رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قناة السويس..رسالة أمان من أم الدنيا إلى كل الدنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

مرة أخرى يقوم الشعب المصرى بإبهار العالم بإنجاز تاريخي يحمل الخير والرخاء للإنسانية كلها.

الإنجاز هو المشروع العالمى لقناة السويس الجديدة الذي تم بإرادة مصرية خالصة وتمويل مصرى خالص وأيادٍ مصرية تملؤها العزيمة.. كل ذلك يذكرنا بالأبيات الخالدة لشاعرنا الكبير حافظ إبراهيم:

«وقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أبنى قواعد المجد وحدى،

وبناة الأهرام في سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى،

أنا تاج العلاء في مفرق الشرق ودراته فرائض عقدى،

إن مجدى في الأدليات عريقاً من له مثل أولياتى ومجدى»

حقاً لقد برهن تاريخ الإنسانية على أن إرادة الشعب المصرى لا تقهر لأنها تنبع من الشخصية المصرية التي يملؤها الخير والرغبة في خدمة الإنسانية.

وقد سجل التاريخ لنا مساهماتنا العبقرية على مدى  آلاف السنين بدءًا من الأهرامات الخالدة التي أبهرت العالم على مدار خمسة آلاف سنة حتى اليوم، وكانت بإرادة الشعب المصرى.

وإذا انتقلنا إلي منارة الإسكندرية التي تعد من عجائب العالم السبع نجد أيضاً أنها تحققت بإرادة المصريين.

وإذا وصلنا إلي قناة السويس الأصلية في صورتها الأولى التى استغرق حفرها عشرين عاماً فهي أيضاً تجسيد للإرادة الصلبة للشعب المصرى العظيم.

وفي العصر الحديث نجد السد العالى فى أسوان، الذي تحقق على أرض الواقع أيضاً بالإرادة المصرية رغم كل المؤامرات والتحديات التي كانت أمامه نجده أيضاً تجسيد لتلك الإرادة التي لا تنحنى أمام الصعوبات، هى إرادة الشعب المصرى.

ولعل قدر قناة السويس هو أن تكون محور لنضال الشعب المصرى على مدى التاريخ، فقد تسارع للسيطرة عليها الكثير من الدول محاولين كسر إرادة الشعب المصرى الذي حفر هذه القناة وسال فيها دماؤه، ولعلنا نتذكر حرب السويس عام 1956 التي أخذت شكل اعتداء ثلاثى على مدن القناة المصرية بعد أن قام الشعب المصرى بإرادته الوطنية بتأميم قناة السويس لتعود ملكيتها إلي أصحابها الشرعيين.

بعد ذلك بسنوات قام العدوان الإسرائيلى عام 1967 فيما عرف بالنكسة لضرب قناة السويس وتخريب منشآتها وضرب مدن القناة الباسلة بورسعيد والإسماعيلية والسويس، إلا أن إرادة وعزيمة الشعب المصرى وإن كانت تلقت ضربة عنيفة إلا أنها لم تنكسر قط وكان التصميم علي إزالة آثار هذا العدوان فتحقق نصر أكتوبر العظيم في عام 1973 بعبور قناة السويس والاستيلاء على الضفة الشرقية للقناة وتحطيم خط بارليف المنيع وما تلى ذلك من تحرير سيناء بالكامل كل ذلك بالإرادة والعزيمة المصرية.

وشاءت الأقدار بعد 25 يناير أن وصل الإخوان إلي الحكم وكان من أولويات هذه الجماعة أن يتنازلوا عن جزء من التراب الوطنى المصرى في سيناء وأن يبيعوا منطقة قناة السويس بالكامل بما فيها مدن القناة وحزام يبلغ عرضه 20 كيلومتراً من كل ضفة من ضفتيها إلي إحدى الدول العربية المعروفة بكراهية حكامها لمصر وشعبها بدعوى التنمية في مؤامرة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والخيانة، إلا أن الله دائماً يحفظ كنانته في أرضه فخيب الله كيد هؤلاء الخونة وأسقطهم من عروشهم بثورة الإرادة المصرية الشعبية في 30 يونية 2013 والتي عزلت هذه الجماعة وكشفت خيانتهم وتولى أمر البلاد رجل من أبنائها المخلصين بعد انتخابات رئاسية نزيهة غير مسبوقة في عدد المشاركين فيها وتمت أيضاً بإرادة مصرية.

إن هذا المشروع الكبري سيظل يحير العالم في كيفية تمويله السريع وتنفيذه في وقت قياسي لا يتخيله عقل كان أعداؤنا يشككون فيه ويتندرون عليه، إلا أن الإرادة المصرية خيبت ظنونهم وحققت المستحيل وهذه رسالة للعالم مفادها أن الشعب المصرى إذا استقرت إرادته على شيء فإنه تحقق لا محال، والدليل أن يقوم المصريون بالمساهمة بتغطية التمويل المطلوب لهذا المشروع الضخم من مدخرات الشعب وخلال أربعة أيام فقط تم جمع 64 مليار جنيه فى مدة قياسية أذهلت جميع المؤسسات المالية في العالم، وبعد أربعة أيام ستحتفل مصر ويحتفل معها كل الشعوب الصديقة بافتتاح قناة السويس الجديدة وهو المشروع الذي سيحقق الرخاء لجميع بلاد العالم وليس مصر فقط.

الشعب المصرى ينظر إلي المستقبل من خلال هذا المشروع نظرة غير تقليدية، فليس الهدف وحده هو الهدف المباشر الممثل في تقليل عدد ساعات مرور السفن من خلال القناة ولكن أمل الشعب المصرى هو أن تقوم مقومات التنمية الاقتصادية المختلفة الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة حول هذا الشريان العالمي الكبير. لقد شاهدنا مثالاً ناجحاً في دبي التي قامت أساساً في الثمانينيات من القرن الماضي علي أساس أنها مركز لتجارة الترانزيت في منطقة الخليج العربى ثم تطورت لتكتمل فيها عناصر التنمية الاقتصادية عليها فأصبحت منطقة صناعية تجارية سياحية من الطراز الأول ولابد من النظر إلى تنمية محور قناة السويس الجديدة على هذا النمط، ولاسيما أننا نتمتع بمقومات إضافية تفوق بكثير ما يوجد في منطقة الخليج، وهنا تظهر الأهمية البالغة لتخطيط التنمية وأن يأتى هذا التخطيط شاملاً لجميع عناصر التنمية الاقتصادية والأنشطة المرتبطة بها. وللأسف أنه حتي الآن لم يتم طرح التنمية الاقتصادية بما فيها التنمية السياحية لهذه المنطقة الجديدة.

وكان لزاماً على «دنيا السياحة» نستطلع رأى القطاع السياحي عن تصورهم لفرص الاستفادة من القناة الجديدة والفرص التي يترقبها القطاع السياحي ويري فيها مجالاً للتنمية السياحية، خاصة القطاع السياحى.

 

 

محافظ جنوب سيناء: تسهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحى

 

ويؤكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن القناة الجديدة ستغير صورة مصر أمام العالم في

جميع المجالات سواء تجارية أو اقتصادية أو سياحية، خاصة أنها ستسهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي، خاصة أن شرم الشيخ تبث رسائل طمأنينة أن شرم الشيخ مدينة السلام.

وسيتم استغلال هذه الاحتفالية ونقلها لمعظم دول العالم ولجميع الدول المصدرة سياحة لمصر كترويج سياحي كبير.

 

محافظ الأقصر: هدية مصر للعالم

 

أكد محمد بدر، محافظ الأقصر، أن قناة السويس الجديدة هي هدية مصر للعالم وتأكيد على قوة وإرادة المصريين في اتخاذ القرار والقدرة على التنفيذ، وهذا ما حدث تم التنفيذ في الوقت الذي حدده الرئيس السيسى 12 شهراً بسواعد وأموال مصرية، وهذا أكبر تحد أمام العالم.

وأكد «بدر» أن القناة الجديدة ستلقى الضوء علي السياحة بشكل مباشر وغير مباشر وتساعد علي زيادة حركة المراكب ورحلات اليوم الواحد من البحر المتوسط الإسكندرية ورشيد والإسماعيلية والسويس والغردقة ومرسي علم والأقصر وأسوان. أيضاً لها مردود إيجابى علي السياحة الخارجية، أهمها بث رسالة طمأنة للعالم ورسالة للإعلام السلبى الذي يتحدث كذباً عن مصر، فالرسائل الإيجابية أن مصر تسير علي الخطى السليمة بنتائج حقيقية.

 

إيهاب عبدالعال: رسالة للعالم أن عجلة التنمية لن تتوقف رسالة قوية لدفع عجلة الاستثمار والنمو فى مصر

 

وقال إيهاب عبدالعال، عضو مجلس إدارة غرفة شركات السياحة والسفر قناة السويس الجديدة لها مردود مباشر ومردود غير مباشر على الدولة واقتصادها. المردود المباشر زيادة دخل قناة السويس من العملات الأجنبية والاقتصاد المصرى الذي هو في أشد الاحتياج لزيادة الدخل بالعملة الأجنبية في الوقت الحالى، إضافة إلى إقامة مشروعات صناعية وتجارية وسياحية في منطقة التطوير وسيكون عائدها الاقتصادى والمادى مباشراً علي الدولة والمواطن.

أما المردود غير المباشر فهو رسالة صريحة وواضحة للعالم بأن عجلة التنمية في مصر لن تتوقف بسبب الإرهاب، وهي رسالة قوية لدفع عجلة الاستثمار والنمو فى مصر.

إلى جانب إنعاش الاقتصاد في جميع القطاعات سواء سياحية وصناعية وتجارية.

وفي النهاية وجه «عبدالعال» التهنئة للرئيس علي القرار الشجاع وللشعب المصرى الذي ساهم لكل طوائفه لتمويل هذا المشروع فى وقت قياسى.

 

 

خالد المناوى: دعوة للاستثمار فى مصر

ستساعد على تغيير الصورة العامة عن مصر، هكذا قال الدكتور خالد المناوى، رئيس غرفة شركات السياحة، ضرورة أن يكون حفل الافتتاح رسالة إعلامية تستغل في الدعاية لمصر خاصة أن حفل الافتتاح ستتناقله جميع النشرات الإخبارية العالمية، مؤكداً أن هذه الرسالة بمثابة دعوة للمستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار فى مصر.

وأشار المناوى إلى أن نسبة استغلال هذا الحدث سياحياً ليساعد علي الترويج والتنشيط السياحي، خاصة في حركة الركاب العالمية التي ابتعدت عن موانئ البحر المتوسط وخاصة سفن الركاب العملاقة لرحلات «اليوم الواحد» بورسعيد الإسماعيلية السويس من خلال برامج سياحية لمدن القناة وهي تعد أكبر دعاية لمصر.

 

محمد أيوب: تتيح الفرص للمنشآت الفندقية الجديدة

 

 

أكد محمد أيوب، رئيس غرفة الفنادق، أن افتتاح القناة الجديدة يؤهل المنطقة المحيطة بها والقريبة منها لتكون منطقة سياحية وتجارية، وطبيعى لن تخلو من المنشآت التي تعمل بشكل مباشر في السياحة مما يساهم في توسيع النشاط السياحي في هذه المنطقة وينشط الحركة السياحية للفنادق الكائنة بمناطق قريبة من قناة السويس حالياً وهي ليست في الوقت الحالى بالكثيرة مما يدعوني للتفاؤل أنها ستتيح فرصاً استثمارية جديدة لبناء منشآت فندقية أو سياحية بصفة عامة لخدمة هذه المنطقة والعائد من ذلك سيعود على الاقتصاد القومى في صورة عملة صعبة، ولكن الأهم من ذلك ستسهم في خلق فرص عمل جديدة وتوظيف أعداد إضافية من الشباب في القطاع السياحي بشكل مباشر أو غير مباشر.