رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العطش يضرب الجيزة.. ومياه الصرف داخل الشقق

مياه الشرب مخلوطة
مياه الشرب مخلوطة بالمجارى فى بولاق الدكرور

حالة من السخط والاستياء الشديد تنتاب أهالى محافظة الجيزة وخاصة مدينة السادس من أكتوبر وحى بولاق الدكرور وفيصل والهرم بسبب انقطاع المياه، حاصر العطش أهالى أكتوبر، وأصبحت تعانى الأمرين وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب النظيفة عن منازلهم نهائياً فى ظل تراخى مسئولى مياه الشرب بجهاز مدينة السادس من أكتوبر.

وأكدالمهندس محمد غالى، أن مشكلة انقطاع المياه عن مناطق كثيرة فى مدينة السادس من أكتوبر شبه يومية وتقدمنا بعدد من الشكاوى إلى مسئولى جهاز المدينة الذين رفعوا راية الفشل فى حل تلك الأزمة ونحن الآن نعيش ويلات الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

ويشير أحمد محمد، موظف بإحدى الشركات الخاصة، إلى أن أزمة انقطاع المياه أصبحت مكتوبة على جبين أهالى وسكان مدينة السادس من أكتوبر بعد أن انقطعت مياه الشرب وانقطعت بهم السبل فى الوصول إلى حل لتلك المشكلة المزمنة التى يعانى منها المواطنون شهرياً دون حل جذرى لتلك الأزمة على الرغم من أننا نسمع يومياً بزيارات مفاجئة لوزير الإسكان لمحطات المياه والشو الإعلامى المحيط الذى يعاكس الحقيقة والواقع فنرى تصريحات وزيرالإسكان على صفحات الجرائد والفضائيات بانتهاء أزمة المياه فى أكتوبر وهذه التصريحات ليست حقيقية وأرض الواقع عكس ما يقول الوزير.

ويقول سيد على إن أزمة مياه الشرب زادت وأصبحت مزمنة وتفوق الحد فى ظل هذا

الطقس شديد الحرارة، فالأمر أصبح فوق الاحتمال ودرجات الحرارة يومياً فى ازدياد.

وفى حى بولاق الدكرور، فالأمر أشد خطورة وينذر بمأساة قد تودى إلى تفشى الأمراض بين أهالى المنطقة، فبالإضافة إلى انقطاع المياه طوال ساعات النهار ولا تأتى إلا فى ساعات قليلة جداً لا تتجاوز الساعتين أو الثلاثة على الأكثر ليلاً، إن جاءت، رغم سوء حالتها إلا أنها أصبحت ضيفاً ننتظره طوال اليوم.

وأكد أحمد عاشور، أحد سكان بولاق الدكرور، أن مياه الشرب أصبحت غير مضمونة على الإطلاق، وقد قام أحد السكان بتحرير شكوى فى محطة المياه (الخزان) برقم 749.

وأضاف: الغريب والمؤسف أن شركة المياه فى الجيزة دائماً ترد علينا بنفس الإجابات وهى المياه نظيفة ومطابقة للمواصفات وكأننا لم نر مياهاً فى حياتنا فلو كانت هذه المياه مطابقة للمواصفات فمن أين تأتى هذه الرائحة الكريهة والشوائب ورغاوى الصرف الصحى؟!