عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مثلي الأعلي الشيخ محمد عبده والشعراوي

بوابة الوفد الإلكترونية

للنجاح طعم ومذاق الجميع يعلمه ويشعر به، وللتفوق طعم ومذاق خاص لكن لا يعلمه إلا القليل من المجتهدين الذين يخططون لأنفسهم مستقبلاً يحظي بتفوقهم الدراسي، هكذا حدثنا الطالب محمود أحمد عبدالوهاب الدقن، الحاصل علي المركز الأول مكفوفين علي مستوي الجمهورية في شهادة إتمام المرحلة الثانوية الأزهرية 2014/2015 بمجموع درجات 570 بنسبة نجاح 90.48%، محمود أكد لـ«الوفد» أن النجاح كان هدفاً حيث وضع خطة قوامها الصبر والاجتهاد لتحقيقه وقال: إن ظروف الإعاقة البصرية التي اختبرني الله بها لم تمنعني يوماً من تحصيل دروسي بالطريقة التي خططت لها منذ صغري لأحقق هذا التميز والتفوق بفضل الله تعالي وتعاون أسرتي كلها معى.

محمود أشار إلى أن تفوقه بدأ منذ نعومة أظافره وقت أن التحق بالتعليم الأزهري، واحتل ترتيبه المركز الأول في المرحلة الابتدائية والإعدادية، وأن حبه للعلم الديني وعلوم القرآن الكريم كان بهدف خدمة وطنه الحبيب «مصر» دفعه للالتحاق بمعهد القراءات بمدينة العاشر من رمضان محل إقامته حتي يكون ملماً بعلوم القرآن الكريم كــ«التفسير، والحديث، والقراءات، والتجويد»، وأنه بفضل تنظيم ساعات المذاكرة بين دراسته الأزهرية بالمعهد الأزهري الثانوي بالعاشر ومعهد القراءات، حصل علي مراكز متقدمة في السنوات الأربع الماضية، وأنه اعتمد بصفة أساسية علي الاستماع إلى السيديهات «CD» في جميع المواد لأنها أكبر معين وصديق وبديل عن الدروس الخصوصية التي استغنيت عنها عدا اللغات «اللغة الإنجليزية والفرنسية».

وأوضح محمد طالب بكلية التجارة «شقيق

محمود»، إلي أن شقيقه يؤم المصلين في العديد من مساجد المجاورة 31 بالعاشر من رمضان التي يقطنون فيها منذ أكثر من عشر سنوات، وذلك نظراً لحلاوة وعذوبة صوته أثناء تلاوة القرآن الكريم وقال: والدي يعمل موظفاً إدارياً بمستشفي أحمد عكاشة، ووالدتي مدرسة بالتربية والتعليم، ولي أخت صغري تدعي «شيماء» طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري بمعهد فؤاد خميس بالعاشر، وعلاقتي بأخوتي قائمة علي المحبة والتعاون في كل شىء خاصة أن شقيقي يتمتع بخفة الظل وحلاوة الكلام ودقة التعبير فيما يقول.

قال محمود: أحلم بالالتحاق بكلية الدعوة الإسلامية وأري فيها مستقبلاً باهراً في انتظاري وأنها ستكون خير معين لتحقيق أمنيتي في الوصول للمكانة العلمية والدعوية التي وصل إليها كل من: الإمام محمد بن الجزري، وفضيلة الشيخ محمد عبده، وفضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي،، فضلاً عن إجادتي اللغة الإيطالية والألمانية التي ستكون سبباً إن شاء الله في تميزي الدعوي في الدول الناطقة باللغتين.