شغلنى شكراً سيد غنام: «سبع صنايع.. والبخت ضايع»!
أنا سيد محمد مصطفى غنام.. عمرى 41 سنة، أب لثلاثة أطفال «زي الورد» لكن يا خسارة «ماليش بخت» أو «سبع صنايع والبخت ضايع»، فرغم أنني أحمل مؤهلاً متوسطاً «دبلوم زراعة» فإن أبواب العمل مغلقة في وجهى والسبب لا أعرفه.. رغم أنني فلاح شاطر.. وأضرب يدى في الأرض يطلع الخير»، أسكن في حجرة بسيطة مع عائلتى بقرية «تلا» بمحافظة الموفية.
أحياناً يرزقنى الله بـ«شغلانة» في قطعة أرض بالأجرة.. وكنت من قبل أستأجر الأرض وأزرعها، يعني لو أجرت 7 قراريط يصبح علىّ أن أدفع 2000 جنيه في السنة، وكثيراً كنت أعجز عن دفعها لأن القيراط يتكلف كثيراً كيماوى وتقاوى يعني يا دوب «المصاريف» لا أجني من وراء ذلك ما يكفيني ويكفي أسرتى، وأولادى جميعهم في المدارس، والمصروفات «تفوق طاقتى».
نسيت في طريق كفاحى من أجل أبنائى إعاقتى، فعيني اليسرى تحتاج إلى زرع قرني.. لم أر بها نوراً منذ أن كنت طفلاً ألهو في الشارع.. قذفني أحد الأطفال بطوبة أدخلتني عالم الإعاقة.
المشكلة أن مكتب التأهيل بـ«تلا» لا يعترف بإعاقتى ليمنحنى