنجات وتطويره، فإن الطبقة الكادحة لاتمتلك ثمن الكشف الباهظ بالمستشفيات الخاصة أو الاطباء وكذا ارتفاع اسعار الدواء فهى لاتملك شراءه فالملاذ الوحيد لها هى المستشفيات العامة والوحدات الصحية بالقرى والتى تفتقد لكل أنواع الآدمية والرعاية الصحية التى ينشدها المواطن البسيط وهى أقل شىء تقدمه له الدولة بما كفله له الدستور وأيضا مغالات شركة مياه البحيرة فى طلبات توصيل المياه للمنازل والتى وصلت ثلاث آلاف جنيه على الأقل.

وتساءل: كيف للمواطن البسيط المطحون دفع هذا المبلغ فى المقابل تدخل المحسوبية لتخفيض هذه المبالغ لمن يستطيع الوصول الى المسئولين.

وعن دور الشباب فى برنامجه قال:

الشباب هم مصدر الانطلاقة للأمة، وبناء الحضارات، وصناعة الآمال، وعز الأوطان، ولذلك هم يملكون طاقات هائلة لا يمكن وصفها، وبالسهو عنها يكون الانطلاق بطيئا، والبناء هشا، والصناعة بائدة، والمذلة واضحة، والتطلع المنشود هو اكتشاف الطاقات للشباب، ومن ثم توجيهها إلى من يهتم بها ويفعلها التفعيل المدروس، حتى يتم استثمارها، واعتبر أن هذا المشروع الاستثماري له أرباح مضمونة متى ما وجد اهتماما بالغا من الحكومات والمؤسسات، والتطلع المنشود من خلال هذا

المحور هو عملية تعديل إيجابي تتناول طاقة الشاب وتنميتها، حتى يكتسب المهارة والإتقان فمن أخطر القضايا التي يعيشها مجتمعنا هي التأبيد الوظيفي والقيادي للمحظوظين وأهل الثقة.. والذي يجعل الطريق مسدودا أمام الشباب ويضعف من شعورهم بأنهم مواطنون يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات وأن لهم دورا في ادارة شئون بلادهم.. فهناك من الشخصيات التي تولت القيادة في عهد مبارك وظلت في عهد مرسي وامتدت في عهد عدلي منصور ومازالت موجودة في عهد السيسي فكيف يكون للشباب دور أو أمل أو انتماء؟.. إن العدالة الاجتماعية والمساواة وسيادة القانون هي من أساسيات ارتباط المواطن بوطنه والانتماء إليه.

وعن الدور الرقابى فى برنامجه أشار بلال إلى أنه لابد أن يغير المسئولون بالدولة نظرتهم حتي تستقيم الحياة، أن يعتبروا أنفسهم خادمين للمواطنين، أن هذا المنصب الذي اعتلاه هو للخدمة وليس للسلطة وأن هؤلاء المواطنين لهم الحق في عيشة كريمة وإنسانية من صحة وتعليم ومسكن ومشرب وأن هذه هي أبسط حقوقهم والحد الأدني علي الدولة حتي يشعر المواطن بالانتماء والحب لبلده، من أجل ذلك فلابد أن يكون انتماء المسئول للوطن والمواطن وليس للمنصب أو الكرسي.

وعن المواطنة يقول مرشح الوفد إنها أساس عدم التفريق بين نسيج الوطن فمن أهم أسباب فشل الدولة هو تجاهل بناء مؤسسات الدولة علي اسس ديمقراطية قوامها العدالة والمساواة والعيشة الكريمة نريد وطناً يحتوينا وليس غرباء فيه وإن شاء الله سنبني مصر بسواعد أبنائها الشرفاء الأوفياء.

وعن الفلاح فله في برنامجنا جزء كبير لما يتسم المركز بأنه زراعى من الدرجة الاولى وأشار بلال إلى أن الفلاح مطحون ومحاط بديون بنك الائتمان ولم ينظر له فى الحكومات المتعاقبة بنظره جدية مثل ما نظر إليه الوفد قبل ذلك وبرنامجه الحالى فإن برنامجنا به الكثير من الحلول ما يخفف العبء عن كاهل الفلاح الذى
«إنحني» ظهره من الديون وسوء الخدمة المقدمة له وارتفاع الأسمدة والبذور وعدم وجود منافذ لتسويق منتجاته.