رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوق الخردوات.. وجع فى قلب كفر الدوار

بوابة الوفد الإلكترونية

رغم انتشار العمليات الإرهابية بشكل شبه يومى وتوقع زيادتها خاصة مع اقتراب افتتاح قناة السويس، إلا أن المسئولين في البحيرة يبدو أن لهم رأياً آخر، حيث تركوا أحد الأسواق العشوائية لبيع الخردة والأجهزة الكهربائية القديمة وأدوات السباكة والدراجات المستعملة بشارع بورسعيد أمام كنيسة الإيمان بمدينة كفر الدوار والمدرسة الإعدادية الحديثة للبنات ونادى المعلمين، وتنتظر هذه الأبنية الانفجار في أي لحظة في حالة قيام العناصر الإرهابية باستغلال هذا السوق في زرع العبوات الناسفة خاصة أمام الكنيسة التي سوف تسفر عن العديد من الضحايا الأبرياء.

ولا يقتصر الأمر علي ذلك، بل يتسبب السوق في العديد من المشاكل المرورية علي مدار أيام الأربعاء والخميس والجمعة وهي أيام السوق وتجد السيارات صعوبة شديدة في عبور الشارع بسبب قيام الباعة بافتراش نهر الشارع ببضائعهم.

يقول محمد سعيد -موظف- يجب علي الأجهزة المحلية العمل الجاد علي تغيير أفكارها وإعادة ترتيب أولوياتها خاصة بعد قيامنا بثورتين خلال عامين ضد الظلم والإهمال واللامبالاة حيال التعامل مع المشكلات اليومية التي تقابل المواطنين مطالباً الدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنظيم حملات مكثفة لوقف هذه المأساة التي يعانيها أهالي كفر الدوار وانتظار إهدار الدماء ومزيد من الضحايا في حالة لا قدر الله وقوع انفجار وخاصة في هذه المرحلة العصيبة التي تعيشها الدولة في محاربتها للإرهاب اللعين.

ويقول على خميس -أعمال حرة- نحن لسنا ضد الباعة المتواجدين

في السوق، فهذا مصدر رزقهم الوحيد ولكن نطالب بنقلهم إلى مكان آخر يتم تجهيزه بمعرفة مجلس المدينة علي أن تكون تكاليف إنشاء هذا السوق علي نفقة البائعين.

ويتدخل السيد صلاح -عامل- لماذا دائماً لا نتدخل إلا عقب وقوع الكوارث ونبكي علي اللبن المسكوب كالعادة رغم أننا قدمنا العديد من الشكاوي والاستغاثات إلى جميع المسئولين لنقل هذا السوق دون جدوى ومن خلال «الوفد» أطالب بسرعة نقل هذا السوق حرصاً علي عدم وقوع كارثة جديدة.

ويصرخ عادل يوسف -عامل- اقترب موسم بدء الدراسة، وسوف ينتظم المئات من الطالبات داخل المدرسة الإعدادية الحديثة في الحضور إلي المدرسة لتلقى الدروس وإذا وقعت الكارثة سوف تسيل دماؤهن الطاهرة والبريئة دون أي ذنب.

ويقول مجدى محمد -موظف- العام الماضى اتفقت مع العديد من أولياء أمور الطالبات على عدم ذهابهن إلي المدرسة طوال أيام إقامة السوق بسبب صعوبة المواصلات، بالإضافة إلى الخوف عليهن من وقوع مكروه لهن.