رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أفغانستان: طالبان تلتزم الصمت إزاء وفاة الملا عمر

بوابة الوفد الإلكترونية

فضلت حركة طالبان الحديث عن مفاوضات السلام بدلا من التعقيب على خبر وفاة زعيما الملا عمر. وقالت الحركة في بيان نشر على موقعها على الإنترنت إنها لم تبلغ ببدء جولة جديدة من المفاوضات، فيما التزمت الصمت بشأن وفاة زعيمها في أحد مستشفيات كراتشي في باكستان، حسب ما أعلنته السلطات الأفغانية.

أكدت حركة طالبان الخميس "عدم إبلاغها" ببدء جولة جديدة من مفاوضات السلام في نهاية تموز/يوليو الحالي، كما لم تدل بأي تعليق حول معلومات بوفاة زعيمها الملا عمر قبل سنتين.

وأعلنت الحركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني "وسائل الإعلام تنشر معلومات حول انعقاد مفاوضات سلام قريبا جدا (...) في الصين أو في باكستان"، وأضافت "مكتبنا السياسي (...) لم يبلغ بالعملية".

ويشترط المتمردون الأفغان قبل أي مفاوضات سلام انسحاب جميع الجنود الأجانب الذين قاموا بطردهم من السلطة في 2001 ويدعمون الحكومة الموالية للغرب في كابول، من أفغانستان.

وهو رد الفعل الأول للمتمردين منذ أعلنت السلطات في كابول مساء الأربعاء وفاة الملا عمر قبل عامين تقريبا في أحد مستشفيات كراتشي بجنوب باكستان.

وتفيد مصادر متطابقة أن الملا عمر لجأ إلى

باكستان بعد سقوط نظام طالبان عام 2001.

وتزايدت الشائعات حول وفاته الأربعاء قبل يومين من بدء جولة ثانية من المحادثات المقررة بين كابول وحركة طالبان. وكانت الجولة الأولى جرت قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد مطلع يوليو.

وتعود آخر رسالة نسبت للملا محمد عمر إلى منتصف يوليو بمناسبة عيد الفطر عندما عبر عن دعمه لمحادثات السلام التي تجري بين الحركة والحكومة الأفغانية، معتبرا أنها "شرعية".

وقد تعيد وفاة الملا عمر خلط الأوراق في صفوف طالبان، بينما يفترض أن تستأنف هذه المفاوضات بين كابول والمتمردين بعد يومين في باكستان.

ومتمردو طالبان منقسمون بين جيل جديد من القياديين الذين يواصلون القتال على الأرض، والقادة القدامى الذين فروا إلى الخارج في نهاية 2001 والمنقسمين فيما بينهم أيضا.