"التعاون الإسلامي" تدين جريمة حرق طفل فلسطيني على يد المستوطنين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة البشعة التي أدت إلى استشهاد الطفل الفلسطيني علي دوابشة حرقا وإصابة عائلته بجروح بليغة، إثر استهداف المستوطنين المتطرفين لمنزلهم وإحراقه في نابلس بالضفة الغربية، معتبرة هذه الجريمة تصعيدًا خطيرًا في أعمال الإرهاب التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل أمين عام المنظمة، إياد أمين مدني - فى بيان اليوم /الجمعة/ - الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة وكافة الأعمال الإرهابية الممنهجة التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا الأمين العام المجتمع الدولي، لا سيما دول مجلس الأمن الدائمة العضوية، والدول التى لا تنفك عن التأكيد على علاقتها الأبدية بإسرائيل ، إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية والإنسانية، واتخاذ خطوات عملية فورية
كما أعرب مدني عن أمله في أن يعي ويدرك ويتنبه يهود العالم للصورة التي يقدمها إرهاب المستوطنين، والتطرف العنيف للحكومة الإسرائيلية، عن اليهودية، الديانة السماوية الإبراهيمية العظيمة.
كذلك ، أكد الأمين العام أن الأمانة العامة مازالت تسعى جاهدة لعقد القمة الإسلامية الطارئة التي طلبت القيادة الفلسطينية عقدها، للنظر في التطورات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية.